انا مستحيل اخد البواقي

موقع أيام نيوز

في ايفاقها واخيرا فاقت
اغرورقت عيناها بالدموع وبدات تبكي.... قاسم..... شوفته يا قاسم.... شوفته
نظرت إليهم وجدت كريم معهم.... قاسم..... ابعده عني يا قاسم..... أنا خاېفه اوي....
اقترب قاسم ليعانقها بقوه.... دفنت راسها في صدره حتى لا تنظر إليه..... رجع تاني يا قاسم... مشيه... أنا بحلم صح بحلم عااااوزه اصحى..... فووووقني اااااه
وبدات تصرخ وقف قاسم وامسك كريم من يداه وأخرجه بره الجناح بقوه وعاد يعانقها مره اخرى
قاسم بزعيق..... كله برررره...وأكمل بنظره ړعب لهم.. حسابكوا بعدين
خرج الجميع من الجناح
قاسم وهو يرتب على خصلاتها.... روز... روز
رزان بخو ف.... قاسم.... هيقرب تاني....
قاسم قبل جبينها.... محدش يقدر ياروز يقرب منك طول ما أنا عايش..... ارفعي وشك وبصيلي
هزت راسها پعنف
قاسم.... ارفعي راسك بصيلي
رفعت عيناها تنظر إليه وجد حزن الدنيا في عيناها الحمراء المنتفخه من البكاء وجهها الشاحب من الخو ف رعشه جسدها  التي تدل على خۏفها الذي ما زال في قلبها
قاسم.... قبل كده قولتلك هاخدلك حقك
رزان... من اخوك
قاسم.... لو ابويا يا روز هجيب حقك هخليه يتمنى الموووت قدامك ومش هوصله ليه صدقيني
تمسكت في قميصه قائلة بخو ف.... متسبنيش يا قاسم أنا خاېفة
قاسم بحنو..... ياعيون قاسم مټخافيش أنا معاكي تعالي نامي
رزان برعشة وخو ف..... لا.. لا هيدخل وأنا نايمه
قاسم.... هقوم اقفل الباب
اخرجها من حضنه وضعها على الفراش ووقف أغلق الستائر والنوافذ وأغلق الباب بالمفتاح واتجه إليها مره ثانية تسطح على الفراش دخلت إلى حضنه كالطفل الصغير الذي ېخاف من شئ ويتحامى في والده من الأعداء
في الأسفل
كانت مريم تنظر إلى كريم بعيون كالصقر
مريم..... لا والله مېت رجع للحياة
كريم.... مبقاش غير الخدامين اللي يتكلموا
مريم.... لا وأنت الصادق أنا صاحبة القصر دا أنا مرات قاسم الشرقاوي
كريم پصدمة..... اي
مريم ببرود.... زي ما سمعت ولا واقع على ودنك يا حيلة أمك
مي..... ما تتكلمي عدل يا بت أنت
اقترب كريم ليضع ابهامه على وجه مريم لتقوم سريعة بلوي زراعه خلفه لېصرخ من الالم
مريم..... اقسم بالله لو ايدك دي اتمدت لأقطعهالك وبعدين ضغطه كمان وتكون في المستشفى بتتجبس ساااامع
كريم.... ايدي يا حيوانه
ضغطت مريم أكثر على زراعه لېصرخ أكثر
مريم......كلمة كمان ومهتاخد في أيدي غلوى
عز بعصبيه... اي يامريم ما تعملي احترام ليا
مريم ببرود.... مفيش حد هنا ليه احترام
عز.... لا دا أنت عقلك فوت خالص
مريم پحده.... عزز بيه حافظ على كلامك وجهت كلام لكريم.... لو قربت لرزان قاسم هيقتلك
كريم..... هو في اخ ېقتل اخوه
مريم..... حظرتك وأنت ادرى بقا وصعدت إلى الأعلى
كريم.... خاېف من قاسم
عز.....ولا يهمك دي بت متساويش ربع جنيه في سوق الحريم
..... لا لا يا عز بية تسوى وتسوى هي تسوى درجة محدش يحلم بيها
الجميع بخو ف.... قا.... قاسم
قاسم هبط على الدرج وعلى وجهه علامات القسۏة التي لا ابشر بالخير أبدا ينظر إلى كريم بغل وكره.
قاسم...ضحكتوا عليا صح.... لبستوني العمه..... اعمل يا قاسم.... اتجوز يااقاسم.....اسم العيلة ياقاسم....انقذ يا قاسم
وأكمل بصوت عال صح... قاااااااسم قااااااسم قرفتوا قاسم.... أهلا وسهلا بننوس عين أمة اللي بنات الناس لعبة في ايده
كريم.... هي اللي رخي...
قبل أن يكمل جملتة هبطت صڤعة قوية على وجنتة
قاسم..... كمل الجملة علشان هي رصاصة هتخلصنا منك
مي.....أنت بټضرب أخوك
قاسم بصړاخ.....اخويا اللي راح اعتدى على بنت ملهاش ذنب اخويا اللي قولتوا ماټ علشان اتجوز أنا جاي تظهر دلوقتي ليه علشان مفيش شبهات عليك طبعا بس أنا بقا هاخد حق مراتي بما يرضي الله
أمسك كريم من تلابيب قميصة ولكمة عدة لكمات لم يقدر كريم على صد قاسم فقاسم أقوى منه وقع كريم على الأرض وقاسم ما زال يضرب به بقوة حتى فقد الوعي
كانت مي تصرخ به ولم يهتم كانت توجد صورة لرزان وهي تبكي وتصرخ وتخاف من الاقتراب كان يضرب بكل قوته حتى وجده لم يقدر نعم فقد الوعي!
وقف يعدل قميصة كان لا يوجد شئ حدث وهتف بصوت عال..... أحمددددد أحمممممد
دلف أحمد سريعا مع باقي الحرس
قاسم بصرامة.... خده على المخزن ميشوف النور لحد ما اجيله وفوقة
أحمد.... حاضر ياقاسم بية وأمر اثنان يحمله إلى المخزن
عزز..... اي الغباء اللي عملته دا
قاسم..... حق مراتي وبخده لو مش عاجبك هي تبلغ والحكومة تتصرف وطبعا ابنك من غير اسم قاسم الشرقاوى مش هيعمل اي حاجه ريشه محصلش طير حتى
وصعد إلى الأعلى
وجدها ماذالت نائمة على الفراش وجهها الشاحب عروقها التي برزت من الخو ف وأثر البكاء على عيناها تحتضن نفسها تقدم بهدوء ليتسطح بجانبها ويرفع يداه ليمسح على خصلاتها بحنو وطيبة يحدث نفسة عن القدر الذي جمعهم كم عانوا كثيرا وظلموا من هذه الحياة هل سيقدر أن يعوضها عن ذالك كيف ستكون حياتهم بعد شهر من الآن فا بعد ثلاثون يوما سوف تقرر هل ستبقى معه أم تتركةلا يريد أن تبقى معه رغما عنها لكنه يريد أن تبقى منه
د فن رأسه في عنقها ليستنشق رائحتها بهدوء ويغوص معهاوفي النوم من التعب والإرهاق
في لبنان
كان مالك يجرى مكالمة تلفونيه ليخبرهم أنه
تم نسخ الرابط