دكتور الفصل الأخير
المحتويات
هي...تغريد
وتغريد لما قربت ناحيتي
لقيتها لابسة قميص نوم
وبصراحة كانت جميلة جدا
في الليلة دي
وافتكرت كلام سكر
لما قالتلي...
انهم الاتنين واحد
لكن انا بردوا
مكنتش مقتنع ...
بموضوع.... انهم الاتنين شخص واحد
و كنت منتظر سكر هي الي تخرج من الحمام
وكنت لسه هسال تغريد عن سكر
لكن لقيت تغريد
بتفاجئني ...
وهو ...
اني لقيتها امسكت باسدال للصلاة ....
وبدات ترتدية
وبعدها ...افترشت سجادة الصلاة
ولقيت تغريد جاية
بتسالني...
وبتقولي...انت مش هتتوضي يا حبيبي
عشان تصلي معايا
فا رديت علي استحياء
قلت..
انا صليت العشاء ...
والفجر لسة ماذنش
وسالتها..
انتي هتصلي اي صلاة فيهم دلوقتي
نظرت تغريد لعيني
وامسكت بيدي ..
وقبلتها
انا هصلي صلاة شكر لربنا
لاني اخيرا اتحقق حلم عمرى
و بقيت معاك يا عمرو
بصيت لتغريد بدهشة...
ولم انطق بكلمة واحدة
وتركتني تغريد وانصرفت للصلاة
ووقفت انا اشاهدها
وهي تصلي
وبدات اركز في تفاصيلها الجميلة
واسلوبها الرقيق الذي راق لي
ولقيتني بقول لنفسي
هو في حد ممكن يهتم بحد كده
معقولة تغريد بتحبني للدرجة دي فعلا
ايوه ...وليه لا
مهي ايناس اختي قالتلي
قبل كده
ان تغريد كانت بتحبني من
زمان اوي فعلا
ورفضت كل العرسان الي كانوا بيتقدمولها
عشان تنتظرني لغاية ما اخلص دراسة
وتركت التفكير والحيرة
وبدات ادقق في تفاصيلها اكتر
ولقيتني بقول لنفسي
انا ازاي مخدتش بالي من تفاصيلها واحنا مخطوبين
تغريد فعلا جميلة...
ولاحظت ...
ان في شيئ بيجمع بين تغريد ...وسكر فعلا
لكن معرفش ايه هو
واثناء ما كنت بتفحص تغريد بعينايا
ومركز معاها...
لقيتها بتسلم وبتختم الصلاة
وبعدها..
نزعت عن جسدها الجميل اسدال الصلاة
وفضلت اقول لنفسي
فوق يا عمرو واوعي تنسي
قرار الاڼتقام
و الاتفاق الي اتفقتة مع ايناس اختك
وفي اثناء ما كنت بحاول افكر نفسي بالبلاوي الي
لقيت تغريد بتقترب مني
وبتقولي...
انا دعيتلك في الصلاة
فا سالتها
قلت..دعيتي قلتي ايه
قالت..ده سر
ومش هقولهولك غير الصبح
استغربت من كلام تغريد
وسالتها تاني
اشمعني الصبح يعني
قالت...عشان الدعوة مش هتتحقق غير الصبح
وهمست تغريد في اذني برقة بالغة
وهي تقول...
وبعدين...
انا دلوقتي مش عايزة
وسالتها...
قلت...
اه اكيد جعانة وعايزة تاكلي
صح
ردت تغريد
وقالت...
مش متعودة اكل قبل النوم
قلت...تحبي اشغللك التلفزيون
ردت تغريد بغيظ
وقالت....انا مش بتفرج علي التلفزيون الصبح
عشان اتفرج عليه باليل
قلت...امال عايزة نقضي الوقت ازاي
اطلقت تغريد ضحكة مليئة بالدلع والشقاوة
وسالتني...
وقالت...
هو انت عندك هواية تانية بتتفوق فيها
زي منتا بتتفوق في الغباء كده
ابتسمت بعد ما فهمت سؤالها
واجبت ...
قلت....ايوه عندي هواية الاستعباط
فا ابتسمت تغريد ...
و لما عرفت اني بحاول اقاوم
في اللحظة دي
اتخذت تغريد قرار الاقټحام
واقتربت مني ....
وخبات راسها ..بجانب قلبي
وكانت تلك اللحظة
بمثابة بداية لډخلتي علي تغريد
وفي الصباح استيقظت ووجدت تغريد تنام بجانبي
وقد تمت ډخلتي عليها بالفعل
وبصيت جنبي علي السرير
لقيت تغريد نايمة زي الاطفال
وشعرها الناعم الطويل ...متناثر بجانبنا علي السرير
البعض منه
بيخفي جزء كبير من وجهها الجميل
والبعض الاخر من شعرها كان مفرود علي ذراعي
فا مسكت بيدي خصلات شعرها
التي تخفي وجهها
ووضعتها بجانب راسها
ولقيت نفسي بزيح بعض خصلات الشعر جانبا
لادقق النظر في ملامح وجهها
متابعة القراءة