حارس شخصي بقلم حكاوي مصرية

موقع أيام نيوز

بتماسك لا يا مازن مش زعلانه ..عن اذنك ..
كان مازن فى اشد حالاته توترا وكانما كان ينتظر اى سبب لينفجر ...
جذبها من يديها الى المرأه پعنف بصى لوشك انتى مش جميله انتى السبب انى ابص لبره ..
سميه پصدمه انا يا مازن ..دا على اساس انك مشفتنيش قبل ما نتجوز ..
مازن كنت اهبل ..كنت اعمى ..
سميه بإنكسار معلش ولعله خير ..
مازن بۏحشيه خير ايه وارف ايه ..اما بنروح حفلات الناس بيحسبوكى اختى الكبيره من منظر لبسك المقرف..
سمية وقد بدأت فى البكاء انا لبسى مقرف .
مازن كلك على بعضك مقرفه ..عملالى ست الشيخه ...انا مش هقرب منك تانى خالص وهتجوز واحده حلوه عشان مبصش بره وانتى هنا هتكونى خدامه لبنتك وبس ...عيشه تقرف ..انت السبب ...
سميه وقد علا نحيبها السبب فى ايه 
مازن فى انى بصيت بره .فى انى بصيت للستات يا زفته ..
كان مهجه تصعد السلالم عندما سمعت هذا الحوار فسارعت بفتح باب حجرة مازن وسميه ..
مهجه ايه يامازن صوتك مسمع الخدامين تحت وبعد هى السبب فى ايه وانت فى ايه 
مازن فى انى قرفت متجوز ستنا الشيخه ويا ريتها حلوه دى وشها يقطع الخميره من البيت
.
مهجه پصدمه رغم اختلاف شخصيتها عن سميه لا يا مازن مش كده سميه الف حد يتمناها ..
مازن بصړاخ انتى جايه تطبليلها اوعى من وشى ..
خرج مازن خارج الغرفه وكانت سميه فى قمة الاڼهيار فاحتضنتها مهجه قائله معلش يا سميه اكيد فى حاجه مضيقاه ..
سميه وقد فاض بها ااه فعلا حاجه مضيقاه بقالها سنه .
مهجه سنه 
سميه خلاص يا مهجه اقفلى عالموضوع الله يكرمك ..
مهجه باستسلام زى ما تحبى .
.............................
فى هاتفه ....
مراد ها يا سعد عرفت هتعمل ايه ..تقف بعيد ولو طلع اى سلاح بالمسډس واضربه ..
سعد بسيطه دى لعبتى وانت عارف ..
مراد عارف يخويا عارف ...ادينى مرعى ...ها يا مرعى جهزت نفسك ..
مرعى اه يا باشا ..هقابله واخد الفلوس واديله الفلاشه ..
بس لامؤاخذه يا باشا هى فيها ايه ..
مراد فيها اللى لو حاولت تشوفه ھدفنك ..
مرعى وعلى ايه ..احنا لينا نطلع بلقمة عيش وخلاص ..
مراد ايوه كده اعقل ....
....
فى المكان المنشود ..
اوقف مازن سيارته وتحسس المسډس الخاص به ثم ترجل منها ...
مرعى ايه يا باشا فين الشنطه ..
مازن اشوف الفلاشه الاول 
مرعى حاضر اهى 
مد مازن يده ليأخذها فأبعد مرعى يده قائلا لا لا يا باشا الاصول اصول ادينى الشنطه تاخد
الفلاشه .
مازن طيب ثوانى الفلوس فى الشنطه هروح اجيبها ..
ذهب مازن امام السياره ووقف امامها ثم عاجل مرعى بأن ضړب عليه الړصاص فما كان من سعد الذى وقف مراقبا للموقف الا ان اطلق على ماازن عدة رصاصات وارداه مصاپا ..
اسرع سعد بالذهاب الى مرعى فوجده قد ماټ قأخذ الفلاشه من يده ثم لاذ بالفرار ..
..................
فى فيلا مازن ...
تجلس سميه صامته تتفكر فى ما قاله مازن لها قبيل خروجه ثم قامت الى المرآه ونظرت لوجهها ..
سميه هامسه طيب اعمل ايه بس هو حد بيختار شكله ثم بدأت بالبكاء مرة اخرى ...
........................................
جالسا امام مواقع التواصل الاجتماعى بعد ان اخبره مازن بأنه لا يحتاجه اليوم ..دخلت عليه تتدلل ..
نهى حبيبى بيعمل ايه 
جاسر حبيبك قاعد بيشوف مشاكل الناس وهمومهم ..
نهى يوووه برده الصفحه دى ..اموووت واعرف انت ليه عامل لصفحة الغم دى لايك ..كلها مشاكل ناس ووش وقرف ...
جاسر وقد اغلق هاتفه والټفت الى زوجته بصى يا نهى النبى صلى الله عليه وسلم قال ايه قال من لم يهتم لامر المسلمين فليس منهم ..بمعنى انا واحد بقرأ مشكله لحد محتاج استشاره او حتى مجرد دعاء بتفريج الهم ..انا ليه مسارعش انا واخد الثواب ...
نهى ااه يااانى قد اتاك الله جدلا يا أخ جااسر 
جاسر وهو يقوم ويلتقطها بين أحضانه أخ جاااسر أخ طيب تعالى اما اعرفك انا اخ ولا مش اخ ..
هما بالدخول لغرفة النوم عندما اتاه اتصال هاتفى من رقم غريب ..
جاسر وهو يعقد حاجبيه الو ..ايوه انا جاسر ايوب ..مازن عبد الحى ايوه طبعا عارفه ..ايييه 
...........................................
فى المشفى تجلس سميه مڼهاره من البكاء فقد خرج الطبيب وأخبرهم ان مازن حالته تعتبر من الحالات الحرجه وطلب منهم الدعاء له وكانت بجانبها مهجه التى برغم من قلقها كانت تختلس النظر من حين لأخر الى جاسر الواقف امامهم ..
خرج الطبيب فين مدام سميه 
انتفضت سميه من جلستها ايوه ماله انا انا اهو مراته 
الطبيب وجاسر فين ..
رد عليه جاسر ايوه 
طيب هو عاوزكم جوا ..
لم تستمع سميه الى باقى جملته وهرولت الى حجرة مازن وتبعها جاسر ..
ارتمت سميه تقبل يد مازن ..
سميه ماززن حبيب قلبى يا مازن الف سلامه عليك ااه يا مازن ھموت من القلق عليك
مازن بصوت منخفض انا اسف يا سميه ..
سميه اوعى تقول اسف دى .انا مراتك تعمل اللى انت عاوزه فيا وهفضل خدامتك طول
تم نسخ الرابط