حركه كثيره وأصوات مرتفعه بقلم سماح سالم
المحتويات
أن تعامله كما كانت تتمنى من زوجة أبيها هى أيضا كانت يتيمة الام
لكن زوجة أبيها كانت الرحمه منزوعه من قلبها
فكانت تأبى أن تكون مثلها يوما
بل ستغدق عليه حبها وحنانها وسوف تكون له أم حقيقية فهو سبب سعادتها
وهنا قطع تفكيرها تلك اليد الرقيقه تتعلق
بثوبها نظرت له وجدته يفرك أثر النوم من
عينه بيده وهو يقول
صحيت ما لاقتكيش بس شوفتك واقفه عند البحر
فقالت له قلقت بدرى وكنت لسه نايم خرجت أشم هوا عقبال أما تصحى
فقال لها تانى مله تبقى تسحينى اسم معاكى
تانى مرة تبقى تصحينى اشم معاكى
ضحكت وقالت عايز تسم يا قمر طب تعالى بقى
وظلت تدغدغه وهو يضحك ويجرى منها هنا وهناك لم تنتبه لذلك الذى أتى من خلفها وحملها من خصرها وظل يدور بها وهى تضحك وتترجاه أن ينزلها لقد أصابها الدوار
فضحك وقال لها عندك مانع
قالت له لا بس مش وقته يعنى استنى أما نكتب الكتاب
الأول
فقال لها هو إياد قالك هيوصل امتى
قالت له هو على وصول ومعها مراته وبنت
قال لها انا حجزتلهم فى الفندق
احتضنته هى وقالت شكرا يا حبيبى
قالت له بدلا إيه عندك مانع
قال لها براحتك يا قلبى شوفتى انا اطيب منك ازاى
اقترب منهم عمرو وقال انتا هتفضل ماسكها كتيل
سيبهالى نلعب سويه
انتا هتفضل ماسكها كتير سيبهالى نلعب شويه
فقال له النهارده بس اعمل حسابك هتسيبهالى من بكره
قال عمرو انا صاحبها قبلك وهى بتحب تلعب معايا انا
قال عمرو بسلط بشرطتنيمنى الأول
قال كريم بس انتا كده بتاخد من الوقت بتاعى
قالت لهم ايه حيلكم انتوا الاتنين اللى هيسمع الكلام ويبقى شاطر ويأكل الأكل بتاعه كله ويعمل الواجب هلعب معاه
قال كريم وهو يغمز لها بعينه بس انا خلصت مدرسه من زمان
قال عمرو موافق ونبدأ الوقتى وأخذ يدها وترك والده وانصرف ودخل أمام جهاز الكمبيوتر وقال لها يالا نلعب بقى الوقت بيلوح بيروح
قالت له انا قلت ايه نخلص اللى ورانا الأول وبعد كده نلعب
فقال لها ولانا إيه قولى بسلعه علسان اخلسه
نستحمى ونغير ونصلى الصبح ونفطر
أسرع عمرو إلى الحمام وذهبت هى تعد الإفطار
قال لها كريم انا كل يوم بحبك اكتر من اليوم اللى قبله
قالت له اعمل حسابك أن عمرو مش صغير وفضولى جدا حاسب على تصرفاتك قدامه وما تنشغلش بيا عنه
علشان ما يكرهش جوازنا
قال لها وهو ينظر لها بإعجاب شديد انتى فعلا آيه
جاء الصغير يقول له دا وقتى أخلج بله دا وقتى أخرج بره
قالت آيه احنا قولنا ايه نكلم بابا ازاى
قال عمرو اسف يا بابا
نزل الأب إلى مستوى طفله وقال انا وايه بنحبك اوى وهنلعب معاك احنا الاتنين بس أما نفطر الأول
وصل إياد وزوجته واستقبلهم كريم وارشدهم إلى غرفتهم ليستريحا قبل موعدهم بعد المغرب حيث الليله حنة
أحلام واقترحت ايه أن تكون سهرة عشاء تجمعهم جميعا احتفالا بزواجها وزواج أحلام وان تكون سهره بسيطه حتى لا ترهق أحلام قبل فرحها
ارتدت ايه الفستان السيمونى ذو الكتف الواحده المنقوش بالوردات الورديه من الصدر والخصر والذيل والأجناب
بتناغم رائع جعلها كالزهرة البديعه وجمعت شعرها على الجانب العارى وزينته بفصوص من الاكسسوار البراق
وارتدت الحذاء الخاص به وأخذت حقيبتها وخرجت كاد كريم أن يصاب بنوبة قلبيه من جمالها أما إياد لم يصدق عينه لقد أصبحت رائعه
ولام على أخيه تسرعه الذى
أضاع تلك الجوهرة الثمينه من يده
بارك لها هو وزوجته وتم عقد القران اقترب إياد من كريم وقال له أكيد انت ربنا بيحبك اوى علشان تكون ايه من نصيبك أرجوك حافظ عليها واسعدها اللى زيها صعب تتكرر تانى
احتضنه كريم وقال اطمن يا إياد ايه فى قلبى قبل عنيا
وتناولوا الطعام فى جو رائع يسوده الفرح والمحبه
وقبل عودتهم قالت آيه لإياد شكرا لأنك جيت وما اتخلتش عنى
قال إياد شكرا ليكى انك دعيتينى لليوم ده أتمنالك السعاده من كل قلبى
قالت له إياد اللى حصل انا نسيته خلاص هما غلطوا
وعرفوا غلطهم واعتزروا أرجوك ما تفضلش مقاطع والدتك
ما تتصورش بعدك مأثر فيها إزاى
قال إياد خلاص يا آيه طالما سامحتيهم هسامحهم انا كمان بس اوعدينى تبقى تطمنينى عليكى ولو احتجتينى فى أى يوم تطلبينى
قالت له من غير ما تقول انتا اخويا اللى اتمنيته طول عمرى
ودعا بعضهما وعادت ايه مع زوجها وابنها إلى الشاليه
قال عمرو انا مس عاوس انام مش عاوز انام
قال كريم نعم يا حبيبى احنا ما اتفقناش على كده
قالت له آيه وهى تنظر له بحنان اول ما هحكيلك الحدوته هنام على طول
وأخذته من يده وبدلت له ملابسه وظلت تحكى له حتى نام
خرجت من الغرفه وجدت كريم أمام الباب فشهقت من المفاجئه وقالت
متابعة القراءة