حركه كثيره وأصوات مرتفعه بقلم سماح سالم

موقع أيام نيوز

وانتى اتفضلى على اوضتك وحزار يا ياسمين اشوفك نازله تحت سامعه 
ولا تحبى اسمعك 
قالت له وهى تحاول أن تظهر قوتها الواهية انت ازاى تكلمنى كده انتا مش عارف انا بنت مين
ضحك معتز حتى ادمعت عيناه بنت واحد نصاب انتى ما قرأتيش الجرايد النهارده يا حلوة ابوكى اتقبض عليه 
والمدعى العام بتاع من أين لك هذا سمعتى عنه قبل كده
أكيد بيحقق معاه
اطلعى فوق
مع صډمتها كانت انتفاضتها بقوه لتلك الصرخه المرعب
أسرعت تركض لغرفتها وهى تشعر پقهر شديد
لم تستطع سوزان أن تفتح فمها بنصف كلمه لكنها تركتهم وانصرفت
أما معتز فقد فاق من سكرته متأخرا جدا لكنه قرر فى نفسه أن يعيد ايه له ثانيا فخرج يبحث عنها فى بيت والدها
فوجئ بأنه قد تم بيعه بعد ۏفاة صاحبه وان زوجته ذهبت لاختها وعلم عنوانها فذهب يسألها عن طريق ايه 
أخبره الجيران أن ساكنة المنزل
غادرت هى وأبنائها إلى مكان آخر لا يعلمونه بعدما انهار بيتها على اختها التى أتت تعيش معها بعد فتره بسيطه من زيارتها كان الجميع باشغاله وكانت هى بمفردها فى ذلك اليوم 
جلس مع أخيه وقال له ما سمع من أمه وزوجته 
لكن إياد لم يتعجب بل قال له كنت أتوقع ده من زمان بس فى نظرى انت الوحيد الغلطان
قال له وأنا مش بنكر ده علشان كده جيت أسألك عن مكانها انا حاولت اتصل لكن تليفونها مقفول
قال إياد أسأل عن أبو غاده صاحبتها واسأله هى كانت عندهم بعد ما خرجت من عندك
عاد معتز مره اخرى الى الحى يسأل عن ذلك الذى يدعى أبو غاده وذهب إليه
وعلم منه أنها سافرت للبحر الأحمر مع ابنته وأعطاه اسم القريه ورقم ابنته
حجز طائره خاصه وذهب بها فى نفس اليوم لكن الوقت قد تأخر 
فاستأجر غرفه حتى يأتى الصباح 
ظل يسأل عنها لكن لا أحد يعلم عنها شئ
فسأل عن غاده وذهب اليها وسألها عن مكان آيه 
كادت أحلام أن تقتله أمسكت به من ياقته وقالت هى تكاد أن تخنق من شدة مسكتها 
وجايلك عين يا بجح تيجى تسأل عنها ايه ما فيش ډم
طب ايه رأيك مش هقولك هى فين ويالا غور من هنا على رجليك احسن ما ارجعك للسنيوره على نقاله ودفعته عنها بشده لكنه لم يبدى استيائه من فعلها وقال ليكى حق تعملى اكتر من كده ارجوكم انا ندمت على اللى عملته فيها وعاوز أوصلها بأى طريقه
أصرت أحلام على موقفها وطبعا لم تستطع غاده أن تنطق بكلمه واحده
ترى ماذا سيحدث هنا ......وهناك.......
لفصل الخامس عشر
....................
ظلت تفكر ربما تكون تلك فرصه كى تصلح الوضع بين معتز وآية وتعود إلى بلالفصلدها أفضل من تلك الغربه لقد اشتاقت كثيرا لها فهى لم تحدثها من فتره طويله ستحاول أن تعيدها له مره أخرى وتنجب طفلا يعوض ما فقدته وتسعد بحياتها مره اخرى فقد عرف قيمتها أخيرا 
سألت غادة عن مكان معتز وذهبت له وقالت انت صحيح ندمان على اللى عملته فيها
قال لها أقسم بالله العظيم انا ما دقت راحه بعد ما سابتنى انا بصيت لها بعينى ورفضتها لكن عين قلبى مش شايفه غيرها مش حاسه بغيرها انا من يوم ما اتجوزت ياسمين بقارن بينها وبين ايه فى كل حاجه بغمض عينى وافتكر ايه كانت بتقول ايه وتعمل ايه ساعدتنى ووقفت جانبى أد إيه 
انا بعد ما عرفت المؤامرة اللى حصلت من امى وياسمين قررت اسقيهم من نفس الكأس اللى سقونى منه انا هرجع ايه وكلمتها هتمشى على الكل 
هعوضها عن كل اللى عملته فيها
بس ارجوكى ساعدينى ودلينى على مكانها
قالت له كل اللى هقولهولك أنها هتيجى كمان شهرين علشان فرح أحلام أكتر من كده ما اقدرش اقولك 
ابتسم وقال لها انا مش عارف اشكرك ازاى 
قالت له انا مش عاوزه اكتر من انى اشوفها سعيده وتعيش حياتها بقى انت ما تتصورش كانت بتحبك ازاى
ثم تركته وخرجت لكنها رأت أحلام تنتظرها فى الخارج فقالت لها بلوم ليه كده يا غاده ترضيها لنفسك لو سعد اتجوز عليكى ورماكى وطلقك واتسبب فى مۏت ابنك ترضيها يا صاحبتى
قالت غاده وهى تبكى صعبانه عليا يا أحلام نفسى تعيش مستقره وسعيده حرام تفضل متغربه علشان لقمة العيش هو مش هخليها تتبهدل
قالت أحلام باستهزاء تبقى ما تعرفيش غاده ما شوفتيهاش عملت ايه فى أحمد مش فاكره أحمد
قالت غاده بلوعه بس دا كان جوزها مش مجرد بداية حب 
ردت أحلام پغضبماهى دى المصېبة انه جوزها انه عاش معاها وعاشرها انهم كانوا واحد فى يوم من الأيام وكل ده ما شفعلهاش عنده ايه يا شيخه ما بتحسيش بكت غاده وقالت لها صدقينى انا مش
قصدى انا أما
لقيته ندمان قلت اجرب ما حدش عارف أحوالها ايه هناك وعموما كل اللى قلتهوله أنها هتيجى فرحك وبس هما حرين سوا مش هدخل بينهم ابدا
وتركتها وانصرفت 
جلست أحلام تفكر من منهم تعرف حقا فى ماذا ترغب آيه هى لم تكلمها من فتره
تم نسخ الرابط