روايه الحب الجميلات
المحتويات
أخرى
دخلت وجدت ..شاب طويل وسيم ينظر إليها
الشاب انتى قولتى ليا يا غبي
سلمى انا ..لا ..اصل بقول الاسانسير ثم انت مالك انت تتكلم معايا ليه ..ايه البرود دا ..
نظر لها الشاب نظرة ألجمتها
وصلت سلمى إلى الطابق المطلوب
خرجت من الاسانسير ..لتجد ذلك الشاب يمشي ورائها ..
الټفت سلمى إليه
سلمى بقولك ايه يا جدع انت ما تحترم نفسك كدا ..ماشي ورايا ليه ..احسن والله اصوت وألم عليك اللى يسوى وما
لتجد شخص آخر يتحدث إليه
اهلا شهاب باشا ويحمل عنه حقيبته
الشخص الآخر النهارده فى انترفيو الوظيفه الجديده والكل فى انتظارك
نظر إليها شهاب بطرف عينه ودخل شركته
سلمى متحدثه لنفسها يا خبر اسود ..دا دى الشركه اللى انا مقدمه فيها ..ضاعت فلوسك يا صابر ..وانا لله وانا اليه راجعون ..اكيد هترفض..
دخلت الشركه وقدمت السي في وانتظرت دورها
عمرو حبيبتى عايزك تجهزى على ما ارجع
ندى اجهز ازاى يعنى هو احنا هنخرج
عمرو لا حبيبتي ..النهارده بعد الضهر هجيب عمتو وشهاب وأصحاب ليا والمأذون علشان نكتب كتابنا
وتبقي قاعده هنا براحتك
ندى بخجل بس انا .
عمرو ما بسش يا ندى ..وزى ما اتفقنا انا هنتظرك
حتى لو العمر كله
ندى ربنا ما يحرمني منك
عمرو ولا يحرمنى منك يا قلبي
تجلس سما تحت شجرة وهى تشعر بالدوران
فلازالت فى الشهور الاولى من الحمل
سما يارب ارزقنى وقدرنى علشان اقدر ابيع الورد دا ..واقدر ارجع الفلوس للست الطيبه دى
وحاولت النهوض ومشيىت فى الطريق مرة أخرى لتجد نفسها بالقرب من فيلا رعد ..
نظرت سما الى الفيلا بحزن وتذكرت معامله رعد لها وكيف له أنه لم يترك لها أى فرصه لتوضح ما حدث
نزلت دموعها على خديها لتجد فجأة
الخادمه ست سما ..ايه اللى موقفك هنا
سما انا ..انا خلاص ماشيه اهو
الخادمه بحزن على حالها تعالى يا بنتى اغسلى وشك وايه الورد اللى فى ايديكى دا
سما دا الورد اللى ببيعه ..
الخادمه طب هاتيه وأعطتها مبلغ كبير من المال
سما ايه دا كله
دخلت سما معها وغسلت وجهها بالماء
وطلبت من الخادمه أن تصعد إلى الأعلى لأخذ جزء من ملابسها
صعدت إلى الأعلى واشتمت رائحه رعد بالغرفه
امسكت صورته و
سما وحشتنى يا رعد ..
وأخذت بعض الملابس ونزلت بالاسفل
سما همشي انا بقي قبل ما يرجع رعد
الخادمه طب خدى الساندوتشات دى معاكى
شكرتها سما وغادرت
عند سلمى فى الشركه
اتى دورها
دخلت سلمى على استحياء إلى مكتب مدير الشركه
يتبع
الفصل السادس عشر
انتظرت سلمى كثيرا حتى اتى دورها للمقابله
دخلت سلمى على استحياء
إلى مكتب مدير الشركه
كان شهاب يجلس خلف مكتبه وهو يتفحصها من أعلى إلى أسفل بنظرات جريئه
شهاب فى نفسه شكلى هتسلى شويه
نظر شهاب إلى سي فى خاصتها
شهاب انتى لسه طالبه
سلمى ايوا ...انا قرأت فى الشروط لا يشترط الخبرة ..
شهاب طب هتوفقى بين دراستك ازاى والشغل
سلمى انا بقدر أرتب وقتى ...
شهاب تمام هنجرب
سلمى أن شاء الله اكون عند حسن ظنكم
شهاب الحقيقه الوظيفه المطلوبه سكرتيرة شخصيه ليا تنظم مواعيدى ومواعيد شغلى وتكونى ملازمه ليا طول وقت العمل
سلمى تمام
شهاب خلاص من بكرة تيجى تستلمى شغلك يا آنسه سلمى
سلمى بفرحه يعنى انا كدا قبلت
شهاب ايوا ..من بكرة الصبح الساعه 8 تكونى هنا
سلمى ميرسي لحضرتك ..أن شاء الله هكون هنا فى الميعاد...وخرجت وهى سعيده بقبولها ....
خرج شهاب إلى الموظف المسئول لترتيب الانترفيو
شهاب خلاص الغى بقيه المقابلات ...لقيت المناسبه للوظيفه...
عند رعد
كانت حالته سيئه فلازال يبحث عنها ولكنه لم تتم يجد لها أثر ...ولا يدرى ما حالها وخصوصا انها حامل فى ابنه ...
عاد إلى بيته فهو مشتت التفكير
وما أن دخل الفيلا حتى رأى زهريه كبيرة على الطاوله مليئه بالورود
اقترب من الزهريه ليشتم رائحه الزهور وكأنه يشتم رائحه سما حبيبته
أتت الخادمه إليه
الخادمه تؤمر بخدمه يا بيه
رعد الورد دا جيبتيه منين
الخادمه دى واحدة غلبانه كانت بتبيعه جنب الفيلا صعبت عليا واشتريته منها ...
رعد كويس ..لو جات تانى اشترى منها ديما
وحمل زهريه
الورد معه إلى الأعلى وصعد إلى غرفته ...
كانت رائحه سما لازالت تملأ المكان
رعد بفرحه سما حبيبتي انتى رجعتى وبحث عنها ولكنه لم يجدها ..شعر بالحزن أكثر لعدم وجودها ...
عند سما
عادت سما ومعها النقود إلى منزل
متابعة القراءة