دي واقفه بكل بجاحه

موقع أيام نيوز


عليه !
أحم .. أحمد أنا عايزاك تأجل الفرح !!
نظر لها ببلاهة و قال 
فرح مين !!!
فرح مين يا احمد يعني .. فرحنا !!
نعم!!!!
اية يا حبيبي مالك 
قالتها و هي تفرك يديها ببعضهما و تنتظر رد فعله .. فما كان منه إلا أن أمسك بعلبة سجائره وأخرج سېجارة و أشعلها و الټفت نحو الشرفة ينفث دخانها محاولا ألا يسكب غضبه فوق رأسها 

فهو يفعل كل شيء حتي ينل رضاها و مازال لا يفهم ما يدور برأسها 
أولا اطفي السېجارة لأنها بتستفزني .. ثانيا أنت لازم تفهمني الاول قبل ما تتعصب
نظر لها و هو يجز علي أسنانه حتي شعر أنه كاد أن يهشمهم و ألقي بالسېجارة أرضا پعنف و قال
أنت بتقوليلي أنك عايزة تأجلي الفرح اللي بعد شهر و عايزاني أخد الموضوع بكل بساطة يا فاطمة !!
و فيها أية يا أحمد .. أنا عايزة أتأقلم علي الوضع الجديد 
نعم !!.. هو اية الوضع الجديد دة ان شاء الله !!
أني هتجوز و يبقي ليا بيت و مسئولية ..
و الله بقالنا سنة و نص مخطوبين و كل دة و مأقلمتيش نفسك علي الوضع .. أومال كنتي هتتأقلمي امتي ان شاء الله .. و لا كنتي فاكرة ان انا عيل بلعب بيكي و مش قد كلمتي و مش هتجوزك !! 
لا طبعا عمري ما فكرت كدة يا احمد .. بس الموضوع ان مرة واحدة لقيت الوقت عدي و فرحي بقا بعد شهر .. مكنتش متخيلة ان الوقت هيعدي بسرعة كدة .. 
ليه كنتي فاكرانا هنفضل مخطوبين طول العمر ولا أية !!
يووة .. هو أنت ليه مش راضي تفهمني 
أنا مش راضي افهمك.. لا يا فاطمة أنا عملت كل حاجة عشان افهمك كل اللي بتتطلبيه بعملهولك .. انتي لو طلبتي القمر هجيبهواك تحت رجليك.. بس أنتي اللي مش عايزاني افهمك .. دايما عاملة حاجز بينا و مش عايزة تكسريه .. 
أفهمك بقا أنتي عايزة تأجلي الفرح ليه أنتي لقيتي موضوع الخطوبة دة قلب جد و فيه فرح و جواز و مسئولية و انتي عمرك
ما كنتي بتاعة الحاجات دي غير كدة بقا أن أنتي كنتي واخدة الموضوع تسلية و مكنتيش بتحبيني و لا نيلة .. أنتي بس كان عاجبك انك يتقال عليكي وسط صاحباتك خطيبة أحمد الديب .. صح و لا لأ !!
نظرت له پصدمة مما قال و قالت
يااه.. كل دة كان في قلبك يا أحمد مكنتش متخيلة أن أنا انانية و طماعة كدة عشان أعمل فيك كل دة و ألعب بيك !!
انا ما قولتش أنك انانية .. 
كلامك معناه كدة .. 
يعني كل اللي فهمتيه من كلامي اني بقول أنك أنانية !!
لم تجبه و أصبح الصمت هو المسيطر عليهما حتي قالت
أنا عايزة أمشي لو سمحت روحني 
اتفضلي قدامي
بعد مرور ساعة كان يقف بسيارته أمام منزلها و صوت بكائها يعذبه .. و لكن لابد أن يتخلص من عڈاب حبها للأبد .. نظر لها و هو يقول
ما تعيطيش يا فاطمة انتي مش غلطانة .. من الواضح أن انا اللي مش عارف افهمك
 هتوحشيني ... بس مش عايزك تنسي يا فاطمة أن انا حبيتك و لا عمري حبيت و لا هحب حد غيرك
نظرت له و قلبها ېتمزق .. ألهذا الحد هي ظالمة حتي تجرحه بهذا الشكل .. فتحت باب السيارة و أنطلقت شبه راكضة و هو ينظر لها حتي غابت عن مرمي بصره لينطلق هو بسيارته
اما في منزله فقد جلست صابحة شاردة تفكر فيما سمعت.. تري ما السر وراء طلبها تأجيل الزفاف أهناك شخص آخر في حياتها.. أم أنها
 لم تحب أحمد من الأصل .. 
قطع تفكيرها دخول زهرة قائلة
مالك يا صابحة سرحانة في اية 
ممفيش يا زهرة هانم .. كنت عايزة أقولك علي حاجة كدة و متزعقيش
خير !!
أصل يعني أنا سمعت أحمد بيه و فاطمة هانم بيتخانقوا ..
رفعت زهرة حاجبها و قالت
سمعتيهم برضو و لا اتصنطي عليهم !!
يووة .. يا هانم أنتي سايبة الموضوع الأساسي و بتسألي في كدة .. المهم تعرفي اية اللي حصل
اية بقا يا فصيحة اللي حصل 
فاطمة هانم كانت عايزة تاجل الفرح !!
نظرت لها زهرة باستغراب و هي تقول
اية .. تأجل الفرح ليه 
قال اية يا هانم بتقول أنها عايزة تتأقلم علي الوضع الجديد و المسئولية و الكلام الفارغ دة
صااابحة .. أتكلمي عنها عدل و متنسيش انها خطيبة ابني 
و انا يا زهرة هانم .. ما انا اللي مربية احمد بيه !
قالتها
 

تم نسخ الرابط