روايه نبض قلبي لاجلك
المحتويات
حديث صديقه وقال بارتباك حب وجواز ايه يا عدي الموضوع مش كده ... الموضوع انا خاېف عليها من الي اسمه يونس ده ... ما انت عارف هو اللي لعب في دماغها وقالها ايه عني .. ما انت سمعته بنفسك لما فصلنا الصوت من كاميرات المراقبه...وبعدين انا مش بتاع لا حب ولا جواز انا كده مرتاح ومېت فل...
لا واضح بصراحه انك مرتاح علي الاخر وواضح اكتر انك مش بتاع حب...قالها متهكما من عند وغباء صديقه....
لمحته سوار يترجل من سيارته برفقه عدي .. ابطئت خطواتها حتي يتسني لها رايته والحديث معه فهي لم تراه من الصباح ...
ابتسمت ما ان ا الا انه مرق من جانبها كالاعصار العاصف دون ان ينظر لها .... نظرت في اثره باحباط وقد فشلت خطتها ... قال وانا كنت فاكراه اول ما بشوفني هيقف ويكلمني..تنهدت باحباط وسارت بكسل حتي دلفت الي داخل الشركه....
اخذ يدور ويدورحول نفسه كالاسد الا انه توقف لثواني عندما لمعت تلك الفكره الماكره في راسه والتي تجعله يضرب كل العصافير بحجر واحد!!! فطع تفكيره صوت طرقات علي باب مكتبه ... طرقات يعلمها ويعلم هويه صاحبتها وبستطيع يميزها جيذا ... تبع الطرقات دلوف سوار الي داخل مكتبه ....
نظر اليها بملامح غاضبه وبصوت آمر غاضب سالها قافله تليفونك ليه !!! ا
انا مش قفلاه انا نس .قاطعها هادرا متكدبيش !!! بقولك مقفول انا كلمتك مېت مره وقت البريك كان مقفول ولا تكوني عامله كده مع رقمي انا بس لما انصل يديني مقفول علشان تكوني علي راحتك البيه بتاعك...ومقطعش
ااندهشت من عصبيته وشكوكه الغريبه بحقها!!! قالت منفعله مدافعه عن نفسها اولا انا ما بكدبش وما اسمحلكش تكلمني كده ولا تقول عليا كدابه... ثانيا لو كنت بس سمعتني للاخر كنت هتعرف ان نسيت تليفوني في المكتب ولما رجعت لقيته فاصل شحن علشان كده لما سالتني قلت لك بشحنه بس انت مسمعتنيش !!! يعني مش قفلاه ولا قاصده اني اعمل كده مع رقمك ...وهعمل كده ليه وانا اصلا ... وبعدين ايه خارجين كابلز دي !!! انا كنت رايحه انا ونور لوحدنا وبعدين قابلناهم واحنا خارجين وجم معانا ...
وازاي تسمحي لنفسك تركبي العربيه مع راجلين لوحدكم والزفت اللي اسمه يونس ده موجود وانا حذرتك منه قبل كده ومن نظراته وطريقته معاكي لا وكمان يفتح لك الباب بنفسه . ايه عاجبك!!!
ازدات ڠضبا من تلميحاته الجارحه ايه عاجبني دي ...انا ما اسمحلكش !!! وبعدين انا ماكنتش معاهم لوحدي نور معايا مع خاطبها ...ولو قصدك علي يونس انت عارف كويس اوي انه زميلي زيه زي احمد مش اكثر ومش هيكون اكثر من كده ...اما بقي هو فتح الباب ولا قفله ...عاملها قصد ولا لا ... في حاجه جواه ناحيتي ولا ببعمل كده عادي ... ماليش فيه هو حر في تصرفاته ... ماتجيش تحاسبني علي تصرفات غيري وبعدين ما انا قاعده معاهم علي طول في المكتب وساعات ببقي لوحدي ونور مش موجوده وهما موجودين ايه الفرق بقي!!!
علي ايه وليه
قالت ذلك وهي تنظر داخل عينيه برجاء تمني نفسها ان يعترف بحبه لها والتي تستشعره في تصرفاته .. نظراته ... غيرته... حتي عصبيته تفضح عشقه لها ولكنها تريد منه اعتراف يريح قلبها ... قلبها الخائڼ الذي وقع بعشقه دون ان تدري .... نعم عشقته بكل جوارحها !!!
رغم قرارها بعدم السماح لقلبها بالوقوع في الحب مره اخري الا انه تغلغل داخلها بخبث شديد واوقعها بشباكه في غفله منها....
بماذا يجيبها هو نفسه لا يعرف ماذا يحدث له... يشعر بنيران هوجاء ټحرق احشاؤه كلما لمح اي رجل بجانبها او ينظر لها!!! يريد ان يخفيها عن الجميع ... ان يسجنها داخل قلبه ...اذا كان هذا هو الحب الذي يتحدثون عنه !!! اذا فهو يحبها بل يعشقها
حد الجنون... ولكنه خائڤ ...خائڤ وبشده من ان تكون لا تشعر به ولا بعشقه ... خائڤ من رفضها لحبه
ولكن حتي لو رفضته ورفضت حبه لا يهم....حبه لها يكفيهم .. سيفرض عليها عشقه بالقوه ....
متابعة القراءة