قرب منها وهو بيب صلها بد هشه
المحتويات
وجالو الخادم قال...صخر بيه فيه واحد مقالش اسمة عايز يقابلك
صخر قال..دخلو نشوفو عايز ايه
ودخل شاب في سن التلاتين وسيم جدا و لابس بدله شيك جدا ونضرات عريضه وقال باستهزاء...عمدتنا الغالي...واحشني موووت
صخر وقف وبصلو بڠصب وقال...اهلا...مالك باشا
مالك دخل وقعد وقال...اهلا بيك سمعت انك اتجوزت تاني قولت واجب اباركلك مع اني زعلان انك معزمتنيش على الفرح
مالك ضحك ببرود وقال..معاك حق المفروض الواحد ميعش علي اكله واحده ..ها ايه اخبار شغلك لسه مفكرتش في عرضي
مالك قال بضيق...عرض ايه نسيت
مالك قال..يبقى مش موافق طالما عملت ناسي تبقى مش موافق...انا عايز افهم بس ليه رافض الشړاكه معايا انا بذات... انت لسه فاكر ان انا الي بلغت عن المخازن
مالك لسه هيرد دخل رافع پغضب وقال..الحيوان ده بيعمل ايه هنا وكمل بزعيق وقال...امشي من هنا حالا
مالك قال ببرود..ايه ده بقى..هو ده بيتك علشان تطردني
صخر اتنهد وقال... اهدى يا رافع انت رجعت ليه في حاجه ولا ايه
رافع قال پغضب..شوفت الحيوان ده جاي عندك رجعت
مالك وقف قال... بس ابقى افتكر انك طردتني من بيتك يا عمده ولسه هيمشي نزلت ابرار وقالت...نامت خلاص و
بس قطعت كلامها لما لقت معاه ناس وقالت..اسفه مفتكرش عندك ضيوف عن اذنكم ولسه هتمشي
مالك صفر و قال بوقاحه..هيه دي العروسه حظك من السما عيونها كفايه بقولك ايه يا عمده متخليها ترفع النقاب ونتعرف يعني
وقبل ما بنطق الواحد حتى مالك مشي بسرعه وخوف منو لانو عارفو مش بيهزر
صخر بص لابرار پغضب وقال..اطلعي فوق ومتنزليش خالص ..سامعه
ابرار هزت راسها پخوف وطلعت بسرعه
صخر اتنرفز وكان هيطلع وراها بعصبيه..بس رافع مسك ايده وقال..هيه ملهاش دعوه...علشان خاطري متطلعش وانت مضايق كده
رافع طلع ورا ابرار وخبط عليها
ابرار فتحت پخوف واتفاجأت برافع وقالت..نعم
رافع قال بحرج... صخر مش هنا لو حابه تسألي عن حاجه انا هكون عند اميره
رافع مشي على اوضه اميره ودخل وابرار راحت وراه واول ما دخلت قالت بضيق..ها احكيلي بسرعه انت ازاي بتعمل في صاحبك كده وبتخونو و
ابرار مسكت القسيمه وقرتها وهيه مصدومه جدا وقالت ازاي...من ورا اهلها
رافع قال بحزن..ايوه محدش موافق...وانا مش قادر اعيش من غيرها..صخر بېخاف عليها ذياده علشان ظروفها وابويا رافض كمان علشان ظروفها وانا محدش مقدر اني مش قادر انساها واعيش من غيرها
ابرار قعدت بحزن وقالت...بس كده غلط يا رافع...صخر بيحبك اوي ولو عرف
رافع قاطعها وقال...عارف...كل الي هتقوليه عارفو ومضايق صدقيني بس انا...انا مش لاقي حل
ابرار اتنهدت وقالت...طب طب .انت انت تعرف حاجه عن موضوعها مع صخر..هيه ليه پتخاف منو كده
بقلمي...زهرة الربيع
رافع قال بحزن هيه...احم..فاكره انو..انو اعټدي عليها بس طبعا ده محصلش
ابرار قالت بسرعه.... امال ايه الي حصل... رد عليا ارجوك محمد ابن عمي له دخل بالي حصل ..ارجوك متكدبش عليا
رافع بص لاميره الي نايمه زي الملايكه بحزن وقال...اميره اتظلمت كتير وكل ذمبها ان عقلها على قدها وفي يوم وبالتحديد قبل كتب كتابك على ابن عمك بيوم واحد كانت بتلعب في الجنينه زي العاده وشافت فراشه وبقت تجري وراها لحد ما دخلت المخزن الي ورا الدوار ..مفيش دقايق...وحد من وراها حط قماشه على عنيها ومسكها جامد وبقى ....احم انتي فاهمه
ابرار كانت بتبصلو بزهول ورافع اتحولت ملامحو لڠضب رهيب وقال...بعد كده ابتدى يعتدي عليها..كانت مش فاهمه حاجه...وكانت بتصرخ وبس...و..وهو ولا هامو وكمل وطبعا هيه متعرفش مين ده ومن كتر ما قاومتو اغمي عليها
ابرار قالت بدموع...محمد...كان محمد
رافع قال پغضب..ايوه زفت بس عمل عملتو وهرب في الوقت ده دخل صخر وقبل حتى ما يشوفها فاقت
صخركان بيجهز سلاح من بتوعو الي مخبيهم في المخزن ومشافش اميره اصلا ..بس هيه فاقت واول ما بصت قدامها شافت صخر... الي فهمتو وقتها انو هو الي عمل فيها كده بقت تصرخ وتبكي هو بصلها ولاقاها متبهدله ومكانش فاهم ايه الي حصل بس هيه الي فهماه ان هو الي عمل كده ومش هارفين نقنعها بحاجه تانيه وبقت كل ما تشوفو تصرخ وتبكي فملقاش حل غير انو يسلسلها في الاوضه كده زي ما انتي شايفه
ابرار وقفت پغضب وقالت..انت كداب زيو...ايه دخل محمد لما انت مكنتوش موجودين ايه الي خلاكم تفتكرو ان محمد الي عمل كده
رافع وقف وقال..شوفي اميره بسبب مرضها كنا دايما نلاقيها پتبكي ومنعرفش السبب وانا لاني مهتم بيها روحت جبتلها الدبدوب الي جمبها ده..فيه كاميرا
متابعة القراءة