ابويا اتجوز امك
المحتويات
للهدوم والغسيل يوم الغسيل هيبقوا يومين ف الأسبوع اتنين وخميس
يوم انا هغسل وانت تنشر وتكوي ويوم العكس امين
_مافيش نطق يبقى امين .
هو انا فين شخصيتي في كل دا
_محفوظة طول مانت مش بتقرب من سكتي ولا بتكسر اللي بعمله اه واخر حاجة جوازتنا دي على الورق وقدام الناس عشان ارضي ابويا وماوجعش قلبه واتعبه وانت عارف كويس اني ماليش غيره ومقدرش على تعبه ف هما شهرين يا ابن الناس وكل واحد هيروح لحاله ومن بعدها هنشغل في دراستي وشغلي ويكش يتطمن عليا بقى قال يعني مش هيطمن عليا غير معاك انت .
عماله من ساعتها تملي شروطك واوامرك وانا ساكت وموافق انما ورحمة ابويا هتعلي عن كدا وتقلي قيمتي معاكي مش هسكتلك واعرفي انتي متجوزة مين .
بصيت على ايده اللي ماسكة دراعي ورجعت بصيت ف وشه وانا بتكلم
_سيب ايدي
................................................................
عدى بيننا اسبوعين فيهم كمية ملل وروتينة لا تقاوم بجد مكنتش لسا نزلت الكلية عشان مكنش الورق اتقبل ف كنت بحاول اشغل نفسي في ترتيب البيت والقراية لحد قبل ما ييجي بشوية عشان اجهز الاكل وناكل في هدوء وصمت وبعدها يقوم يغسل الأطباق وانا اقف ف البلكونة ما انكرش انه كان اوقات بيحاول يلطف الجو بيننا يعني مكنش بينسى مثلا انه بعد العشا يعمل كوبايتين شاي بالنعناع ويقف جنبي ف البلكونة دقايق بيحاول يتكلم ف ميلاقيش مني وش ف يدخل يشتغل ع الماچستير بتاعه او يتفرج ع التليفزيون اوقات كان يحاول يخلق حوار من اللاشيء وانا برضو كنت بنهيه من اللاشيء الكلام معاه كان بالنسبة ليا شيء صعب اكتر من سلامات وكلام في نطاق الحاجات المطلوبة من كل واحد في البيت وبس .
دخل من الباب الشقة وانا كنت نايمة على الكنبة وورقي مرمي على الترابيزة ودموعي متجمعة في عيني اتعدلت وقعدت بصيتله وحاولت امنع دموعي
_انا اسفه بس ينفع تجيب اكل من برا النهاردة او لو بتعرف تطبخ ممكن تعمل حاجة على قدك لاني بجد تعبانة ومش قادرة اعمل حاجة ولا عايزة اكل
لاحظ نبرة صوتي التعبانة ودموعي ف حط شنطته ع الترابيزة وف وقتها لمح الورق شاور ع الكنبة بتاعتي وحط ايديه ورا دماغه واتكلم
اتعدلت في قعدتي وسمحتله يقعد قعد على بعد مني على طرف الكنبة بصلي بعيون مركزة ومهتمة
ها ي ستي احكي بقى في اي
_مفيش حاجة عادي
اي الورق دا طيب
_دا ورقي اللي كنت مقدماه ف الكلية
طب وسحبتيه ليه
_مسحبتهوش بس ..
سامعك
_الورق اترفض واترفضت الدبلومة اخر آمل ليا راح اتبسطت كدا
قرب مني مقدار خطوة مد ايده مسك كف ايدي وضمھ لكفوفه واتكلم وهو بيربط على كفي
ولا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
ساب ايدي وحط ايده ورا ضهره اتكلم وهو بيقوم
طيب انا هدخل اخد دش سريع واغير هدومي وهطلب بيتزا اطلبلك معايا
حاولت اتكلم عشان ارفض ف قاطعني وما اكره الحركة دي لقلبي
هطلبلك يبقى اتنين بيتزا رانش يالا عن اذنك
قام وانا طلعت وقفت في البلكونة ووقتها سمحت لدموعي انها تسكن على خدي وتاخد راحتها مش اول مرة اسعى في حاجة وماتوفقش بس يمكن المرة دي كنت عايزة الحاجة دي تكمل بجد كانت هتبقى على الاقل سبب اني اتلهي فيها بعد ما نطلق وبابا يبطل يفكر ف نفس الموضوع وكانت
متابعة القراءة