حارس شخصي بقلم حكاوي مصرية
عشان بجد هزعل وهزعلك
ضحكت سميه انت ملكش حل ..انا برده ممكن ابص لحازم
جاسر اه ومتبصيش ليه
سميه اطمن اللى معاه القمر مش هيبص للنجوم
جاسر ربنا يخليكى ليا يا قلب القمر ..
...كانت الساعه تقترب من الرابعه فجرا عندما تنبه حازم من نومه وابتسم عندما تذكر ما كان منذ قليل ولكنه لم يجد اى اثر لمهجه ..
بحث حازم عن مهجه فى انحاء المنزل فوجدها قد افترشت سجادة الصلاه فى الركن المخصص للصلاه وجلست تبكى وهى ترفع يدها للسماء ..
اقترب حازم منها وربط على كتفها برفق ..
حازم مهجه انتى بتبكى ليه
مهجه انا ببكى فرح مش حزن الحمد لله
مهجه انا ببكى وبحمد ربنا لانى كنت خيفه اوى من النهارده ...صمتت مهجه فاستحثها حازم على الحديث ..
مهجه كنت خيفه يكون ربنا مقبلش توبتى وانك مثلا يعنى ..يعنى
حازم انى مثلا ايه مش متقبلك
مهجه بأعين مليئه بالدموع اه
حازم تصدقى وتؤمنى بالله
محمد رسول الله
حازم اقسم بربى ما حسيت انك تختلفى عن اى بنت فى حيائك ولا غلاوتك ولا اى حاجه بل بالعكس وانا معاكى كنت سعيد جدااا
مهجه الحمد لله
حازم ربنا قبلك وسترك وسخرنى انا وجاسر وحلا عشان نخلصك من سى زفت يبأى اكيد ربنا بيحبك
مهجه الحمد لله ..اعاهدك واعاهد ربنا قبلك انى هكون مثال للزوجه المخلصه والله العظيم
حازم بحب عارف ومتأكد يا مهجتى
مهجه الحمد لله رب العالمين
انتهت ...
بقلم حكاوي مصريه