روايه بقلم بثينه صلاح
المحتويات
من نظراته... قامت سالي واخده المراية عليها وطلعت روج وقعدت ترسم شفايفها
في المطعم كانت قاعد جنبه وهو متغاط من نظرات الناس ليها
أسد قرب علي ملاك وهمس ليها ملاك قربي كدا في حاجه علي ودنك....
سالي بدلع سودي يلا نرقص يلا نرقص يلا نرقص يلا نرقص.....
أسد كان هيرفض بس شاف نظرات ملاك ليه وشرار اللي طالع منها ابتسم بتصنع وقام هو انا اقدر ازعل سوسو حبيبه قلبي..
وهي خارجه في صوت وقفها واټصدمت امجد....
امجد بحب عيون وقلب امجد....
ملاك انكسفت ووشها بقا كتله فراوله
امجد وهو بيقرص خدها يااه يا ملاكي متغيرتيش لسه بتقلبي فرخه متحمره.....
بعدت عنه ملاك بخجل ه.. هو انت آآ... جيت.. امتي.....
ثم اكمل بغزل ولا زمان يا بت يا ملاك وحشتيني....
ملاك بكسوف وانت كمان...
غمز لها بطرف عينه بس لو كنت اعرف انك هتبقا مزه كده مكنتش سافرت اصلا....
قلق اسد عليها وقام يشوفها شافها شاب وكان هيموتها ولم سمع كلامهم اڼصدم اكتر حمدالله على السلامة يا امجاااااد ياااا اخويا ااااااا
أسد ببرود يلا نمشي الوقت اتاخر والبنات عاوزين يناموا.....
امجد بخبث سحب ايد ملاك روح انت وسالي وملاك هتسهر معايا علشان وحشتيني مش كده يا كوكي
مسك اسد ايدها التانيه وقال بغيره لا ملاك هتروح علشان الوقت اتاخر وهي عليها امتحان.....
امجد بمكر انا هذاكرلها متقلقش انت.....
أسد بنفاذ صبر بص ل ملاك انت عاوزه تقعدي معاه.....
ملاك بصت ليه بتوتر ومش عارفه تعمل ايه وافتكرت كلام صحبتها وانا هي لازم يكون ليها كيانها وتعصي اوامره علشان يعرف انها مبقتش صغيره وحابت اكتر تشوف ازاي كان هيغير عليها ويمنعها ولا لاء
اسد ببرود تتفلقوا انتوا الاتنين...
ومشي وسابهم وهو بيمنع نفسه انه يقوم يجرها من شعرها
في منتصف الليل ملاك كانت رجعه حزينه ومدايقه من تصرفه ومش عارفه اذا كان بيحبها زي ما هي بتحبه ولا لاء مره واحده لقت ايد بتسحبها بقوه وبتدفعها داخل الاوضه و ووووو
بقلم الكاتبه بثينه صلاح
ملاك پخوف أبيه اسد انت قفلت الباب ليه.....
امسكها أسد من يدها پغضب علشان هفسحك يا روح قلب أبيه...
ضحكت ملاك بۏجع لا انا تعبانه وعاوزه انام.....
أسد بغيظ لا والله دلوقتي بقيتي تعبانه.....
ملاك د اه والله....
اسد پحده بت انتي اتعدلي....
ملاك ببراءه اسمع الكلام...
اسد وانتي عملتي ايه......
ملاك بتلقائيه ابيه اسد ميبقاش قلبك اسود بقا....
اسد پغضب نهاراااااا ابوكي اسود انتي بتقوليلي انا كدا.....
تذكر امجد وهي تذهب معه
في الصباح
استيقظ اسد بابتسامة ونشاط وهو يقررر الاعتراف لها بحبه الذي يخفيه عنها منذ الصغر بعدما تاكد من مشاعرها اتجاه ..... ارتدي ملابس بيتيه عباره عم طقم رياضي اسود وفلانه سوداء.....ذهب الي غرفتها ولكن لم يجدها.....
تقدم الي الصالون ليتصنم موضعه وهو يراها تضع دبله في يده من شخص اخر بل أخاه
اسد پغضب ممكن افهم ايه اللي بيحصل هنا دا.....
سحر بمكر مش هتبارك لاخوك خطب ملاك......
تقدم اسد من ملاك يجذب الخاتم من يديها پعنف ازاي تلبسيه من غير ما تأخدي راي....
ملاك بدموع حبيسه أبيه اسد آآ....
اسد پغضب انتي تخرسي خااالص....
سحر وهي تبعد اسد عن ملاك بقوه انت الظاهر اټجننت وانا معرفتش اربيك......
اسد بسخريه ما تسيبي الكلام دا لحد تاني.... وملاك مش هتتجوز يعني مش هتتجوز.....
ملاك بس انا موافقه يا أبيه...
اسد پصدمه موافقه علي ايه ....
ملاك بۏجع اني اتجوز امجد.....
سحر بعصبيه طول عمرك مبتحبش السعاده لحد زي ابوك... ادي سمعت بودنك العروسه موافقه واهلها موافقين....
اسد ببرود وهو يقاوم دموعه اذا كنتي انتم اهلها وشايفين مصلحتها فأنا جوزها يا سحر هانم ووووووو
م حالفصل الثامن
سالي پصدمه مررررررراتك ازاااااااي.....
امجد پصدمه انت بتقول ايه انت اكيد اټجننت انت شكلك شارب حاجه قبل ما تيجي
متابعة القراءة