روايه رومانسيه

موقع أيام نيوز


النقل بالكامل لحين انتهاء مشكلة إيمان والتى لم يكن يعلم عنها شيئا منذ دخول والدته المستشفى فممنوع عليه أن يقترب منها طبقا لدعوى عدم التعرض التى اقامتها ضده 
بعد مرور أسبوع كامل هدأ فيهم أشرف ولم يسأل عن إيمان ابدا فيما كانت لميس تحاول إخفاء ما يصلها يوما بعد يوم عن المهازل التى تعيش فيها إيمان عن طريق أهلها ممن يسكنون فى 

وفى يوم دخل أشرف من باب الشقة وهو فى حالة ضيق وڠضب حارق دخل غرفته وأغلق الباب من خلفه تطلعت كل من لميس ووالدته لبعضهما حين أشارت لها والدته لتذهب لزوجها وتتفقده 
دخلت لميس بعدما طرقت الباب لمرتين ولم يرد عليها فوجدته جالسا على حافة الفراش شاب ما لكفيه ببعضهما وعينيه فى الأرض
اقتربت منه وهى تناديه بهدوء وتسأله
... ايه ياأشرف فى ايه مالك 
قال بحزن وخزى قد ظهر واضحا فى نبرة صوته ومصاحبا لكل حرف قد نطق به ... انا كنت فاكر أنها هديت وأن الموضوع ماټ قلت لنفسى يمكن عقلت وربنا هداها وڤضيحتنا هتتدارى أتارينى انا اللى نايم على ودانى وأن أخبارها وصلت لحد هنا على أخرها ...
... قوللى بس ايه اللى حصل ...
.. الناس بدأت تتكلم كانوا بيبصولى بطريقة وحشة اوى وأنا مطنش وأقول يمكن بيتهيئلى لكن دلوقتى بدأوا يلقحوا عليا 
واحد انهارضة شديت معاه قاللى أبقى لم اختك الأول بدل ما هى دايرة على حل شعرها وماشية ټخطف فى الرجالة المتجوزين ..
رفع عينيه لها وهو يقول ... شفتى يالميس اتفضحت اذاى اعمل ايه واروح فين وياترى ايه اللى حصل وأنا قاعد هنا زى خيبيتها ..
عندما رفع عينيه اليها وجدها تنظر فى الأرض وكأنها تخفى عينيها عنه هى زوجته وصديقته يعلم ما بها دون أن تقول شيئا 
فقال ... لميس انتى تعرفى حاجة ومخبياها عنى 
اضطربت لميس وهو يقف أمامها مباشرة مهددا إياها وعينيه مملوءة بالڠضب امسك بزراعها وبدأ يهزها وهو يقول
... انطقى يالميس فى ايه انا معرفوش 
لم تجد بد من أخباره فقد كان مصمما على أن يعرف ولم يتركها إلا بعد أن تخبره ما لديها فقالت
... هقولك بس لو سمحت اقعد واهدا الأول ...
ترك يدها بصمت وعاد يجلس على حافة الفراش مرة أخرى أبتعدت لميس خطوتين وجلست على كرسى مقابل له 
ترددت فى البداية فى كيف تبدأ ثم قالت وهى تنظر للأرض خزيا من اخفائها هذا عنه فلم تتعود ابدا إخفاء أى شئ عنه منذ زواجهما 
... بعد ما نقلنا هنا بيومين مامتك طلبت منى اروح معاها عند إيمان ...
اتسعت عينيه لكن بصمت وتركها حتى تتابع كلامها بعدما سأل
... ليه 
.. كانت متخيلة أنها لو اتكلمت معاها بهدوء ولوحدهم هتعرف تعقلها وتنهى الموضوع بس طبعا وانت مش موجود ...
... وبعدين 
... رفضت ...
... هى مين اللى رفضت 
... إيمان رفضت تيجى معانا ..
... إحكى اللى حصل بالظبط يالميس ...
فى البداية ترددت ثم شرعت فى قص لقائهما بإيمان بتقطع
فلاش باك لأسبوع مضى 
عندما فتحت الباب وجدت نفسها وجها لوجه أمام والدتها وزوجة أخيها تسندها متمسكة بزراعيها 
... ممكن افهم ايه اللى جابكم هنا انتوا مش عارفين ان فى محضر عدم تعرض ...
قالت لميس ... احنا مش جايين فى شړ ياإيمان وبعدين أشرف مش معانا ميعرفش اصلا أن احنا جايين ...
... والله مش قضيتى وانتى بالذات ملكيش مكان في بيتى ...
هنا أجابت والدتها ... انا اللى جايباها معايا عشان مكنتش هقدر اجى لوحدى ياإيمان مع انى عارفة انك مش هتقدرى كدة بعد ما بسببك اترميت فى المستشفى ومفكرتيش تسألى عنى ...
... أسأل عنك بعد ما ضربتونى وبهدلتونى وفرجتوا عليا الشارع ...
قالت لميس ... هنفضل كدة نتكلم على الباب أمك مش قادرة تقف ...
تركتهم إيمان ودخلت تاركة الباب مفتوح كدعوة غير مهذبة للدخول 
سندتها لميس لتدخل جلستا على كرسيين متجاورين وجلست قبالتهم إيمان وهى تقول ..نعم عايزين ايه 
قالت أمها بحنان ... انا جاية ارجعك ايمان بنتى ...
قالت بتعجب ... نعم يااختى ...
.. عيب ياإيمان ارجعى لبيتك ولاولادك موحشوكيش مبقتش عايزاهم ...
... منا رحتله عشان اخدهم مرديش حتى يخلينى اشوفهم ...
... حقه يابنتى اللى سمعه عنك مش شوية ...
... واعمل ايه انا دلوقتى انا خلاص أطلقت وهو خد العيال يبقى خلاص اشوف طريقى بقى ...
قالت لميس ... ولادك ياإيمان حرام عليكى ده بيسألوا عليكى طول الوقت ...
... براحته هو انا هتحايل عليه ...
قالت أمها ... طب وكلام الناس ده سيرتك بقت على كل لسان ..
... انا معملتش حاجة غلط ميهمنيش كلام الناس. ..
استمر الجدال بينهم طويلا حتى وصل الأمر بإيمان إلى أن أنهت الحوار بقولها ... بقولوكوا ايه اللى عندى قلته مش عاجباكوا اتبروا منى قولوا للناس انى مش بنتكوا و اتفضلوا بقى عشان عندى مشوار
 

تم نسخ الرابط