هاله قومي بسرعه مفيش وقت
وتضطر إلى الاشتباك مع المجرمين وهم عددهم يفوق عناصرها ولكنها لا تأبه لأي شيء وهدفها الإمساك بهم متلبسين بجرمهم .
زياد طيب هتختاري مين من العناصر وعددهم كام
قمر هسيب الاختيار ليك أنت أما العدد خمس عناصر لأن مش عاوزه حد يشك في حاجة ولا الفت انتباه .
ظلوا يعملون إلى أن أشرقت شمس نهار جديد حامل معه الكثير والكثير من الأحداث ذهبت قمر لكي تأخذ قسط من الراحة وتغير ملابسها وتستعد للقبض على أعداء الوطن وتجار الډماء كما وصفتهم نعم فهم من وجهة نظري تجار للدماء يبيعون الأرواح يجلبون الخړاب إلى ارض الوطن فقط من أجل المال باعوا ضمائرهم وهي الرقيب على أفعالهم فجلبهم الأسلحة التي تستخدم للقتل التخريب والهلاك يعرضون أرواح الناس للخطړ لا يعلمون ما صنعت أيديهم يقبضون الأموال مكسب لفعلتهم لا يعلمون كم من أم حړق قلبها على ابنها !كم من أب افني عمره ها هو يرى ابنه مقتول أمامه! كم وكم من أطفال فقدوا أبائهم وأمهاتهم !كم من امرأة ترملت في شبابها! وكل هذا بسبب تجار الډماء.
ثم أخذت الألبوم في أحضانها وذهبت في نوم عميق .........
...................................
في أحد المنازل الفخمة كان يجلس رجل خلف مكتبه على وجهه معالم الجدية وأمامه بعض الرجال ذو البنية القوية يقفون في صمت وينظرون إلى هذا الرجل في ترقب وبعد لحظات من الصمت رن الهاتف فأشار الرجل لهؤلاء الرجال بالخروج من الغرفة وأخذ هاتفه وقام بالرد
ناجى ها يا فؤاد جهزت كل حاجة
فؤاد كل حاجة جاهزة يا ناجى باشا.
ناجى العملية دي مهمة يا فؤاد خلي بالك أنت لو حصل حاجه أنت إلى قدامي.
فؤاد وهو يبلع ريقه كل حاجه تحت السيطرة ماتخفش يا باشا .
ناجى ماشي يا فؤاد بعد أما تخلصوا ابقي عرفني .
فؤاد تمام يا باشا.
..............................
استيقظ من نومه على أصوات عالية داخل غرفته فقام ونظر إلى مصدر هذا الصوت فوجد أخوه سيف يلبس ملابس رياضية ويقف أمام كيس اللكم الخاص به ويلكم فيه ولكن كعادته يلكم بطريقة خاطئة تماما فنظر له ورفع حاجبيه وقال
سيف بلعب رياضة بنشط الدورة الدموية بس البتاع دا هراني خبط .
آسر البتاع مهو حضرتك واقف غلط وكمان عمال تخبط لغاية أما صحتني والآخر تقول بتنشط الدورة الدموية
سيف يا عم مش أنا اللي بعمل الصوت دى الأجهزة بتاعتك هي إلى مش شغالة
آسر تصدق صح طيب يله امشي من هنا بقى .
آسر وهو يرفع حاجبه عملت عملتي تصدق والله أنا شاكك فيك ويله من هنا أسرح بعيد عنى الساعة دي .
خرج سيف من غرفة آسر بينما كان يحاول أن يستكمل نومه وهو يسب ويلعن على أخوه وعلى أفعاله الطفولية وبينما كان يدلف سيف إلى حجرته وجد هاتفه يرن برقم!
فارس سيف إيه يا عم المقدمة العريضة دي أخوك فين
سيف يعنى مش بتتصل تسأل عنى ده أنت عايز هتلر .
فارس بتعجب هتلر لا يا عم أنا عايز آسر تلفونه مغلق وعايز أقوله على حاجه مهمة.
سيف ما هو هتلر يبقى آسر وآسر يبقي هتلر ده حتى لسه طردني من الغرفة بتاعته حالا يرضيك كده
فارس تصدق اسم يليق بيه طيب معلش روح قوله يفتح الموبيل لا هاته أنا هكلمه.
سيف أبدا لايمكن ده أحرجني جدا .
فارس طيب ما هو ده الطبيعي عشان خاطري المرة دى .
سيف بتنهيدة والله عشان خطرك أنت بس بس مش ناوي تقولى قرار البت