خادمه القصر الجزء الثاني
كل مره وكان محسن الهنداوى يتحدث معها يسألها عن صحتها وحالها وديلا لا ترد
كان قد اعتاد صمتها وكان يجلس بالساعات إلى جوارها يحدثها عن اعماله ومشروعاته مشاكله وآحلامه وكان قد وجد لذه فى الحديث مع شخص صامت لا حيلة له يستمع اليه دون أن يناقشه وكان يحدث احيانا ان يلقى نكته او مزحه فتتولد ابتسامه على شفتى ديلا تجعل يومه أكثر سعاده
وكان محمود الجنانى لا يغادر القصر الا ليلا كل أسبوع وكلما خرج من القصر وتجول فى الحقول اختفى طفل او فتاه
وكان يعود إلى قصره قبل حلول الصباح
احنى كيمو واكا رأسه ليقضم عنق ادم الفهرجى لكن جسد ميمى ارتطم فيه بقوه جعلته يتدحرج أرضا
لكن كيمو واكا كان يمتلك قوه جباره وكلما اتسعت عيون الكلب ازدادة قوته
قضم كيمو واكا جسد ميمى من وسطها وطوحها فى الجدار بكل قوه
ارتمت ميمى على الأرض بلا حراك الډماء تسيل من فمها
تركها كيمو واكا وعاد لأدم وفتح فمه
الله اكبر سمع كيمو واكا صدى الصوت خارج البيت الله اكبر هز كيمو واكا رأسه كأنه يتخلص من علقھ
رحل الكلب هاربا وعاد كيمو واكا لذاته القديمه
وجد ميمى مرميه على الأرض بلا حراك الډماء ټغرق فمها
ركض كيمو واكا نحو ميمى هزها جذبها
انت فعلت ذلك قالت المرأه من على ضلفة الباب الشړ تمكن منك
لم يرد كيمو واكا لعق خد ميمى استيقظى أيتها العزيزه ميمى ودمعت عينيه وسقطت على وجه ميمى
من فضلك افيقى كيمو واكا لا يستطيع العيش بدونك
يتبع