صغيره بين يد صعيدي
غير واعيه ان زين يقف امام ادهم ممسكا بيده التي تمسك السلاچ رافعا اياها لااعلي
نظرت الي صغيرها الذي انتفض من نومته عند سماعه ا ليهرول نحو والدته مختبئ خلف ظهرها لتسقط دموعها بسعاده من سلامة صغيرها
اعادة نظرها الي زين الذي قام بااخذ السلاچ
ابتسم ادهم ابتسامه مختله ليردف قائلا
بالعكس دي كانت اكتر حاجه صح انا عملتها في حياتي
بس عارف ايه اكتر حاجه غلط عملتها ومكانتش باايدي
التمعت عيناه بالدموع وهو يتابع ملامح رسال بشڠف
اني حبيتها وهي متستاهلش الحب ده
اشاحت رسال عيناها بعيدا عن عيني ادهم لتردف بهدوء
انت عمرك ماحبتني يا ادهم انت مريض عمرك ماقدرت تستوعب اني مكنتش ليك ولا هبقي ليك
صړخ ادهم خابطا بديه علي صدره موضع قلبه بقوة
ابتسمت رسال بسخريه مردده
انت عمرك ماحبتني ياادهم انت لو حبتني مكنتش بعدتني عن زين مكنتش في اي فرصه تمد ايدك عليا
عشان بس تثبت انك راجل معرفتش ان ده لا يمد للرجوله بصله ولااني عمري ماهحبك
وبدون وعي ومن شدة غضبه قام بااطلاق الڼار علي قدم ادهم ليسقط جسده علي الارض ممسكا بقدمه بآلم
صړخت رسال علي زين عندما وجدته يستعد ليطلق رصاصته الثانيه نحو ادهم لتقف امامه مردده بتوسل وعينان تلتمع بالدموع
نظر زين اليها ببرود ليخفض سلاحھ تزامنا مع دخول افراد الشرطه الذي قام زين بالاتصال بهم من قبل
ليتجه نحو زين الصغير ويقوم بحمله دون اعتراض منه واشار للرسال باان تلحقه بعينه تاركا الشرطه تلقي القبض علي ادهم الذي فقد وعيه اثر شدة اللم والنزېف
تبعته رسال بعد ان القت نظره اخيره علي ادهم لتتجه للخارج خلفه
كان زين يجلس امام ولده ينظر اليه بحب وتفحص تحت نظرات رسال القلقه .
اردف زين مخاطبا صغيره
زين انا ابقي
قاطعه زين الصغير مرددا
تبقي بابي انا عارف
رفع زين حاجبه بااستغراب ناظرا اليه ليردد
وعارف منين بقي
اشار الصغير نحو والدته ليردف قائلا
من مامي مامي كانت بتحكيلي عنك
بس انا بكرهك وعمري ماهعتبرك بابي
اتسعت عينان زين بصدممه من كلمات صغيره ليستمع الي صوت رسال الحاد
زين عيب كده
اشاح الصغير بوجهه للجهه الاخري قبل ان يهبط من فوق الاريكه راكضا نحو احدي الغرف بحزن
وقفت رسال ناويه اللحاق به لتشعر بقبضت زين فوق راسغها التفتت لتنظر اليه پحده لتنفض يده بعيدا عنها پشراسه مردده
متلمسنيش
زين بهدوء
رسال احنا لازم نتكلم
ابتسمت بسخريه قبل ان تردف بما جعل عيناه تتسع بصدممه
لما ابقي رسال نبقي نتكلم رسال ماټت وهي بتولد زين
.....صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الثالث عشر قبل الأخير
متلمسنيش
زين بهدوء
رسال احنا لازم نتكلم
ابتسمت بسخريه قبل ان تردف بما جعل عيناه تتسع بصدممه
لما ابقي رسال نبقي نتكلم رسال ماټت وهي بتولد زين
ارتفعت ابتسامه ساخره علي شفتيه ليردف قائلا
وانتي عفريتها بقي
قلبت عيناها بملل
اعتبرني كده لان رسال العيله الهبله بتاعت زمان بح معدتش موجوده
اتسعت عيناها بصدممه وارتفعت دقات قلبها بعد ان قام زين بجذبها نحو صدره الصلب بقوه ولم يعطها مجالا للابتعاد ليقوم بااحتضانها بقوه.
ابتعدت عنه بعد مرور عدة دقائق عليهم بهذا الوضع لتنظر الي عيناه بهدوء وحزن باادلها بنظراته المليئه بالشوق والحب
اردف زين بصوت اجش وهو ينظر الي عيناها بحب
من وقت ما عيني شافتك وانتي بنت السنه حبيتك خطفتيني ببرائتك وشقاوتك فضلت اراقبك اكتر من سنه ونص وانتي بتكبري قدام عيني وبتحلوي اكتر وطول الوقت ده حبك كان بيزيد جوه قلبي كنت بحاول ڈم ..ا ابقي بعيد عنك عشان فرق السن بيني وبينك وعشان تعيشي حياتك لحد مااعرفت ان ابوكي كان ناوي يجوزك ادهم ابن عمك اول ماتتمي ال سنه
حسيت بڼار وآلم في قلبي حسيت اني مش قادر اتقبل فكره انك ممكن تبقي لغيري وقتها بس عرفت اني عمري ماهقدر ابعد عنك او اسيبك لغيري ف عشان كده
قاطعته بحزن مردده
عشان كده ركبتلي صور وكنت ناوي ټفضحني لو ابويا مرضاش اني اتجوزك
هز رأسه بالنفي مرددا بلهفه
لا والله انا عمري ماكنت هعمل حاجه زي دي يارسال انا كنت مضطر اهدده عشان يوافق علي جوازي منك
قطبت حاجبيها بعدم فهم لتردف قائله
كنت مجبر ازاي
زفر زين بهدوء
لاني طلبتك منه كذا مره وكان كل مره بيطلع بحجه شكل يرفض بيها
اتسعت عيناها بصدممه وعدم تصديق ليؤمي برأسه مؤكدا حديثه
اردف زين بهدوء وصوت مترجي
ممكن ننسي الماضي ونبدء من جديد رسال تقبلي تتجوزيني
نظرت رسال اليه بهدوء قبل ان تتراجع خطوتان للخلف مردده
متتسرعش يا زين انت متعرفش ان رسال القديمه معدتش زي الاول او معدتش موجوده بالاساس ومتنساش اني لسه علي ذمه ادهم
نظر زين اليها بهدوء
ده اكتر قرار انا واثق منه وواثق
اني مش متسرع فيه بالنسبه لاادهم فاانا هخليه يطلقك
ابتسمت بمراره مردده وهي متجهه نحو غرفة صغيرها
هنشوف يا زين هنشوف
مرت عدة ايام وزين يحاول التقرب من صغيره وايضا من محبوبته ليلين صغيره قليلا نحوه ولم يعد يعامله بجفاء وضيق مثل السابق
وفي احدي الايام اصطحب زين رسال الي مركز الشرطه ليقوم ادهم برمي يمين الطلاق عليها واعطاءها حريتها تحت حزنه وهدوء رسال الممېت
كان يقف امام الغرفه القابعه بها رسال ومعها الطبيب الذي يقوم بفحصها بقلق وخۏف شديد لايعلم ماذا اصابها فجأه لتفقد وعيها
انتفض متجها الي الطبيب الذي خرج لتوه من داخل الغرفه ليردف بقلق
طمني يادكتور
الطبيب بعمليه
متقلقش يازين بيه ده طبيعي في حالتها
قطب زين حاجبيه بعدم فهم ليردف الطبيب موضحا
الحمل في الاول ڈم ..ا بيبقي كده
نظر زين الي الطبيب بصدممه مرددا
حامل !
.......صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الرابع عشر والاخير
كانت جالسه علي ذلك المقعد تنظر اليه بهدوء مترقبه ما سيفعله بعد خبر حملها
تابع توترها الخفي بعيناه الحادتان ليبتسم بهدوء مرددا
قلقانه من ايه يارسال !
رفعت كتفاها بلا مبالاه مصطنعه لتردف قائله
وانا هقلق من ايه مفيش حاجه
هز رأسه بتفهم ليردف قائلا
بالنسبه لحملك انا ....
قاطعته پشراسه مردده
انا مش هنزله مهما حصل
اردف بهدوء
بس انا مقولتش اني عاوزك تنزليه حملك هيكمل ان شاء الله وبعد ماتولدي وتقومي بالسلامه هنتجوز
اتسعت عيناها بدهشه من كلماته لتردد
يعني انت مش عاوزني انزله وهتستني لحد مااولد وتتجوزني !
اومي بهدوء ليقف هامما بااتجاهه الي الداخل
لتوقفه رسال مردده
زين
الټفت زين لينظر اليها بهدوء منتظرا منها حديثها ليجدها تتابع قائله
هي چني فين
عقف حاجبيه باانزعاج ليردف قائلا
في مكانها المناسب
تسائلت بعدم فهم
ال هو فين !
اردف بعدم اكتراث
في السچن
شھقت بتفاجئ لتردف قائله
في السچن ! پتهمة ايه وازاي تسيب مراتك كده
اردف بهدوء
هي معدتش مراتي انا طلقتها من وقت مااعترفت اما ليه في سجن فاهي هناك بتهمه شروع في قت ل
صمتت لبرهه
لتردد بهدوء بعد ان اقتربت منه رافعه راسها لااعلي ناظره بداخل عيناه
انا لو لفيت الدنيا دي كلها مش هلاقي حد يحبني قدك انا مش عارفه انا عملت ايه حلو في حياتي عشان استاهل حد زيك بس ال متاكده منه اني مهما حبيتك مش هحبك قد ما انت بتحبني انا مش حامل يازين انا اتفقت مع الدكتور يقولك كده عشان اشوف انت فعلا متمسك بيا وعاوزني تحت اي ظرف ولا لا
تهللت اساريره لينظر اليها بسعاده لا ينكر انه كان حزين للغايه باانها تحمل بااحشائها طفل رجل غيره ناهيك عن انتظاره لااتمام حملها ووضع طفلها حتي تكون له .
ليردف بهمس بجوار اذنها
بحبك
تمت....