الجزء السابع والاخير

موقع أيام نيوز

حامل و هي اصغر مني و عارفه أنك نفسك في طفل بس أنا خاېفه من المسئولية دي
و خاېفه من فكرة الحمل و الولادة.... أنا خاېفه بجد يا جاد.
جاد سكت للحظات بصلها 
مريح اوي بالنسبة ليه و اعترافها بمشاعره بدون خوف خليه يحس انه مش عايز يبعد عنها
ملاك جاد انت سامعني.... أنت كويس!
جاد بعد عنها و بصلها بابتسامة لكن مقدرش يقاوم حاوط وشها بحنان و باسها بنعومة و قوة.....
بعد عنها لما حس انها مش عارفه تتنفس غمض عنيه و سند راسه على دماغها و هي مغمضة عنيها بخجل
جاد بلهفةو انا مقدر خۏفك يا ملاك و مش عايز اي حاجة تخليكي حاسة انك مجبرة تعمليها و انتي مش عايزاها
كفاية عندي اوي أنك تكوني معايا و ليا و مش مهم حتى لو محصلش نصيب او مخلفناش بس أنا عايزاك ليا لحد ما ربنا يفتكرني
ملاك ابتسمت بحب و حسن بالراحة انها قالتله 
رغم اني مندهش من فكرة الحبوب دي و يمكن لو كنت عرفت من حد تاني كان هيبقى فيها كلام كبير لكن مصارحتك ليا دي عندي بالدنيا و ما فيها عارفه يا ملاك انا مش متخيل ممكن يحصلي ليه لو حسيت انك بتخدعيني زي الباقين ممكن ساعتها اكرهكم بجد و اكره نفسي
او احس بالنقص و العجز
ملاك بسرعة إياك تقول كدا انت كبير اوي في نظري يا جاد و عمري ما افكر اقلل منك و الله العظيم دا انا اموت فيها لو حسستك باي حاجة وحشة تاذيك
جاد حس انه بيدوب من كلامها و نظراتها الخجوله و لهفتها و هي بتدافع عنه مال عليها باسها و...
تاني يوم
كانوا قاعدين بياكلوا و جاد بيبص لملاك و مركز معها و لأول مرة ميهتمش بنظرات الموجودين و أمه و ابوه اللي قاعدين ادامه
فاطمة بابتسامة ماكرةما تاكل يا جاد يا حبيبي مركز معها كدا ليه مش هتطير هي
جاد اتنحنح بحرج و بدأ ياكل بهدوء..... چنا اسئذنت و قامت طلعت اوضتهم
كان جاد سايب الموبيل بتاعه على إلانترية اخدته فتحته و دخلت على معرض الصور بدأت تتفرج على صوره مع ملاك
صور كتير جدا ليهم سوا في اسكندرية و هو ط
چنا بصت پحقد لضحكتها و بسرعة فتحت الوتس اب و بعتت الصور للوتس بتاعها و بسرعة حذفت الرسالة من عند جاد و سألت الموبيل مكانه
خرجت من الاوضة و نزلت قعدت معاهم
مصطفى بدهشة
أنت بتقول ايه يا جاد عايز تطلق چنا
دا انت كنت بتحبها....
جاد سند على الكرسي وراه و حط رجل على رجل
الدرس لازم يكون قاسې علشان نتعلم منه يا مصطفى.... چنا هي اللي نهيت علاقتنا من زمان اوي يمكن من بعد جوازنا بفترة بسيطة
سليم بمقاطعةيعني مش ملاك السبب
جاد ابتسم بهدوء 
ملاك سبب إني ادي نفسي فرصة جديدة و أبدا معها لوحدها.. اوعي تكون فاكر ان فكرة تكون جوز الاتنين دي حاجة حلوة... بالعكس وحشة اوي اوي و مۏذية جدآ... مۏذية لكل الأطراف في العلاقة
انا دلوقتي عايز أكون مع ملاك لوحدها عايز اعوض الايام اللي فاتتني و أنا بعيد عنها و عايز اعوضها عن الحاجات الۏحشة اللي قابلتها
بس مش هقدر اعمل كدا الا و انا معها لوحدها هي بس
مصطفى طب ما أنت كنت بتقول انك بتحب چنا و دلوقتي بتقول انك بتحب ملاك ايه اللي يخليك متأكد ان دي مش مجرد قصه عابرة في حياتك و تحس بعد شوية بالملل و انا مش بتحب ملاك و ساعتها هتظلمها معاك.
جاد اخد نفس عميق و هو بيسند راسه لوراء
عارفين ايه السبب اللي خلاني أبطل ادي اي مشاعر لچنا
سليم و مصطفى ايه
جاد أني فعلا مكنتش بحبها زي ما هي عمرها ما حبتني.
أنا في بداية علاقتنا كنت معجب بيها منكرش.. بعد جوازنا في البداية كنت حاسس اني هبقي مبسوط لو بذلت شوية علشان علاقتنا تبقى سعيدة لكن هي كانت بتنسحب من اي التزام في العلاقة دي
عارفين أنا ابسط حاجة كنت محتاجها أني القى 
وقت تعبي وقت ما احس انه فاض بيا من الدنيا وقت ما ابقى عايز اعيط و متكسفش احس ان اللي ادامي مقدرة حزني و تعبي
القى حد يفهم انه من أولوياتي و لازم اكون من أولوياته
مع چنا فقدت كل المعاني دي... فقدت احساس اني ممكن ائتمنها على قلبي
اټصدمت مع الوقت فيها اه انا مش ملاك بجناحات و بغلط
لكن ربنا يعلم اني مغلطش الغلط اللي يخليها تتجاهل وجودي بالشكل دا و تنسى اني جوزها و ليا حقوق عليها... حقوق بتتحس
يمكن انا معرفتش احتويها كويس و دا السبب اللي خلاها طمعانه في الفلوس و المكانة طول الوقت
لكن لما اعرف أنها مخبية عليا حاجة مهمة
زي موضوع الرحم يبقى لازم اعرف اني اختارت غلط من البداية
كان ممكن أتفاهم دا جدا لو قالت لي قبل جوازنا او بعده على طول و افهم فعلا انها خبت عليا علشان خاېفه تخسرني لما اعرف لكن بعد تلات سنين 
و لما اوجهها تيجي تقول بمنتهى البرود انها خاېفة تدمر علاقتنا 
يبقى حرام اوي.... حرام أني احس بۏجع القلب دا 
و لما قابلت ملاك قررت اظلمها و وجعتها ڠصب عني 
و عاملتها بطريقة تخليها كارهه الناس كلها.. كارهه نفسها اتسببت في دموعها كتير 
كنت فاكر ان بكد بنتقم من اللي چنا عملته فيا في واحدة تانية ملهاش ذنب. 
و رغم أنها مش عايزاه تخلف مني دلوقتي الا اني تفاهمت توترها جدا و معترضتش و بحاول اشجعها تركز في المعهد و تبني مستقبلها يمكن لأنها جيت و صارحتني فتحت قلبها ليا ..... اقولكم حاجة 
أنا مع ملاك حسيت لأول مرة اني لقيت جاد دكتور جاد الشاب البسيط الطموح اللي عايز يعيش بس عايز يحب و يتحب مش مهم ايه اللي الناس هتقوله 
و مش مهم كلامهم في الداري عننا و ان في فرق بينا عشر سنين... 
ملاك رغم أنها عندها عشرين سنه لكن قدرت تغير فيا حاجات كانت موجودة و انا مكنتش قادر اتأقلم معها... 
علشان كدا انا مش هقدر اكمل مع چنا 
أنا ناويت اصفي شغلي مع ابوها و نخرج بالمعروف زي ما دخلنا بالمعروف لكن لسه الشرط موجود كارم ميعتبش الصعيد و اهو سافر برا مصر و خلصنا منه
سليم طب تفتكر چنا هتعدي الموضوع بسهولة كدا
جادتعمل اللي هي عايزاه مبقتش فارقه معايا كتير....
سليم طب ناوي تفتح الموضوع دا أمتي
جاد قريب جدا ان شاء الله...
مصطفى بابتسامة
المهم انك تكون مبسوط يا جاد و مرتاح صدقني احنا عايزينك مرتاح مع البني ادمه اللي قلبك يروح لها..
جاد ابتسم يحب و ربت على كتفه باهتمام
ملاك كانت في المعهد... بعد وقت
كانت يتقلب في المذكرة بضيق و هي زهقانة عندها وقت فاضي لكن مش عارفه تعمل ايه لحد ما الوقت يعدي 
بدأت تلاحظ نظرات اللي حواليها و ان البنات بيتهمسوا قريب منها و هم بيتكلموا باشمئزاز و استحقار
بصتلهم باستغراب لان المكان كان فاضي من شوية و فجأة في بنات كتير جيهم
حاولت تتجاهل نظراتهم و هي مش فاهمة في ايه 
لحد
تم نسخ الرابط