اهلا بالرايقه الي جايه
المحتويات
متخلقش لسه اللي يجبر عتمان المنشاوي علي حاجة.
ليزيحها من طريقه ويتجه صوب الغرفة المتواجد بها اخو زوجته ليدخل اليها وينظر صوب المتواجدين بالغرفة باستعلاء ليجد بها شيخ الجامع الحاج عرفة و عمدة القرية الحاج أمين و اخ زوجته الحاج صفوان وجابر أبن الحاج صفوان العريس المتقدم للزواج من عليا ليقول عتمان بصوت قوي
ليرد الحاج صفوان بقوة
انت عارف احنا جايين ليه فبلاش لف و دوران
ليهب عتمان بعصبية ليقول بصوت عالي
انا هخاف منك علشان الف و ادور ! اوزن كلامك و شوف انت بتتكلم مع مين .
ليرد جابر بعصبية
اتكلم مع ابويا باسلوب كويس يا راجل انت .
لتكاد ان تتحول المحادثة لمشاجرة الا ان الجميع صمت عندما تدخل الحاج عرفة شيخ الجامع
ليتدخل ايضآ الحاج أمين عمدة القرية
جري اية يا جماعه هتتخانقوا واحنا موجودين ! والله عيب استهدي بالله يا حاج عتمان وانت يا حاج صفوان ميصحش كده ده انتوا ما بينكوا نسب .
ليتجه بنظره لعتمان قائلآ
يا حاج عتمان جايين في خير طلبين القرب منك في بنتك عليا لأبن خالها جابر ايه رأيك
لأ .
ليهتف الحاج صفوان
شوفت يا عمدة اهو زي ما انت شايف كده حابس البنت ومش راضي يجوزها ده حتي كده حرام وميرضيش ربنا .
ليرد عتمان بصوت غاضب
البنت بنتي احبسها اموتها مالكش فيه .
ليقوم جابر من مكانه صارخآ
لأ مش بنتك انت عمها والمفروض تحافظ عليها مش تتجبر عليها ولا فاكر ان الحكاية سايبة لأ ده لها أهل و عزوه.
أسمع يا أبن صفوان انا مبتهددش ان كان علي أهلها فهي منشاوية ابآ عن جد و محدش له عندي حاجة
ليقوم الحاج عرفة شيخ الجامع بتهدئة الأمور
يا جماعة استهدوا بالله يا حاج عتمان انت مش موافق علي جابر ليه ده زي ابنك وانت اللي مربيه
ليرد عتمان بأبتسامة خبيثة وهو ينظر لوجوه الموجودين بالغرفة
لتظهر الصدمة علي وجوهم
ليقول جابر بعصبية
الكلام ده كان امتي محدش فينا ولا في البلد يعرف بحاجة زي دي ولا الخطوبة كانت في السر !
ليقاطعه صوت والده وهو يهتف به بشدة
جابر خلاص كدة خلصت اسمع يا حاج عتمان احنا كنا جايين نخطب عليا لجابر مش علشان فلوسها زي ما انت فاكر احنا كنا بنصون لحمنا لكن مادام هي مخطوبة لأبن عمها فهو أولي بها يلا بينا يا جماعة
القرية
عين العقل يا حاج صفوان و ألف مبروك يا حاج عتمان ومتأخذناش احنا كنا منعرفش
لينصرفوا جميعآ وأبتسامة خبيثة ترتسم علي وجه عتمان.
في خلسه من الجميع كانت تقف عليا تستمع الي حديث عمها مع خالها صفوان والأخرين وعينيها مغرورقتين بدموع الحزن لعدم رغبتها بالزواج من جابر ابن خالها الذي تعتبره كأخ اكبر لها لتنقلب دموع الحزن الي دموع فرح تتساقط من عينيها بغزاره عند سماعها انها مخطوبة لأبن عمها سليم حب عمرها المستحيل لتتجسد صورته أمامها بوسامته و رجولته و قوة شخصيته لتنقلب دموعها سريعآ الي ضحكات صغيرة لتبكي وتضحك في ان واحد لتنتبه سريعآ لوضعها الغريب لتضع يدها ع فمها خوفآ من ان يسمعها احد وتتجه ركضآ الي غرفتها في الطابق العلوي التي تعتبرها ملجأها الخاص .
لتدخل الغرفة وهي في حالة من الذهول تضع يدها علي قلبها الذي ازدادت نبضاته حتي اعتقدت انه سوف يقفذ من صدرها
وتتجه سريعآ الي دولاب ملابسها لتخرج صورة سليم الصورة التي استطاعت الحصول عليها من البوم العائلة دون ان يدري احد
لتتأمل حبها المستحيل او ما كانت تعتبره مستحيل ملامحه الوسيمة ذات الرجوله الطاغية لتقول وهي تتنهد
معقولة انا مخطوبة ليك ...طيب ازاي !! ده انت حتي متعرفش شكلي ايه ولا عمرك اتكلمت معايا ولا حتى قابلنا بعض و عمي عتمان كان دايمآ بيرفض اني اقابلك او اتكلم معاك وانت اول ما كنت بتيجي كان بينبه عليا اني مخرجش من اوضتي او حتي خيالي يقرب من المكان اللي انت فيه.. يبقي ازاي !!
انا مش فاهمة حاجة
لتتذكر زياراته القليلة لهم التي
متابعة القراءة