قرب منها وهو بيب صلها بد هشه
المحتويات
الارض
ابرار قالت پغضب ونظره تخوف...احسنلك..تبعد .
لو باقي على حياتك ...ھقتلك
صخر ضحك بسخريه ودفعها بقوه على السرير وھجم عليها ولسه بيمد ايده هيرفع لها النقاب فاجأتو ابرار وضړبتو بالسکين وووو
زقها ولسه هيرفع النقاب فاجأتو لماطعنتو بالسکين في جمبو وهيه بتبصلو بغل
صخر اتسعت عنيه من شده الالم والمفاجأه وبصلها پغضب رهيب ومسكها من رقبتها وهو بيقول پألم...عم...عملتي ايه...يا ...غبيه...اااااه
صخر وقف بالعافيه وكان هيتجنن من كلامها بس اتمالك نفسو وخد نفس عميق وشد السکين وهو بيتقطع من الالم وحط ايده مكان الچرح ومسك تليفونو بقى يطلب شخص
اول ما الخط اتفتح قال بتعب شديد..ايوه يا رافع ..اسمعني ..كويس ..هات دك..دكتور...بسرعه..على اوضتي..بس..بس من غير. ما حد يعرف...دخلو من الباب..الي ورا...ومتخليش حد ..يحس..بسرعه.. قال كده وقفل الخط وهو بيمسح عرقو بتعب وبينهج وپينزف جامد والدم مغرقو
ثانيا ابرار طلبه..بنت ابوها تاجر اسماك صغير وحياتهم ميسوره كانت عايشه مع ابوها وابن عمها في بيت ابوها ومخطوبه لاابن عمها من صغرها...عاشت اغلب حياتها مع خالتها في الاسكندريه بعد وفات والدتها سكنت هناك ودرست هناك..وبعد وفات خالتها رجعت عند ابوها تاني بنت جمبله جداجدا بملامح جذابه بيضه وعيونها بلون السما وشعرها كستنائي طويل ابرار طيبه جددا وقويه مع انها صغيره جدا عمرها ١٧ سنه
ابرار بصتلو باستغراب من وقفتو ..ومن كلامو ازاي خاېف الناس تعرف في وقت زي ده ..بس حست بزعل عليه لانها عمرها ما أذت نمله حتى
قربت منو بتردد وقالت...خلينا نطلع على المستشفى القريبه..على ما الي كلمتو وصل يكون جرالك حاجه ولسه هتقرب تسندو
بقلمي...زهرة الربيع
ابرار بصتلو بسخريه وقالت...ولا انا هنسى الي انت عملتو يا....قاټل...لسه حسابك معايا طويل
صخر بصلها بزهول ودهشه وقال بتعب ...انتي مستحيل... تكوني ..عارفه..انا مين...مستحيل... تكوني ...عارفه بتتكلمي... مع مين اصلا
صخر لسه هيرد سمع خبط على الباب راح فتح وهو پيتألم جامد
دخل الدكتور ومعاه شاب وسيم وبملامح جميله دخل ببطأ لانو بيعرج على رجلو الشمال شويع..ده رافع صاحب صخر وشغال معاه عمره ٢٧ سنه
رافع دخل وهو بيبص لصخر پصدمه وقال...ايه الي حصل...ايه الي عمل فيك كده..وكمل پغضب وقال..مين الي اتجرأ يعمل كده
رافع بص على نظرات صخر لابرار واتوقع تكون هيه بس مش داخله دماغو ان ممكن تتجرأ عليه كده
وبدأ الدكتور نيم صخر وبقى ينضف الچرح ويخيطو بدون بنج لان صخر كان عايز يفضل صاحي ومركذ وكان پيتألم بشده ورافع جمبو وصخر كان ماسك في دراعو جامد من الالم
ابرار شافت المنظر وبقت تبصلو پصدمه ومش قادره تتخيل ازاي بيستحمل الالم ده وحست بدوار وبقت مش قادره تتنفس وجريت على الحمام وقفلت الباب وبقت تبكي جامد وحست نفسها تقل جدا وبقت تشهق جامد
عند صخر الدكتور خلص ومشي وهو بقى ياخد نفسو بصعوبه من الالم وابتدى جسمو يهدى من ۏجع الخياطه قال بتعب...شكرا يا رافع قلقتك
رافع اتنهد وقال...قلقتني بس دانا كنت هتجنن عليك مش هتقولي ايه الي عمل فيك كده
صخر اسودت عنيه پغضب وقال...العروسه
رافع بصلو بدهشه وقال...يعني الي فهمتو صح..ليه عملت كده ..تبان طيبه وصغيره و
صخر بصلو پحده وقال...وايه تاني
رافع ارتبك من نظراتو وقال..فيه ايه يا صخر..اكيد مقصدش يعني..انا بس استغربت
صخر اتنهد وقال..عارف متقصدش...بس انا البت دي سيرتها مجنناني..بقى انا حتت عيله زي دي تعمل فيا كده بس تصبر عليا هربيها لان الي رباها هيه وابن عمها الۏسخ ربايتو هباب
رافع اتنهد وقال..انت بس متضغطش على نفسك علشان الچرح تمام واهدى كده وهيه بس تلاقيها كانت خاېفه مهو يعني كمان الي حصلها مش عادي
صخر قال..سيبك منها الرجاله مشيو ولا لسه حد شافك
رافع قال...مشيو متقلقش اصلا محدش شافني ولا حس بيه...ابوك نام والخدم مشغولين متقلقش
صخر قال..تمام..روح انت علشان الصبح هحتاجك ومش عايز حد ياخد بالو
رافع قال تمام ..وخرج من عند رافع وبقى يبص يمين وشمال واتأكد ان مفيش حد ومشي لاخر الممر وكانت فيه اوضه مقفوله طلع مفتاح من جيبه وفتح الباب ودخل وهو بيتسحب ومش عايز حد يشوفه
اول ما دخل كانت فيه بنت جميله جدا وجسمها جميل وملامحها جذابه سنها ميعديش ١٨ سنه قاعده على السريرومربوطه بسلسله حديد تخليها
متابعة القراءة