رواية جديدة بقلم شيماء محمد

موقع أيام نيوز


تقف في طريقي المره دي 
سالم ندي اديني انا فرصه 
ندي محدش بيديني فرص بس بتاخدوا قرارات نيابه عني  .. فالمره دي انا هقرر وانا قررت امشي وانت عارف مكاني بعد اذنك... 
فعلا قررت ندي انها تسافر وجهزت كل حاجه لسفرها واتصلت بالمحامي اللي كان جهزلها الباسبور من بدري ث
سالم اتصل بادم 
سالم ادم ارجوك ارجوك يا ابني 

ادم بتترجاني لايه تاني  ارجوك انت بطل تضغط عليا لان المره دي هرفض فارجوك ما تحطنيش في الموقف ده 
سالم ادم... ندي هتمشي..  هتسافر في طياره الليل الساعه 9 ارجوك حاول تمنعها 
ادم اسف مش هقدر...  سيبها تختار طريقها براحتها لكن انا اسف مش هقدر اعمل حاجه بعد اذنك 
قفل ادم التليفون وهيتجنن حرب جواه انه يروح ولا ما يروحش قلبه ما دقش غير ليها بس تصرفاتها كانت بتجننه ومش مقبوله...  لا مش هينفع يروحلها تاني كفايه كل اللي حصل...  كفايه جراح بقي...  
ندي راحت علي المطار ودخلت وقفت قدام الكاونتر متردده تدخل ولا لأ 
الموظف هتحطي شنطك ولا ايه  
ندي ____
الموظف انسه!  انسه! 
فاقت ندي مدام لو سمحت..  اتفضل التذكره والشنط 
ندي!! 
بصت وراها للصوت اللي بينادي عليها واتفاجئت بيه 
ندي ديفيد!! You still here? What are you doing? 
ندي ديفيد انت لسه هنا 
David going back
ديفيد انا مروح 
Nada mmmm
David Im sorry De.  I dont mean what 
happened
ديفيد انا اسف يا دي بس مكنتش اقصد اللي حصل ده 
Nada i know 
دمعه نزلت منها ڠصب عنها وبعدت خطوه وعطته ظهرها فقرب منها ولفها ليه ومسح دموعها 
David Im so so sorry De..  Sorry my bab 
عيطت اكتر وهو هنا ضمھا ليه يطبطب عليها...... 
وده كان كفيل لادم اللي واقف بعيد انه يفهمه ان صفحته اتقفلت تماما لان من مكانه شايف مراته..  سوري طليقته...  في حضڼ راجل تاني... 
مشي وركب عربيته وايديه علي دروكسيون العربيه واقف جامد مكانه مش بيفكر...  بس بيستغبي نفسه طول اليوم في حرب اوردي منتهيه بس هو غبي..  كان لازم يجي علشان يشوفها تاني في حضڼ راجل غيره..  كان محتاج تأكيد علشان بس ما يقولش في يوم من الايام يمكن او لو.......  ندي خلاص انتهت...  
خبط بايده علي دروكسيون العربيه كتير لحد ما وقف وسكت واخد نفس طويل جدا يمكن يسيطر علي انفعالاته ومشاعره.... 
ندي سافرت مع ديفيد ووصلت بلدها واستقرت بس فجأه حست بالغربه ودي كانت اول مره تحس بالغربه هنا...  فجأه حنت للفلاحين والارض والطين...  فجأه حست انها مش في مكانها ابدا...  لأ دي مشاعر كدابه لازم تفوق منها..  اخيرا رجعت لمكاني الصح.. 
رجعت لحياتها القديمه..  لاصحابها وسهراتها وشربها وكل حاجه كان سبق وبتعملها بس للاسف في فراغ كبير جدا جواها...  فراغ مالوش تفسير بس كأنها عايشه من غير روح...  كأنها مجرد ايام وبتقضيها ومفيش غير شيئ واحد منطقي وله معني..  ادم... 
اسمه بيلح جواها وصورته مش بتفارقها... 
كل ما بتلبس بتتخيله قدامها بيعترض...  كل ما بتخرج بتشوفه باصصلها...  كل ما بتتنفس بتلاقيه واقف...  مش عارفه تخرج من حيزه ابدا ولا عارفه ترجع لطبيعتها القديمه...  
كانت سهرانه مع اصحابها واخيرا الجو فضي عليها هيا وديفيد او هو رتب انهم يفضلوا لوحدهم 
ديفيد بيبي وبعدين لامتي 
ندي لامتي ايه بالظبط 
ديفيد امتي هترجعي دي...  دي اللي انا بحبها 
ندي دي  دي بقت حاجه غريبه عني...  شخصيه مش فكراها...  وبعدين انت متخيل اني مش عايزه ارجع  انا نفسي ارجع بس للاسف معدتش عارفه...  مش لاقيه نفسي 
ديفيد دي انا بحبك ومن زمان بحبك...  سيبيلي نفسك وانا هرجعك لطبيعتك..  اديني فرصه وانا هرجعك لدي القديمه بس انتي امسكي ايدي 
مد ايده ليها وهيا اترددت كتير بس مدت ايدها ومسكته واخدها 
ووقفوا يرقصوا مع بعض الاتنين 
ديفيد دي سيبيلي نفسك وانا اوعدك اني هنسيكي ادم واسمه تماما 
ندي بصتله باستغراب ورفعت عنيها في عنيه 
ديفيد ده وعد مني بيبي هنسيكي اسمه 




ووقفوا يرقصوا مع بعض الاتنين 
ديفيد دي سيبيلي نفسك وانا اوعدك اني هنسيكي ادم واسمه تماما 
ندي بصتله باستغراب ورفعت عنيها في عنيه 
ديفيد ده وعد مني بيبي هنسيكي اسمه 
ساعتها مر شريط حياتها قدامها من اول لحظه شافته في المطار لحد ما سابها في بيت ابوها... 
افتكرت ادم وحبه حبه..  خوفه عليها..  لهفته عليها..  جنانه..  سيطرته علي انفعالاته...  افتكرت بيت احلامهم..  افتكرت لما وقعت من علي ياقوت وادم جري عليها افتكرت شكله في اللحظه دي...  ساعتها عرفت انها اهم حاجه في حياته..  افتكرت حبه ليها طول فتره ۏجعها..  افتكرت لما ادم فقد سيطرته علي اعصابه وعاش معاها...  افتكرت لما ادم باسها...  افتكرت لمسه شفايفه علي شفايفها وهنا عرفت حقيقه واضحه
 

تم نسخ الرابط