الهروب

موقع أيام نيوز


الاوضه اللى كانت بتقعد فيها سحر
نور طب وسحر دى ممكن تزعل انى هلبس من حاجتها ..
ادهم سحر دى خاينه ..وكل الحاجات دى انا اللى اشتريتها بفلوسي ويلا علشان ما تتأخريش ...هسيبك تغيرى وهنتظرك تحت.....
فى السيارة 
كان الطريق طويل جدا من مطار القاهرة إلى الصعيد لم تتحمل سحر الصمود فراحت فى النوم ..
ظل حسان يحسب الوقت الذى يصل فيه إلى الفيلا خاصته كى يأخذها ...

محمود بابتسامه شكلك بتحبها اووى 
حسان اوووى يا عمى ...هى الوحيدة اللي. رفضتنى ..هى الوحيدة اللى قلبى دق ليها ..
محمود طب منتظر ايه ..ما تتجوزها
حسان انا اتمنى ..بس انت عارف انى ابن العمدة ..ووالدى مش هيوافق علشان هى بت غلبانه وكدا ..
محمود. طب سيب الموضوع دا عليا وانا اقنعه 
حسان لا مش وقته خالص ...انا هاخدها عندى الفيلا ...وننتظر الأمور تهدى لانى كنت شاكك أن والدى هو السبب فى أنها تطفش وممكن يكون هو اللى ساعدها فى الهروب علشان تبعد عنى ..بلاش يعرف انها رجعت دلوقتى غير فى الوقت المناسب
محمود اللى تشوفه يا ابنى وانا معاك فى اى حاجه...
بعد مرور حوالي. ساعه 
جمالا وتضع ميكب يناسب بشرتها تماما وكأنها بدر ينير فى السماء 
وقف ادهم مذهولا من جمالها وأناقتها 
نور بابتسامه عجبتك 
في الفيلا 
نزلت ليلى وزوجها مصطفى لانتظار مجئ ادهم ليتناولوا جميعا العشاء
وبعد وقت قصير وصل إلى فيلا عمار الروبي ...
رن الجرس وفتحت لهم الخادمه ودعتهم للدخول 
عمار بفرحة لمجئ ابنه 
ذهب إليه بسرعه
عمار كنت متاكد انك مش هتتأخر علشان عارف حبك لعمتك 
ورفع نظره بذهول إلى تلك الواقفه بجانب ادهم 
عمار پحده سحررر ...بقلم منال عباس 
ابتسم له ادهم وتحدث بثبات ما تستعجلش وأخذ نور من يدها وذهبوا إلى ليلى حيث تجلس 
ليلى بحب حبيب عمتو 
وذهب الى مصطفى ليصافحه 
ليتفاجئ بحديث عمته 
ليلى بذهول سحرر. ايه المفاجئه الحلوة دى 
ليرفع ادهم حاجبه ويتحدث هو حضرتك تعرفى سحر منين 
ليلى ما تقولى يا سحر ...احنا لسه راجعين من السفر مع بعض على نفس الطيارة ...
نور سفر !!! معقول للدرجه دى تشبهنى ...
ادهم صدقتينى ..
عمار هو فى ايه يا ادهم فهمنا معاك 
ادهم انا هقول ليكم الحكايه
فى الصعيد 
يصل حسان بعمه محمود صديق والده 
أمام فيلا والده 
حسان معلش يا عمى مش هقدر ادخل معاك علشان نور ...لازم ابعد بيها عن هنا قبل ما حد يشوفها 
محمود بتفهم فاهم يا ابنى روح ربنا معاكم ..
عاد حسان إلى السيارة وجدها غارقه فى النوم ..ابتسم لذلك الوجه الملائكى وقاد سيارته إلى منزله حيث يسكن بفيلا على أطراف البلد ...
وما أن وصل نزل بهدوء وحمل سحر كى لا تستيقظ ودخل بها إلى الفيلا 
وما أن فتح الباب لتستيقظ سحر لتجد نفسها بين به ....يتبع
7
بعد وصول حسان الفيلا خاصته وهو يحمل سحر وما أن فتح الباب حتى استيقظت سحر ..لتجد نفسها بين لتصرخ به وتبتعد عنه بسرعه وتنزل عن يديه 
سحر ايه اللى انت عملته دا يا حيوان ..
حسان وقد احمرت عيناه بالڠضب ..فلا يوجد من يجرأ على وجه الارض بأن ينعته كما فعلت وكاد أن ولكنه تمالك أعصابه فى اخر لحظه فتلك هى حبيبة قلبه ..
حسان ما تختبريش صبرى عليكى اكتر من كدا احسنلك ..
سحر بعدم فهم انت بتقول ايه يا اخ انت ..فين سيدك ..انت مجرد سواق لا روحت ولا جيت ...
حسان اللهم ما اطولك يا روح ..انت هتستعبطى ولا ايه ..
سحر بزهق لا كدا كتير ...اخلص وورينى فين اوضتى 
حسان ايوا كدا اعقلى واخذها من يدها عنوة وصعد بها إلى إحدى الحجرات ..
حسان دى اوضتك على ما نتجمع ويجى اليوم اللى نبقي فيه سوا يا نور عيني ...
سحر الراجل دا مخبول فى دماغه ولا ايه ...ونظرت له واكملت 
سحر انزل هات ليا شنطتى من العربيه ..وبقولك ايه اياك ايدك تتمد كدا ولا كدا فى حاجتى ..انا عارفه افعالكم كويس ..
حسان باستغراب هى البت دى
مفكرة أنى خدام عندها ولا ايه ..ماشي يا نور الصبر طيب وخرج لإحضار حقيبة سفرها ...
جلست سحر تشاهد الحجرة بانبهار فالاثاث يبدو عليه باهظ الثمن والديكورات تدل على ذوق راقي ..
عند ادهم 
قص ادهم لهم كل ما حدث له
مع تلك الفتاة الطيبه 
عمار دى حكايه ولا فى الاحلام ...
ليلى بتفكير المفروض اللى فهمته انك كنتى جايه لواحدة هنا زى ما خالتك وصفت ليكى 
نور بحزن ايوا بس للاسف ما مقدرتش اوصل ليها ..
ليلى حيث لها من الحكمه والذكاء فى تحليل الأمور ممكن تقوليلي اسم الست دى ايه ..
نور اسمها مدام ليلى كانت ساكنه فى العنوان دا ..........
ليلى بذهول معقول ..دى حكايه ولا الف ليله وليله ....
وقامت ودموعها تسيل 
ليلى انتى نور بنت سميحة 
نور بذهول فهى لم تذكر اسم والدتها 
نور حضرتك عرفتى منين 
ليلى يبقي انتى فعلا نور وخالتك هيام...
نور فعلا ...
ليلى انا ليلى اللى بتدورى عليها يا بنتى ...
نور بفرحة بجد !! 
مصطفى سبحان الله ..فعلا حكايه غريبه ..
ادهم انتى طيبه يا نور ..علشان كدا ربنا رتب ليكى
 

تم نسخ الرابط