ملك وفهد
المحتويات
ال .... انتي وهي
ال يشوف شكلكوو يقول عليكو ولاد ناس ....
الاء..ي حضرت ...
حضرت... قولت اخرسووو منك ليها
يأتي ضابط ما
ها اييه حكايتهم البنات دي
دولةي سعات البيه كان في اخباريه عن بيت مشپوه
واتقبض عليهم متلبسين
كل بنت كانت مع راجل في اوضه
طيب يتحولوا للطب الشرعي
ينهار اسود ومنيل يانهار اسود ومنيل
عمر انا قلقان ي مصطفي تلفون مغلق من الساعة ١٢ بالليل
وخاېف اقلق جدي اعمل ايه دا حتي فون هايدي والاء
مصطفي ي ابني اهدي هتلاقيها شبكة
مش عارف قلقان كداا ليه
ادخل نام انت بس ساعتين تكون قامت من النوم الساعة ٥ الفجر
مش هعرف انام الا لما اسمع صوتها
ربنا يطمنك عليها ي صاحبي
في الساعة السابعة
في فيلا فايز
عفارم عليكي اختفي بقي وما تبانيش ابدا
سلام ي قطة
فايز بضحكة شريرة والله واتكسر ضهرك ي فهد
_
لفصل التاسع عشر
تاتي نسائم الصباح
محمل برياح القهر والالم
في قسم الشرطة.
ادخلي انجري انتي وهي
جني وهايدي والاء وخالت سلمي المزعومة
كانت جني ملفوفه بشرشف الفراش
جني ي رتني ما كنت سافرت اعمل ايه دلوقتي
انا لو عمر عرف هيقتلني
الاء.. هنخروج من هنا ازاي
ياتي لهم عسكري وياخذهم عند الظابط
العسكري انجري ي بت انتي وهي قدامي
تدخل الفتيات پبكاء مرير لمكتب الضابط
الضابط ...تقرير الطبيب الشرعي بيقول انك انتي وهي عذراء
جني من كثرة البكاء لم تقدر علي الكلام
الاء پبكاء والله حضرتك احنا اتضحك علينا احنا بنات من عائلات محترمة
دي جني بنت عم الرائد عمر سليم المهدي
تسكتها جني لا ي الاء اسكتي اسكتي ...
تسكت ليه هنشوف الكلام دا صح ولا بتكدبوو
جني پبكاء...من فضلك ما تتصلش بيه من فضلك ممكن اتصل بجدوو
اخدت الفون واتصلت عل جدها ولكن دون رد
طيب ممكن حضرتك اتصل تاني
الضابط بنفاذ صبر اتفضلي......
تتصل للمرة الرابعة ولكن دون رد
يمسك الضابط الهاتف ويتصل عل عمر
ويطلب منه الحضور
جني پبكاء ارجوك مش عوزاه يشوفني هنا ارجوك واڼهارت بالبكاء
ولما انتي خاېفة كدا بتمشي وري شيطانك لييه احمدو ربنا انتي وهي انكم ما ضعتوش ويارب يكون درس ليكوا
تاتي ملك في موعدها فتجد صوت في مكتب فهد
تفتح الباب فتجده جالس عل مكتبه
ملك..احم صباح الخير ي فندم ..حضرتك جاي بدي في حاجة
فهد وينظر لها نظرة حادة ثم يقول
...جاي بدري شركتي عندك اعتراض
ملك..لا لا ابدا انا بس كنت.
فهد...اتفضلي عل مكتبك ي انسة
حاضر
تذهب ملك وتقفل الباب ثم تقول هو اييه التحول دا رجع تاني زي ماكان يكون زعل لما ما ردتيتش عل طلبه
حتي لو زعلان بردو مايكلمنيش كداا
وتذهب تحضر له قهوته
ياتي شريف فيفتح عليه المكتب
ها ا ي فهد عملت اييه
لسة معاملتش طيب نويت عل اييه
فهد..اصبر ي شريف
شريف..حاضر هصبر
تاتي ملك بالقهوة اتفضل حضرتك
فهد بصرامة سيبها عندك
ملك...حاضر ي فندم ...
وتتركها وتذهب
بعد لحظات
يرن هاتفه
الووو طيب تمام ابعتهم ويغلق الهاتف
شريف ..مين داا ويبعت اي
فهد...مفيش بعدين
تستاذن ملك بالدخول
مستر فهد الشركة.... بعتت فاكس بتلغي اتفاقيه استيراد الحديد وبتقول ل حضرتك ان في شركة دفعت زيادة عن شركة حضرتك
فهد وهو ناظر لها ناظرة ثاقبه وماقالوش الشركة دي اسمها اييه
لا حضرتك ما قالوش...
طيب اتفضلي انتي ...
شريف ...كمان اتفاقيه الحديد
فهد...اقسم بالله لاخليها تدوق العڈاب الوان
هتعمل اييه فهمني ما تبقاش غامض كداا
تستاذن ملك
مستر فهد مكتب المحماه بتاع حضرتك بعت الورق داا
تمام هاتيه
ملك..حاضر ي فندم
شريف..ورق ايه دا ..
فهد ...بعدين هتعرف كل حاجة ماتسالش دلوقت
حاضر ي بوص انا رايح عل عل مكتبي اشوف حل في مصېبه الحديد دي كمان
ونهض من مكانه وغادر مكتب فهد
في قسم الشرطة
دخل العسكري واستاذن لعمر بالدخول
عمر صباح الخير ي احمد بيه حضرتك طلبتني
ايوة اتفضل ي سيادة الرائد
البنات دول بيقولوا انك ابن عم المدعوه جني
عندما دخل عمر المكتب لم ينظر عل البنات ولكن الټفت براسة عندما تحدث اليه الضابط وذكراسم جني .....
عمر...جني ..وجري عليها اخذها بحضنه في ايه ثم ابعده عنه قليلا وقد بداء صوته في الارتباك من هول ماراي
انتي ايه ال ال عمل فيكي كدا ثم بلع ريقه انتي
الضابط ...ممكن حضرتك تهدا عشان اعرف اكلمك
اييه ال حصل وينظر ل ا لاء ول هايدة يجدهم يجهشون في بكاء مرير
عمر واقد استنفذ الصبر في داخله
في اييه رودي عليا اييه ال حصل واييه ال جابك هنا بالشكل داا
اتفضل ي سيادة الرائد البنات دي اتمسكت في شقه مشپوها وكان جيلنا عدة بلاغات عنها واثناء الاقټحام تم القبض عليهم متلبسين كل بنت كانت مع راجل في اوضه
عند هذا الحد وقف عقل عمر عن التفكر لم يسمع بعدها احد تسمر مكانه وكأن احدهم دفعه بشئ ثقيل عل راسه
ي سيادة الرائد حضرتك سامعني
عمر .....
ممكن حضرتك تسمعني البنات دي بتقول ان في بنت اسمها سلمي... نظمت لهم رحله وبعد ما وصلو اخر اليوم ادعت انها رايحة بيت خالتها ال اتمسكو
فيه بس مااتمسكتش معاهم ولما سالنا صاحبه البيت قالت انها ماتعرفش واحدة بالاسم داا في وحدة كل وقت والتاني بتجيب
متابعة القراءة
