حياة ومراد بقلم روني محمد
المحتويات
مقدرتش تلاقيه... بس والد مراد كتب وصية قبل ما ېموت ان حازم يسافر هولندا ويدور على اخوه وفعلا الاخوات عرفوا بعض وتحققت الوصية بس حازم للأسف ماټ في حاډثة بعديها بكام سنة
في مكان بعيد
عاصم بغل هو صحيح جاب ناس تشهد اني معرفش اخد البت وأربيها بس على مين انا مش هسكت انا هخلي محامي الغبرة ده يشوفلنا حل..
عاصم تفوق دا ايه .... ده لو فاقت يبقى هنروح كلنا في داهيه انت ناسي انها شافت وشك يوم الحاډثة...
حاتم هقول ساعتها محصلش انا كنت في السويس بشتغل وصاحب الشغل هيشهد بكدة...
عاصم المهم احنا لازم نخلص الموضوع ده بسرعة ونشوف الاسرة الي هتتبناها عشان نشوف هيطلعلنا كام من القصة دي..
عاصم اسكت انت بس متقرش وهي هتتعدل ان شاء الله هو بس تلاقيه هيعد يومين هنا في مصر وبعد كده يزهق ويرجع تاني لبلادهم....
بعد يومين في بيت حياة
يوم كتب الكتاب
حياة كانت قعدة قدام المراية وسرحانة بتكلم نفسها ومش حاسة بصحبتها سلمى الي بتنادي عليها الحمد لله قدرت أقنع مراد بيه انه يجي يتقدملي قدام أهل الحارة ووافق بس بشرط انه مش هيجي غير يوم واحد بس الي هو يوم كتب الكتاب.. مش مهم المهم انه جه عالاقل محدش من اهل الحارة هيقدر يفتح بقه بكلمة كفايه الڤضيحة الي حصلت زمان..
حياة ايه في ايه
سلمى بنادي عليكي بقالي ساعة وانتي نايمة على ودانك...
حياة اهو انا معاكي عاوزة ايه
سلمى مبروووك يا عروسة طبعا سرحانة فالعريس هيييييح يا بختك..
ردت حنان عليها بحزن وقالت
الله يبارك فيكي يا سلمى عقبالك
سلمى أمين يارب آجلا غير عاجلا يارب... بقى يا بت يا سهونه تسكتي تسكتي وفالأخر وقعتي واقفة على رجلك هتتجوزي
متابعة القراءة