الاسطي بوسي
المحتويات
صديقتها المقربة شرين
زموردشغين افتكرتك حد تاني
شرين اه من الغ بتعتك دي ال مجننه كل دكاترة المستشفى
زمورد ضاحكه اعقلي يا مجنونه
شرين يابنتي المستشفي منقسمه حزبين
حزب الدكاترة الرجاله هيموتوا دكتور أيمن عشان سبقهم واتقدملك والحزب التاني الدكاترة الحريم والممرضات قلبين عليكي وعوزين يموتوكي
شرين مين دي ال مش تعجبهم انت يابنتي ده انا لو راجل كنت اجوزتك وقتي هههههههههههه
زموردضاحكا هههههههههههه ضحكتين يا شغين اه كل واحد بياخد نصيبه
شرين والله ام الغ بتعتك ال جابت دكتور أيمن علي بوزه
شرين تسرح بذكرتها ايام الدراسه الثانويه
زمورد ايوة هروح بس شغين صحبتي هتعدي عليا
فؤاد الله من الغ بتاعتك دي يازموردة قلبي بتجنني عارفه لولا أنك لبسه النقاب كنت هلبسهولك عشان محدش يشوف شفايفك وهي بتقول شغين
فؤاد متقربا منها ويبلغ ريقه بصعوبه وبصوت أجش وايد مرتعشه يحاول رفع النقاب من علي وجهها
فؤاد ابوس ايدك متقوليش اسمي لما نكون وحدنا
زمورد متهتهح حاضر بس
ابعد شويه لو سمحت
شرين زمورد ايه مالك متوترة كده ليه وكنتي بتعملي ايه جنب السلم
زمورد وهي تنظر خلفها مافيش حاجه بس كنت بعدل النقاب مكنتش مظبطاه زمورد تعود إلي ذكرياتها اول ما نجحت في الثانويه العامه يوم النتيجه فؤاد كان في الشغل والنتيجه ظهرت أول ما عرف أن زمورد نجحت ساب شغله ورجع بسرعه للبيت رن جرس الباب مكنش في حد في الشقه غير سندس وزمورد سندس كانت اعدادي لبسه حجاب بس من غير نقاب
سندس في اوضتها بتابع ظهور النتيجه
ترك فؤاد سندس وذهب الي اوضه زمورد خبط الباب ودخل لقي زمورد ايه من الجمال
زمورد فؤاد انت ازاي تدخل كده علي طول فؤاد مغيب من هذه الحوريه التي يعشقها منذ طفولتها زمورد فؤاد مالك وتجزب حجابها لتضعه علي رأسها ووجهها
فؤاد ممسك الحجاب من يدها وينظر إلى عينيها بحب وشوق جارف
المئه يقول كلماته ويتوجه للباب ليخرج فجاءة يقف ويلتفت لزمزم مختصر المسافه بينهم في خطوتين
و
زمورد تفيق من ذكرياتها علي صوت شرين مالك يا زمورد ايه الدموع دي ياحبيبتي مالك حاسه بايه
زمورد وهي تمسح دموعها مافيش حاجه بس حاسه اني مخنوقه شويه أنا همشي ماما كل ثانيه بتتصل عليا
نرجع الورشه
سندس تخرج باحدي السيارات القديمه الي ساحه الورشه التي تضم الثلاث سيارات المراد اصلحهم وتغير ديكوراتها والوانها
الجميع ينظرون إلي السيارة وجمالها وطريقه الاهتمام والعنايه بيها
سندستخرج من السيارة وتذهب في اتجاة جدها وتمسك يده ټحتضنها داخل يدها يلا يا جدوا ما فيش وقت خلاص قربنا ننفذ ال اتفقنا عليه
الجدوهو ينظر إلي العربه بقلب يقطر دما يلا ياحبيبتي ربنا معاكي ويقدرك علي تحقيق هدفك
تذهب سندس وجدها سندس محدثه الكل ها يا رجاله قررتوا ايه مين حابب يظهر معانا وقبل ما احد ينطق دخل الورشه مجموعه من الفتيات المنتقبات واحنا يا أسطي بندق مالناش في المنافسه ولا ايه
سندس مبتسمه أسفل نقابها وتحدثت أكيد احنا دلوقتي هنشوف ال حابب يشترك معانا ونقسم بعض مجموعات
احمد البيطار أنا معاكم بس حابب أكون في فريق العربيه سمسمه
بندق تمام يا بشمهندس احمد بس سمسمه ويا ساغ هيكون الشغل فيهم بعد التلات عربيات ونشوف كل فريق افكار ال هتساعد في إقناع جدي بتغيرات العربيه سندسالعربيات هنعرضها ساعتين كل فريق هيكشف علي العربيه ويشوف معداتها وأجهزتها ويعرضه أ فكاره وا لفكرة ال هتعجب جدي هي ال هنمشي عليها
بوسه متحدثه وهي تمسك مكرفون صغير بيدها
الكل مستعد ال هيشترك معانا يتفضل يرفع أيده رفع خمسه عشر فردا من بينهم البنات المنتقبات
سندس تمام كده باقي الأفراد مش هنحرمهم من الاشتراك بس هيسهدوا الفريق من بعيد بتجهيز المعدات الزمه ومراقبته اي أخطاء وتنبهم بيها
بوسه بينا نختار الفرق بتاعتنا كل عربيه خمس أفراد
المجموعه الاولي اربع شباب وبنت مشرف عليهم أنا
المجموعه الثانيه ثلاثه وبنتان المشرف جدوا
المجموعه الثالثه ثلاث شباب وثلاث بنات المشرف الاسطي بندق
يلا خمس دقائق كل فريق يختار أفراده
نسيبهم يختاروا ونرجع لفؤاد
فؤاد عاد الي المنزل مهرولا ليستفسر من أمه عما كانت تقصد بأن ديمتري سبقني و ومن أين
تعرفه وصلتها بيه
لينصدم وهويسمعها وهي تتفق علي انتقامه من فتاة ولأنه لم يسمع الحديث من بدايته كل ما جاء في باله أنها تريد إزاء معشوقته الصغيرة
ذهب فؤاد قبل أن تراه عنبر وخرج مرة أخرى من البيت متوجه الي مكان لا يعلمه أحد ويقابل شخص ويخرج من جيبه شئ ويعطيه له
فؤاد كل
حاجه مسجله هنا
الشخص مرتبا علي كتف فؤاد متقلقش احنا مراقبين كل حاجه محدش هيأزي حد من
علتك
فؤادانا عاوز حمايه علي بنت عمي دكتوره زمورد
الشخص تمام قبل ما انسي دي المعلومات ال طلبتها عن الدكتور أيمن
فؤاد يأخذ الأوراق وينظر لها پصدمه لا تشوبه اي شائبه
لكن لفت نظره صورة امسكها بأيديه ونظر لها بابتسامه وراحه بعد أن قراء البينات المرفقة الصورة
شكر فؤاد الشخص وخرج دون أن يراه أحد
نعود للبيت عند رقيه وزمورد
رقيه متحدثه پغضب كل هذا الوقت زمورد
زمورد خلاص يا روكه متزعليش انا خلاص اهو جاهزه اعمل ال عاوزاه تحبي إبداء رأيه
رقيه ابتدائي بترتيب غرفه الجلوس زمزم في الطريق سوف تأتي لمساعدتك وانا سوف اكمل عمل باقي الحلويات
زمورد والله ال يشوفك باروكه يقول عليكي ام مصريه اصيله ولا كانك من المانيه ولا حاجه انتي تشربتي العادات المصريه الاصيله ضحكت رقيه علي ابنتها وقالت اني احب والدك واحب بلده لعادتها وتقاليدها
ذهبت رقيه وزمورد كل لأداء
مهمته بعد قليل زمورد اخيرا خلصت أنا هلكت رن جرس الباب رقيه افتحي الباب زمورد هذه عمتك أميرة ذهبت لفتح الباب لتجد فؤاد ينظر لها وقلبه يتراقص فرحا من رؤيت وجهها مجددا فؤاد متصنع الا مباراه عمي موجود وأولي تفتحي الباب وانتي مش لبسه النقاب
زمورد وهي تحري الي الداخل كنت فكرتك عمتوا
ضحك فؤاد عليها وقال هانت وهتنوري دنيتي كلها تبسم وخرج مرة أخري عائد الى شقته ليجد أمه تنظر له بلا مبلاه
فؤاد ماجنا الحديث معها يدخل غرفته ويضع الاوراق التي بيده علي الطاوله ويجلس على السرير مغمضا عينه وعلي وجهه ابتسامه
في الورشه
اتفق كل فريق علي أعضاءه وقامت سندس بفتح كاميرا البث المباشر اتي كل صاحب سياره وشرح المطلوب من الفريق عمله
فريق بوسه كان من بينهم احمد البيطار الذي اتفق معها علي وضع كاب علي رأسه لتجنب ظهور وجهه بصورة كبيرة أمام الكاميرا
سندس فرقها كان ثلاث اولاد وثلاث بنات من بينهم باسل وادهم
الفريق الثالث فريق الجد وكان من بينهم مجدي ومحمود و ضع كل فريق افكار ه وبداؤا في تنفيذها وكل فترة تصلت سندس الكاميرا علي السيارة سمسمه لشئ في خاطرها وفعلا بداءت الاسئله ترسل لها عن السيارة سمسمه وطريقه الاسئله تدل علي انها لخبير فتبسمت سندس بانتصار لوصولها الي ما خططت له وعزمت علي تنفيذ انتقامها من قاټل عمها
اتي المساء وعاد كلا الي بيته واستعدوا ال حيرتي بمقابله الخاطب وأهله
في تمام الساعة الثامنه وعشر دقائق دق جرس الباب وذهب أمير وفتح واستقبل الضيوف مرحبا بهم بحفاوة وادخلهم غرفه الجلوس وعرفهم علي والده واخته وابن أخته سيف
جلسوا وبعد قليل اتي فؤاد وهو ينظر
إلي أيمن نظرات ناريه
أمير معرفة بفؤاد بعد وقت تحدث والد أيمن
أمير بيه أنا يشرفني أن اطلب ايد بنتك الدكتورة زمورد لابني الدكتور أيمن
أمير وهو ينظر إلي والده بحرج فقد تعد هذا الرجل الحلياط والده وهو كبير هذه العائله لينظر له والده ويرمش بعينه دليل أن يتحدث
أمير والله يا استاذ ابراهيم احنا يشرفنا طبعا دكتور أيمن بس الرأي الاول والاخير للعروس لتتحدث والده أيمن ممكن نشوف العروسه ونتعرف عليها
فؤاد وهو ينظر إلي أيمن أكيد طبعا أمير سيف ادخل نادي علي مرات خالك وزمورد يجوا يتعرفوا علي الضيوف
يذهب سيف وبعد قليل تحضر رقيه وزمورد حاملين صواني الحلويات والمشروبات
تنظر أم أيمن الي السيدات لوحدهم منتقبات لا يظهر منهم ال أعينهم
ام فؤاد ايه ده هي العروسه لبسه نقاب
ايمن متحدثا سريعا ايوة يا ماما نسيت اعرفكم
أم أيمن طيب مش ترفعي النقاب عشان نشوفها ونتعرف عليها
أمير متحدثا ام زمورد خدي النظام وزمورد وادخلوا الانتريه وارفعوا النقاب أم أيمن وأيمن مش لازم يشفها
وابوه مش ھتموت مرات ابنه
هنا فؤاد لم يستطع الصمت متحدثا پغضب
هوايه ال ابو يشفها هو ابوة ال هيحوزها ولا المحروس ابنك
فؤاد ال قولي يا دكتور أيمن ال انت مجبتش مراتك معاك ليه القعده دي مش تجبها تتعرف على ضرتها
ينظر الجميع پصدمه الي فؤاد أيمن متلثما م م مراتي أنا مش متزوج فؤاد مش عيب يادكتور تكذب اومال مېت ال في الصورة دي مش دي بنت عمك
لينظر أيمن الي والديه ويقول ده كڈب مش صحيح
أمير فؤاد انت متاكد من الكلام ده فؤاد معطي الاوراق الي أمير بعد قرأت الاوراق ينظر أمير إلي أيمن ووالده اتفضلوا من غير مطرود
خرج أيمن وأهله
فؤاد اسف يا عمي بس انا اول ما وصلتني المعلومات حيت ليك ملاقتكش واتصلت عليك اكتر من مرة وحضرتك ما ردتش
أمير فعلا أنا
تلفوني فصل شحن ومعرفتش ارد عليك ومع الشغل نسيت اتصل عليك
زمورد وقلبها يرقص فرحا وتنظر إلى فؤاد بعينيها تخثه علي الكلام
فؤاد جدوا عمي أنا عاوز اقول حاجه مهمه جدا أنا كان مفروض قلتها من سنين فؤاد مسرعا أنا بحب زمورد وعاوز اتجوزها
لتحري زمورد الي غرفتها وقلبها يرقص فرحا اخيرا نطقها كانت قربت أياس
الجد وامير وسيف ينظروا الي فؤاد مبتسمين الجد نسأل زمورد لو وفقت يبق علي خيرة الله
فؤاد سريعا
هي موفقه وان ثواني هتصا علي المأذون يحي يكتب الكتاب
أمير كتب كتاب ايه ال بتقوله عليه مش لما توافق البنت الاول وانا كمان فؤاد هي موفقه وحضرتك لو عندك اعتراض
قوله بس برده هجيب المأذون مش هبات ال وزمورد مراتي وعلي اسمي أنا ندمت سنين علي بعدها عني لخدمات كانت هضيع مني
اسف يا عمي بس انا مش هستنه أكتر من كده
ضحك أمير وكل من بالغرفه واتصل فؤاد بالماذون وطلب منه أن يحضر وفعلا حضر المأذون واستكمل فؤاد الاوراق المطلوبه بمساعدة بعض
زملائه القداميه
انتهي المأذون بارك الله لكم وبارك على يكن وجمع بينكم في خير
يقفز فؤاد حاضنا زمورد مقبلا راسها واخيرا بقيتي مراتي وحببتي
زمورد خجلا من الحاضرين فؤاد ابعد الكل بيتفرج علينا فؤاد وقلبه يكاد يقفز من السعاده مش قادر انا
متابعة القراءة