رواية جديدة بقلم شيماء محمد
المحتويات
تعالجه وتستحمل لحد ما يتعالج
ادم حس انها مش بتتكلم عن الزرع وانها بتلمح عليهم
سابها وخرج وهو متغاظ منها وهيا مبسوطه اكتر واكتر... ادم اضطر ينزل البلد لان قعدته طولت وندي راحتله ويدوب هتدخل بس مريم وقفتها
مريم ادم مش هنا
ندي هيجي امتي
مريم لا اقصد ادم مش في القاهره هو في البلد
مريم او اهله مش شرط مراته
ندي لو اتصل خليه يكلمني
مريم لو مش معاكي رقمه اديهولك وانتي كلميه
ندي لا طبعا مش هكلمه سلام
سابتها ومشيت وهيا ھتموت من غيظها او بمعني تاني من غيرتها.. وكل شويه تخلي باباها يسأل مريم جه ولا لسه
ندي بابا اتصل...
ندي سافر ليه علشان مراته
سالم او ممكن اخته او امه او اخوه او مشكله لحد من اهل البلد... عايزه تعرفي هتصل بيه
فعلا ادم اخد يومين في البلد قضي معظمهم بيهرب من فاتن ومن محاولاتها انها تنفرد بيه.. وده خلي تقريبا معظم وقته بيقضيه بره البيت وشاغل نفسه ديما وفي مره روح وكانت جوه فقعد في الجنينه بحيث انها تزهق وتمشي وهو قاعد نام مكانه
ادم كان نايم بس حس بيها وتجاوب معاها ومسكها من شعرها
ادم وحشتيني
فاتن وانت كمان
اول ما ادم سمع صوتها اتنفض وزقها بعيد عنه لدرجه انها كانت هتقع
ادم انتي بتعملي ايه هنا
ادم انا ما اقصدش هنا في البيت انا اقصد هنا فوقي
فاتن وحشتني اعمل ايه وبعدين انت لسه قايل اني وحشتك
ادم كان هيقول انه ما يقصدهاش بس سكت
ادم كنت نايم ومعرفش قولت ايه وتاني مره ما تقربيش مني بالشكل ده فاهمه ولا لأ
فاتن لا مش فاهمه... انا مراتك ولا انا ايه انت اتجوزتني ليه لما مش عايزني علشان تذلني
دي تاني مره واحده تتهمه انه بيذلها وهو مش كده ولا عمره كان كده
ادم انا ما بذلكيش
فاتن امال انت بتعمل ايه لما كل لحظه تحسسني اني مش مرغوبه واني فارضه نفسي عليك واني مجرد غلطه بتصلحها يبقي ده اسمه ايه ادم لو انا فرض عليك فارجوك انا بعفيك منه... يا تسمحلي ابقي جزء من حياتك يا تقولها صريحه
دموعها كانت نازله ويدوب هتمشي فادم مسكها
ادم انتي مش مفروضه عليا وارتباطي بيكي كان قراري انا لوحدي ومحدش ضغط عليا فيه.. انت مسؤليتي وده وضع مش هيتغير.. اسف يا ستي لو كنت بحسسك انك مفروضه عليا بس ده طبعي وممكن تسألي عني اهل البيت انا مش من النوع اللي بيعبر عن مشاعره او رومانسي او بيتكلم ... انتي مراتي ودي حقيقه واضحه وضوح الشمس.. اسف لو حسيتي مني غير كده.. اوكي انا مجرد تعبان ومحتاج ارتاح..
فاتن خلاص هسيبك ترتاح بس انت هتسافر تاني
ادم ايوه في مشروع كبير داخل عليه ومن غير ما يقف علي رجله انا مش هرتاح فاعذريني الفتره دي اتفقنا
فاتن اتفقنا
سندت علي صدره وهو وقف جامد بس مش قادر يبعدها واستغرب من احساس الخيانه اللي ماليه... دي مراته فليه الاحساس ده
فاتن قبل ما تمشي قابلت عزيزه
فاتن هاه يا عزيزه عملت اللي جلتلك عليه
عزيزه اترددت هاه
فاتن بدموع كدابه ارجوكي يا عزيزه ساعديني .. ادم جوزي علي سنه الله ورسوله وانتي عارفه انا بس محتاجه حاجه تونسني لما يسافر هو ده طلب كبير !! انا بحبه وربنا يعلم جد ايه !! ساعدني اهئ اهئ
عزيزه ما تبكيش والله سي ادم ده نسمه وخيره مغرج الكل
فاتن وانا عحبه وعموت فيه .. غلط ده ! هو غلط الواحده تحب وتعشج جوزها
عزيزه محدش جال اكده .. خلاص اتفضلي بس دول ليكي انتي وبس صح
فاتن ذكري ليا اني وبس ومحدش هيشوفهم واصل
فاتن روحت بيتها وابتسامه انتصار وفرحه غير طبيعيه علي وشها...
ندي بالليل في اوضتها سهرانه بتدرس في اوراق وهنا جاتلها رساله واتس من رقم غريب عنها
فتحتها لقت صورتين شافتهم ودمعه نزلت ڠصبا عنها..
دمعه الم وۏجع وحسره.. قفلت اوراقها ورقدت تنام او بمعني اصح تجترع احزانها وتعيش في ذكريات موجعه اكتر منها مفرحه....
متابعة القراءة