هاله قومي بسرعه مفيش وقت
المحتويات
أنا غلبت معاها والله وبكل الطرق لدرجه أن بدأت أغصب عليها في موضع الجواز بقول يمكن تنشغل
فريدة ياه لدرجه دي ربنا يكون فى عونك يا سيادة اللواء وأنا اللي كنت عايزة أشتكيلك من آسر لا فعلا ربنا معاك
محمد ليه آسر ماله هو كمان !!
فريدة مغلبنى معه عنيد ومش بيسمع كلامي نفسي أجوزه وأفرح بيه وأشيل عياله قبل ما ربنا يأخذ أمانته وبجبلها بنات ولاد ناس مؤدبين وتعليم وجمال وكل حاجه و اللي طالع عليه لا لا
فريدة لا والله أبدا هو لو كان فيه وحده في حياته كنت سكت ومكنتش هتكلم إنما مفيش حد
محمد خلاص يا أم آسر أنا يومين وهكون عندكم و هتكلم معه
فريدة بجد ربنا يخليك لنا يا سيادة اللواء أنا مش عرفه من غيرك كنت عملت إيه
محمد دول و يا فريدة وأمانه عندي من أغلي الناس
فريدة ربنا يخليك ليهم تفرح بيهم
ليل دامس وظلام قاتم تقف هي وعناصرها بعد أن قامت بتوزيعهم على مخارج الفيلا كانت تتكلم مع زياد في سماعة الأذن في سماعه الأذن وعيناها تراقب الفيلا بنظرات مثل نظرات الصقر أصبحت متأكدة ان التسليم سيتم داخل أسوار هذه الفيلا بعد أن وجدت كثير من الرجال المسلحين ينتشرون داخل الحديقة فقالت قمر لزياد
قمر الدنيا عندك عامله إيه
قمر هههه عندى كل خير لا والناس هنا مستنفرين وشايفين شغلهم على أكمل وجه .
زياد يعنى العملية عندك
قمر ده أكيد .
زياد طيب إيه انسحب وأجيلك
قمر لاء مش هينفع متغيرش حاجه من اللي متفقين عليه وماتنسحبش اللي لما أقولك .
زياد يا مسهل على العموم فاضل عشر دقائق .
زياد يا قمر ده خطړ.
قمر سيبها على لله .
تحركت قمر بترقب شديد إلى أحد أسوار الفيلا ثم قامت بتسلق السور بكل سهولة ودلفت إلى داخل الفيلا وجدت رجلا يقفان في هذا الاتجاه من الفيلا واحد منهم خلف البوابة الرئيسية مباشرة والثاني في اتجاه آخر بعيدا عن البوابة بعض الشيء اتجهت قمر إلى ذالك الرجل الذي يقف خلف البوابة بخطوات حذرة جدا و بطء شديد وجدت أحد العصيان ملقي على الأرض فأخذتها ثم وقفت خلفه وقامت بضربه على رأسه بكل قوة و أخذت منه بندقيته وقامت بتحريك جسده الملقى على الأرض إلى أحد الأماكن الغير مرئية ثم ذهبت إلى الرجل الآخرو كررت فعلتها مره أخرى و قامت بفتح باب الفيلا لكي يدلف منها قوات زياد والعناصر المساعدين لها .
زياد تمام خمس دقائق و أكون عندك بلاش تدخلي لحد أما أجيلك .
قمر مش هينفع مفيش وقت قدمنا .
زياد يا قمر بلاش عند ده خطړ.
قمر بسرعة أنت بس .
بحركة من يدها إلى عناصرها وزعتهم في اتجاهات مختلفة لكي يحاصروهم في الحديقة الخلفية واتجهت هي في اتجاه آخر وفى أثناء سيرها ظهر أمامها رجل قوى البنيان وقف أمامها ومعه خنجرا نظرات إليه بثقة تقدم الرجل إليها واخذ يهاجما بقوة وتتفادى هي هجماته ولكنه بضړبة منه تغلب عليها وقام بضربها بالخڼجر أعلي ذراعها لكنها لم تستسلم إليه وتسلم نفسها إلى ۏجع هذا الچرح أو الډماء التي تسيل منه وبحركة سريعة منها قامت بضړبة في بطنه بضړبة شلت حركته وأخذت تلكمه في وجهه وصدره بضربات متتالية حتى فقد الوعي نهائيا ثم أكملت سيرها إلى مكان التسليم في هذه اللحظة وصل زياد و قواته إلى الفيلا فأعطى أوامره بمحاصرتها وتوجها هو وعدد من العناصر إلى الداخل رأت قمر فؤاد ومجموعه من الرجال الأجانب يقفون أمامها فذهب إليهم بسرعة كبيرة ووقفت خلف فؤاد الهواري ووضعت السلاح في رأسه فتفاجئ هو والجميع و..........
إبتلع فؤاد ريقه بصعوبة و بدت على وجهه معالم الخۏف جالية وأشار بيده إلى رجاله قاموا بتنزيل أسلحتهم .
قمر تعبتني معاك يا ابن الهوارية بس تصدق يا أخي
متابعة القراءة