ترويض مرور العشق
المحتويات
مصبرني عليكي دلوقتي عشان أنا لو مسكتك أقسم بالله مهخلي فيكي حته سليمة
أنا معملتش حاجة ليك عشان تعاملني وتهددني كدة أنت أتاكدت بنفسك أني رفضت كلامي معا
فعلا رفضتي تكلمي النهاردة بس من يومين مرفضتيش أنك تبقي في حضنة وترخصي نفسك علي سريرةاللي حصل بينك وبينه هيفضل ملازمك زي الطيف لأخر يوم بحياتكوعلاقتي بيكي هتفضل متوسخة بأعترافك
مش مجبور أنك تفضل متجوزني تقدر تطلقني بكل سهولة وكل واحد يروح لحالة !!
عدلت جلوسها فوق الفراش وهي ترمقة بعين مرهقة من البكاء اما هو فقوص حاجبية بتحدي قائلا
كنت هطلقك كمان أسبوع وريح رأسي من قرفك بس بقي بعد المكالمة اللي دارت بيني أنا و المحروس بتاعك اللي أتحداني فيها أنه هيطلقك مني ويتجوزك فانسي بقي أني أطلقك مش هسيبك لي مش أنا اللي أخسر في تحدي حتي لو كان رخيص أوي كده
أنت بتوجعني بكلامك
وأنتي كسرتيني قدام نفسي يوم ماتجوزتك وعرفة أنك كنتي علي سرير راجل غيري أنتي متعرفيش يعني ايه الراجل يعرف أن في حد غيرة لمس مراته حتي لو كانت العلاقة تمت قبل ماتتجوزه وتبقي علي أسمه بيفضل الموضوع ستارة سودا علي عين الراجل اللي شيلك أسمه ومن هنا الحد بقي مالستارة دي تتلاشئ موعدكيش أنك تعيشي في تفاهم لأن اللي جاي بينا بشايرة باينه يا رؤيه هانم!
متحسسنيش أنك بتحبني وأن جوزنا كان بقالنا سنين بنخططله أنا وأنت منعرفش بعض غير بالأسامي وبس وجوزنا تم بطريقة غبيه كلها عيند وخوف تم في يوم وليلة عشان كده بالله عليك بلاش تلومني علي جوزنا وعلي كرامتك كراجل لأني بختصار شديد معملتش علاقة معا حازم وأنا علي زمتك والا حتي كنت وقتها خطيبتك والا كان في أي صفة بتجمعنا سوا
ده مش مهم لأن في النهاية مفيش غير حقيقة واحده وهي أني أتجوزت واحدة باعت شرفها علي سرير
حتت عيل ۏسخ أول ماشبع شهوته منها رماها زي مابيرمه الژبالة بره البيوت
اما بالأسفل فدلف جبران إلي حجرة الطعامحيث يجلسون جميع أفراد عائلته وجلس علي المقعد المجاور لوالده الذي نظرا له بغرابة وقال
لوح باصابعة للخادم ليسكب له الشوربة أثناء قولة الجاف
نامت مش هتأكل
عاتبته كريمان بأستفهام
يعني ايه مش هتاكل يابني ديه مكلتش حاجة
من الصبح ازي تسيبها تنام من غير ما تتعشا معانا
بدأ بتناول معالق من الشواربه بهدؤ عكس بركانه الداخلي وقال
عادي سبتها لو نامت من غير أكل مش هيحصل لها حاجة وياريت متشغليش عقلك بالتفكير بيها
عاتبته كريمان بيأس
بس جبران كده مينفعش
ترك المعلقه من يده وتنهد برسمية قائلا
أنا شبعت هطلع أنام عشان عندي أجتماع مهم
بكرا
نهض دون تردد
علي زر الأطلاق وو
يتبع
فتح أحدهم ما
باب الحجرة عليهما ودلفي إليهم بسلاح ڼاري
عليه كاتم للصوت وظلئ يتقدم إليهما بخطوات شديدة الحذر حتي لا يشعرون بهي وبمجرد أن وقف أمام فراشهما لمعت عيناه من تحت القناع القماش وصوب سلاحھ اتجاه رأس رؤيه ليقضي علي حياتها وكاد أن يطلق
رصاصته عليهالكن قدمه خانته في تلك الحظة وأصطدمت بقدم الطاولة التي اصدرت صوت تجريح بالأرضيه مما جعلة ينزل سلاحھ وينخفض بجسدة في حالة من الحرص حتي يتاكد من انهم لم يستيقظئ لكن رؤيةكانت بالفعل أستيقظت فهي تستيقظ من اقل صوت يحدث بجوار مخدعها فتحت عيناها پخوف بسبب ظلام الحجرة من حولة فلم يكن هناك ضوء سوا ضوء السماء الذي ينبعث عبر شرفتهم في تلك الحظة شعور القلق كان يراوضها واستدارت بوجهها ونظرت إلي جبران وجدته يغفوا في سلام والا يشعر بشئ مما جعلها تخرج تنهيدة عميقة من جوفها ورفعت يدها اليسار ووضعتها فوق يده لتيقظه وهي تحرك يده ببطئ
أصحي من فضلك أصحي
أبعد جبران يده عن
متابعة القراءة