كعب الغزال الاول

موقع أيام نيوز


أن ممكن ادخل واحدة ست فى حياتى ..هو انا ناقص جنان ..كفايه انت عليا ....
عند غزال 
يدخل دكتور حمدى إليها حجرتها ويقيس الضغط بنفسه تحت انظار دكتور ايمن الذى يستشيط غيظا من اهتمامه الزائد بتلك الفتاة 
حمدى الضغط كويس ..هه يا غزال مش عايزة تكلمينى 
كانت غزال صامته وثابته لا تتحرك ...
حمدى بحزن عليها انا عارف ان جو المستشفى دا مش هينفعك ...

ونظر الى ايمن 
حمدى اكتب ليها على خروج والنهارده بعد الشغل هاخدها ..
ايمن بنظرات حيرة منه فى نفسه معقول فى علاقه بينهم 
ودا السر وراء اهتمامه ...اومال فين أهلها ازاى محدش سأل عليها 
حمدى دكتور ايمن روحت فين بكلمك مش بترد 
ايمن هه لا آسف معاك يا دكتور حاضر هكتب لها على خروج 
مر يوم العمل وبالفعل أخذ دكتور حمدى غزال معه بسيارته كما عين لها إحدى الممرضات لتأتى معهم لرعايتها 
قاد سيارته إلى الفيلا ليجد سوزان وبعض الخدم فى انتظارهم ..
وما أن رأت سوزان غزال انقبض قلبها 
وشعرت وكأنها ابنتها لتنزل دموعها على حال تلك الفتاة الصغيرة 
سوزان الف سلامه عليكى يا بنتى .أن شاء الله تكونى فى احسن حال ..ودا قضاء ربنا ..وربنا يجعلها اخر الاحزان 
دخلوا الفيلا جميعا حيث ساعد الخدم غزال للوصول إلى حجرتها بالطابق العلوى ... وحجرة الممرضه بالحجرة المجاورة ...
سوزان عايزاكى تعرفى أن دكتور حمدى بيعزك كتير وديما بيحكيلى عنك ..واحنا هنا اسرتك وكمان سهر بنتى ادك وهتكونى بنتنا زيها بالظبط..
كانت غزال تسمع وتشعر أنها تائهة فى هذه الحياة ..ولا تستطيع الرد 
حمدى يلا يا سوزان نسيبها ترتاح ..ونظر إلى الممرضه..اى حاجه تحصل تبلغينى فى وقتها ..ومش هوصيكى على مواعيد الادويه 
الممرضه وتدعى حنان امرك يا دكتورك
غادر كلا من سوزان وحمدى 
لتبقي غزال ممدة على السرير
تذهب حنان إلى الخادمه وتدعى سماح 
حنان عايزاكى تعملى اكل صحى
سماح اكتبيلى كل حاجه وانا هخلى محروس جوزى يجيبلى كل الطلبات
حنان بتساؤل صحيح هى دكتور غزال تقرب ايه لدكتور حمدى 
سماح والله علمى علمك ...احنا اتفاجئنا بأننا هنتنقل هنا علشان قريبه الباشا ...بس معرفش تقرب ليه ايه ..
حنان تمام يلا شوفى شغلك 
يرن هاتف حنان 
حنان الو ..ايوا يا دكتور ايمن 
ايمن ايه الاخبار عندك 
حنان الحالة لسه زى ما هى ..ودكتور حمدى ومراته مشيوا خلاص 
ايمن مراته !!! 
حنان ايوا ..احنا وصلنا لقيناها هنا ..
ايمن واضح أن فى سر ورا الموضوع دا ...عموما اى جديد تعرفينى بسرعه 
حنان اكيد يا دكتور ..وأغلقت الهاتف..
فى المساء 
انتهى جواد من المأموريه وقرر السفر 
كان يقود سيارته بسرعه وها قد اقترب من الفيلا ليرى فجأة جرو يعبر الطريق 
حاول أن يتفاداه لتصطدم السيارة بإحدى الشجر على الطريق ...
اصتدمت رأسه ونز فت أنفه حاول بصعوبه أن ينزل من السيارة 
كان يشعر بالدوار الشديد تحامل على نفسه حتى وصل إلى الفيلا 
صعد إلى الطابق العلوى بكل صعوبه 
فتح باب الغرفه وما أن اقترب من السرير شاهد ملامح انثى تتمدد على السرير ولكن الدوار قد اشتد عليه ليقع 
مغشيا عليه بجانبها على السرير .. 
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ جواد ورأسه يؤلمه 
حاول أن يقوم ليجد من تنام على ذراعه ..
جواد بذهول انتى .......يتبع

 

تم نسخ الرابط