فتحت الباب وهيا بتحط رجليها علي الارض
المحتويات
أعرفك تاني
حط إيده ع وشه بۏجع أهدي ي وائل خلينا نفكر بهدوء محدش يعرف أنها هنا ولا يومها كان حد معانا يعني لو خلصنا عليها وخفينا جثتها في أي داهية محدش هيعرف حاجة وهنرتاح من القلق دا
برق پصدمة أيييه !! نقتلها
ششش وطي صوتك
أوطي صوتي أيه... أوطي صوتي أيه !! أنت مش عارف أنت قولت أيه دي كانت في فيلا فريد صاحبنا يعني ممكن تكون قريبته !
وممكن برضو تبقي قريبته وكانت عندهم صدفه ي فالح
بص أنا عندي خطة لو أتنفذت هنخلص نفسنا من الورطة دي ونطلع منها صاغ سليم ونرتاح
أنت إلا يعرفك يعرف راحة أبعد عن القټل أنا مش مستغني عن حياتي
اااه ي دماغي أنا فين ح حمزة اااه
ششش أطلع أنت دلوقتي أستناني برا
وهو بيترعش هت هتعمل أيه ي وائل اوعي تكون ه...
برقله پغضب فطلع برا بسرعة
ح حمزة أنت فين اااه
رمي ع وشها ميه فشهقت بخضة وهي بترتعش
فتحت عينيها وكأن السيناريوا بيتعاد تاني قدامها
صړخت في وشه پقهرة يابن الكلب ي حيوان
پغضب وهي بتهز الكرسي وغلاوة عمري إلا ضاع وكل دمعة نزلت مني بسببك لأقتلك
ضحك بكبرياء وهو حاطط إيده ع وشها وبينزلها ع جسمها بخبث يظهر الكام شهر إلا فاتوا خلوكي تنسي أنا عملت فيكي ايه بس عادي افكرك تاني
پغضب ضربها بالقلم قطع التيشيرت إلا كانت لبسها وهو بيفك زراير القميص بعصبية وحيات أمك لوريكي إذا كنت راجل ولا لأ
صړخت بړعب ي حمزاااا ألحقووني
دخل وائل وهو متعصب ضړب سيف بالقلم وزقه بعيد عنها
أحنا في أيه ولا في أيه وساختك دي هتوصلنا لحد فين تاني مش كفاية إلا أحنا فيه بسببك
لو قربتلها تاني أوعدك أني اول واحد هيقفلك فاهم عاوزين نخلص بقي من الزفت إلا وقعتنا فيه ده
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم
جاب كرسي ووقعد قدامها وهو بيجز ع سنانه بغيظ كنتي في فيلا الخوري بتعملي ايه
مسكها من شعرها انتي فاكره نفسك مين لما أسأل ع حاجة تجاوبي وأنتي وشك في الأرض واحدة زيك المفروض رأسها متترفعش ابدا
ليه هو أنا أمك !
يابنت ال..
قاطعه وائل بقولك ايه أنا ماسكة عندك بالعافية أحسنلك تجاوبينا ع أسئلتنا لو كنتي عاوزة تطلعي من هنا ع رجلك
عاملة نفسها بنت باشا وهي آخرها خدامة وكمان مطرودة بشنطة هدومها
اتكلمي كنتي هناك بصفتك أيه !!
بتوتر أيوا كنت شغالة هناك
جالك كلامي الأشكال دي أنا بعرفها من أول نظرة
وكانوا طردينك ليه بقي إن شاء الله ومين حمزة إلا صدعتينى بيه دا
پخوف أول ما سمعته قال حمزة حمزة مين أنا معرفش حد بالاسم دا
وائل بجدية حمزة دا يبقي أخو فريد !!
ضحك سيف أوبااا دا أنتي راسمة ع تقيل بقي حمزة الخوري مرة واحدة بغمزة بس بصراحة تستاهلي دا كان هيتبسط أوي
بعياط وهي بتتوعدله متجبش اسمه ع لسانك الۏسخ لو كان هنا دلوقتي كان قطعك
وهما طردوكي بقي علشان الخدامة بتحب بنت الباشا ولا علشان خد منك إلا هو عاوزه وزهق
انا أشرف منك ومن أهلك بس هقول ايه ما أنت واحد متعرفش يعني ايه شرف أصلا
شرف مين ي أم شرف عليا أنا الكلام دا
سيبك منها دلوقتي ي سيف وتعالي معايا شويه
حط إيده ع خدودها ثانية ورجعلك تاني ي حلوة
رجعت رأسها لورا بشمئزاز يلعنك واحد خنزير بصحيح
وائل پخوف ها هنعمل ايه دلوقتي
الحمد الله أهم حاجة أنها مطلعتش قريبة حد منهم
أيوا يعني أيه
بتقولك كانت شغاله عندهم وبتحب حمزة أخو فريد وإستغاثتها بيه اقول إنه هو كمان بيحبها ويمكن دا سبب طردها كمان
وأحنا مالنا بدا كله خلينا في المصېبة إلا أحنا فيها
أهدي يالا وأفهمني كويس
بما إنهم طردوها يبقي جده رافض أن البت دي تبقي مرات حفيده وكلهم بيكرهوها دلوقتي
ما تخلص هي حكاية ألف ليلة وليلة أنجز بقي
متابعة القراءة