قصه رائعه

موقع أيام نيوز


يدها عما تفعل لكنه لم يهتم وأكمل 
أنا لوحدى هنا معاكى وفرض أنى جوزك 
أدارها لتواجهه امتدت يده لفك حجابها أنزل الحجاب وفك رباط شعرها فانسدل على ظهرها 
ابتعد عنها خطوة وتأملها للحظة ثم قال
تعرفى أنى كنت مراهن نفسى على لون شعرك 
مراهن على ايه 
إن لونه بنى 
كويس كسبت الرهان 

تعرفى كمان انك فعلا جميلة جدا 
بالتأكيد مش أجمل من برنسس ليان 
عندى انا أجمل 
فقط استسلمت بل بادلت أيضا فهى تريده هى الأخرى ارادته رغم كل الظروف ارادته رغم أنها تعلم أن ما يحدث هو بداية النهاية 
فتحت عينيها وهى نائمة وحاولت تبين ما حدث ابتسمت بخجل حزين من المفترض ان هذه صباحيتها كما يقال فى مصر لكنها لا تشعر حقا بذلك رغم انها لا تنكر استمتاعها ليلة امس فيبدوا انه محترف فى اسعاد المرأة التى معه أللهذا كانت ليان تعشقه 
تشعربهدوء رفعت عينيها لوجهه استمرت لثوانى تتأمل قسمات وجهه 
لأول مرة تعترف صراحة بينها وبين نفسها انه تحبه 
نعم تحبه لكن ما يجعلها تتراجع عن اعترافها هو ما يحوطها من ظروف ارغمتها على التسليم لأرادتهم 
فتح عينيه وجدها تتأمله رفع يده يمررها على وجهها وهو يقول
صباح مبارك لعروسى الجميل 
أبعدت يده بيدها وقامت من جانبه وهى تقول
تفتكر 
قامت من مكانها ارتدت روب حريرى واتجهت للحمام وعينيه تتبعها 
ادار وجهه لسقف الغرفة ووضع يده على رأسه تنهد طويلا وهو يفكر كيف يسترضى هذه المرأة لحين أن يجد حلا لهذا الوضع 
بعد أسبوع قضاه الاثنين على جدول ثابت 
هدى تقضى نهارها فى القراءة والحديث مع أهلها ومطالعة حسابها على الفيس والتليفزيون فى أوقات قصيرة أما خالد فنهاره يقضيه فى متابعة أعماله مع والده وأخوه بالإضافة ليومين كاملين قضاهما فى مصر لإنهاء بعض المسائل الهامة 
أما الليل فهو المشترك بينهما يقضيانه فى ممارسة العشق الصامت دون أن يتحدثا باللسان رغم اشتياق كل منهما للأخر واستمتاعهما بعلاقتهما المشتركة إلا أنهما يكتفيان بالتعامل بالنظرات لا أكثر 
كانت تقف فى المطبخ تجهز طعام الإفطار كعادتها خرج هو بعدما ارتدى ملابسه للخروج رأته ولم تعلق وأكملت ماكانت تفعل 
أنا هشرب النسكافيه بس 
ناولتنه كوبه دون أن تتكلم واستدارت مرة أخرى
أنا هخرج دلوقتى وممكن معرفش ارجع الليلادى هنا فكرى فى كلامى ارجوكى حاولى تكونى طبيعية معايا اكتر من كدة شوية 
وسألت نفسها هل سيذهب اليها الليلة 
مر اليوم كله على هدى وهى تجزم بأن الغيرة تأكل قلبها فهى لا تفكر فى غير أنه معها الآن ولم يشفع له اتصاله المستمر بها يكاد يكون كل ساعتين تقريبا أو كلما خلى به الوقت والبشر من حوله 
وبالطبع هى لا ترد بغير بضع كلمات بسيطة مثل 
الحمد لله انا كويسة تنام لا مش عايزة حاجة 
لا تسأل أين هو أو ماذا يفعل أو متى سيعود أو أى شئ يشبه ذلك بالرغم من ذلك لم يغضب أو حتى يكف عن الاتصال بها 
وما أطاح بباقى صبرها انه بالفعل لم يأتي الليلة أو حتى اليوم التالى وصلت لمرحلة الغليان ولم تعد تستطيع السيطرة أرادت الخروج لعل الحركة وتغيير الوجوه تخفف من وطأة الڠضب الذى ېهدد بالانفجار 
لكن هو أخبرها
أن لا تخرج أو حتى تحاول فهى مراقبة ومراقبيها سيمنعوها أن خرجت ماذا ستفعل الآن 
أتت بجوالها واتصلت به وانتظرت الرد 
أول مرة انتى اللى تكلمينى انتى كويسة 
الحمد لله مفيش حاجة انا بس كنت عايزة حاجة 
كنت عايزة أخرج اتمشى شوية واشترى شوية حاجات 
تتمشى فى الجو ده انتى مش عارفة درجة الحرارة كام انهارضة 
اكيد فى المكان اللى هروحه هيكون مكيف يعنى وبعدين انا مخڼوقة اوى بجد عايزة أخرج بأى شكل 
طيب بصى فى اتنين واقفين على باب الشقة لحد ما تلبسى هكون كلمتهم هم معاهم عربية هيوصلوكى مكان ما انتى عايزة وهيفضلوا معاكى لحد ما ترجعى ماشى 
ماشى 
خدى بالك من نفسك 
إن شاء الله 
ولما هجيلك هعوضك عن اليومين دول عندى هدية حلوة ليكى ومتأكد أنها هتعجبك اوى 
أن شاء الله 
خرجت فى حدود الساعة الثالثة ولم تعود إلا باتصال منه وقد تعدت الساعة العاشرة اتصل به الامن اكثر من مرة على رفضها العودة فقد كانت تدور من المول للسوبر ماركت لمحلات الملابس الكبرى تشترى فى أشياء حتى أنها لا تحتاج لها لا تريد العودة تريد إطالة الوقت خارجا فهى تعلم أنها ستعود لتقضى ليلتها فى التفكير السلبى الذى بدأ يسبب لها الأرق المستمر 
وهى فى طريق العودة داخل السيارة ومعها الأمن الخاص بها رن تيليفونها وكان ذينب المتصلة فقد تعودت الاتصال بها مل
 

تم نسخ الرابط