انا مستحيل اخد البواقي

موقع أيام نيوز

من السفر هنعمل اي
جانا.... طب نتكلم برا وقفلت على ضرغام وطلعت
جانا..... نعرض عليه بيع الفيلا
كامل... أفرض موافقش
جانا.... مفهاش حاجه لما نعرض
كامل..... تمام
في المطعم
مالك يحدث نفسه..... هتكون راحت فين... شغل اي اللي بتخبيه عني.... فيها حاجه غريبه.... لازم اعرفها....
في قصر الشرقاوي
كان يهبط قاسم وعل وجهه علامات البرود والغض ب
مي..... على فين
قاسم.... الشركه في حاجه
مي..... اي يا قاسم الاسلوب دا يا قاسم
قاسم.... تربية ايدك بقا سلام
وغادر
في المساءفي ڤيلا الحفناوي
جانا بابتسامه مجامله..... أهلا وسهلا نورتونا
چيچي.... اهلا ياجانا
جانا..... أهلا بحضرتك
مصطفى..... نورتي مصر
جانا..... نورك
چيچي.... لسه عندك أسد
جانا..... اه الحمد لله وجبت واحد كمان
مصطفى.... أنت بجد غريبه
جانا.... هسالك سوال
مصطفى.... اتفضلي
جانا..... الاسد دا عندي ولا عندك
مصطفي.... عندك
جانا.... أنا اللي باكله ولا انت
مصطفى.... أنت
جانا..... أنا اللي بشتري ولا أنت
مصطفى.... أنت
جانا.... بس ياجماعه اتحلت دي حياتي مش حياة حد لما حد يمد ايده في جيبه يديني جنيه للاسد يبقا ليه حق يتكلم
دلف الحارس سريعا..... جانا هانم ضرغاام طلع من القفص وجري على ڤيلا البيه الجديد
جانا بصدممه.... ضرغاااام
وخرجت تركض إلى الڤيلا الثانيه والجميع يشعر بالخو ف من ضرغام
وصلت إلى الڤيلا وجدت ضرغام يقف أمام تيام ويلعب له في شعر
جانا.... إزاي
تيام.... متستغربيش أنا بحب الأسود وعايش معظم حياتي في الغابة
جانا پحده.... ضرغام تعال هنا
صار بتجاه جانا ووقف بجانبها
تيام باعجاب.... شكله معاكي من زمان
جانا.... من 9سنين
تيام.... أنا تيام الحديدي
جانا.... تشرفت أنا جانا الحفناوي
تيام باعجاب.... أصغر مروده أسود
جانا.... طب ما أنت عارف اهو
تيام.... مفيش مانع اتاكد
جانا.... عن اذنك
وغادرت هي وضرغام
عند البنايه التي تتواجد فيها شقه مريم
مريم..... مش ناقصه كلام يامالك
وأغلقت الهاتف نهائي ودلفت إلى البنايه صاعده إلى شقتها
فتحت الباب بالمفتاح
قاسم..... مي وعز هنا تجار المخډرات اللي بتراقبيهم
مريم بصدممه.... قاااسم
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_ثم_أحببتها 11
ندا_الشرقاوي
قاسم..... مي وعز هما تجار المخډرات اللي بتراقبيهم
مريم بصدممه.... قاااسم
سقطت المفاتيح من يداها من الصدممه تم كشف سرها نعم هى قالت له أنها في مهمه رسمية لكن لم يعرف من تراقب
مريم بتوتر.... قا... سم أنا
قاسم بهدوء.... اقعدي ياسيادة الرائد وهدي أعصابك اي التوتر دا قد كده خاېفة
مريم.... اسمعني
قاسم..... اقعدي علشان نتكلم
جلست مريم والتوتر بداخلها
قاسم.... من سنتين لما اتعرفنا على بعض بقينا وبقينا صحاب أنت ادتيني سرك أن أنت في مكافة المخډرات وعندك مهمة رسمية وعلشان أساعدك دخلتك بيتي علشان قولتي أن المچرم قريب من عندي ومع ذلك مردتش اسأل مين بس دلوقتي المصلحة وحده
مريم بغرابة..... إزاي أنت مش هتعرفهم
قاسم.... لية دا حتى الموضوع على هوايا
مريم.... لا أفهم بقا
قاسم.... قومي زي الشاطرة كده فنجانيين قهوة وتعالي
مريم نظرت إليه بغرابة تشك في الأمر لكن قاسم لن ېخونها ..... حاضر
بالفعل صنعت القهوة وجلسا سويا
مريم.... حصل اي وبراحة كده
قاسم..... مش قبل ما اسمع منك أنت الأول
أخذت نفسا عميقا وارتشفت بعض من القهوة لتبدا الحديث..... من 4سنين كنت في المكافحة ومحدش يعرف أنا مين غيرك كله يعرف مريم مدربة الدفاع عن النفس فقط غير كده مفيش لأن بطلع مهمات سرية لازم محدش يعرفني لحد ما جاتلي مهمه تبع عز ومي بس للراجل الكبير عنهم يعني البص بتاعهم وقبضت عليه وسلمته بنفسي وبرده ميعرفش أنا مين لأن كل مهماتي بتكون بقناع لكن ما عرفوا مكان السكن بتاعي أنا واهلي وروحت لقيت أمي وابويا مدبوحين
كان بؤبؤ عيناها شديد السواد الاورده نافره على وشك الانفجار اغلقت عيناها بشده وهي تتذكر ذلك المشهد الذي لم يخفى عنها من اربعة أعوام
عارف يعني اي القي امي وابويا في المشهد دا قعدت بتعالج في مصحه نفسيه من الاكتئاب الحاد ومكنتش بتكلم لحد سنة لحد ما قدرت اقف على رجلي واقوام وارجع تاني يوم ما قابلتك في التدريب كان على وشي ابتسامه نصر أني هنتقم خلاص جه في بالي امۏتك أنت بس اي ذنبك لازم هما يموتوا كل يوم أحزن أن أنا هخليك حزين بس سامحني ياصاحبي لازم أخد حق أمي وابويا لجل يرتاحوا في تربتهم وأنا من جوايا ارتاح
لما قعدنا فترة نتكلم كل ما نقرب كل ما اخاڤ من المواجهه عارف انهارده وانا في الإجتماع قالولي اي خلي مشاعرك على جنب شغلنا مفهوش نشاعر متخليش علاقتك بقاسم تبوظ الشغل وأكملت بحزن سامحني بس أمي وابويا
قاسم بدهشه.....ياااه دا أنت شايلة كتير اوي... بس الاڼتقام واحد
مريم بصدممه.... أنت عاوز ټقتل أمك وابوك
رما الفنجان من يده لينكسر ويقول بعصبيه..... مش امي ولا ابويا دول ناس خبيثه ناس قذره هما اللي موتوا امي وابويا
مريم.... ازاي
أخرج الهاتف من جيبه وضغط على الزر وشغل التسجيل وبدات تسمع التسجيل وعلامات الدهشة تظهر بالتدريج على وجهها
وهو كانت عروقه نافره على وشك الانفجار وجهه صبغ باللون الأحمر وارتفعت حرارته.
عقله توقف عن التفكير لا يعلم ماذا يفعل لكن الصواب أن يتحد هو ومريم حتى يخلصوا البشرية من شرهم فهم أخذوا أكثر من حقهم.
وكانت مريم قد ارتاح
تم نسخ الرابط