روايه كيف اغفر بقلم يارا رشدي كامله

موقع أيام نيوز


وكانت دايما في اوضتها انت كنت مرتاح جداا لانها قدامك حتي مكنتش بتفكر تحاول تتكلم معاها نص كلمه واول ما عرفت ان مازن عايزاها روحتلها علشان تعرف اذا كانت هتوافق ولا لا ... وحسام بردو لما اتقدملها حاولت تبوظ الجوازه ب اي شكل واهو مش قادر تسيطر علي نفسك وهي مع حسام عارف لو موضوعها مع حسام مكملش هترجع زي ما كنت عادي جداا ولو نيره عدت قدامك مش هتفكر تقولها ازيك حتي انت عايز نيره قدامك زي ماهي من صغرها قدامك عايزها متعلقه بيك وبتحبك ومش شايفه قدامها غير سليم وانت مش شايفها اصلا نهض من مكانه وهو يقول بانفعال انتو كلكم بيت مجانين انا رايح احاول ارجع مراتي وبنتي _ لازم بكره تيجي تحضر كتب كتاب بنت عمك قالها فادي ليقول سليم وهو يرحل يااخي يلعن ابو بردوك حرك فادي راسه باسف قائلا قلبك مع اشرقت وعقلك مع نيره تجلس نيره مع حسام في الجنينه الذي يتحدث معها بعصبيه انتي مشوفتيش نفسك كنتي عامله ازاي قدامه _ يعني اسيبه يبهدل سمعتي اكتر ما هي متبهدله لازم ادافع عن نفسي وكل الي حصل ده اصلا بسببك قالت جملتها بانفعال ليقول حسام ماهو علشان الي حصل بسببي انا هكتب كتب الكتاب وخلي الحيوان ابن عمك يتكلم نص كلمه بعد كده هزت راسها وهي تنظر امامها لتجد سليم يخرج من البوابه وعلي وجهه علامات الضيق اعتذر سليم الي مريم اكثر من مره بسبب تصرف اخيه معها وحاول مع اشرقت ان ترجع عما في عقلها وتعود له .. اما هي وضعت شرط اساسي حتي تعود معه وهو ان لا ياتي فادي الي بيتها في يوم من الايام .. ووافق سليم لا يهم اي شئ سؤي ان تعود اشرقت ... انت ليه كل حاجه بتعملها بسرعه ! الخطوبه تمت بسرعه وكتب الكتاب فجاه كده عايز تعمله بسرعه في ايه يا حسام !! قالها والد حسام ليقول هو مش بسرعه ولا حاجه انا لو عليا كنت عايز كتب كتاب وجواز علي طول بس نيره كانت رافضه والنهارده لما قعدنا سوا اقنعتها بس دي كل الحكايه _ مش مرتاحه يا حسام ل استعجال ده قالتها والدته ليجيبها هو يا ماما انتي مش عايزني مبسوط ا وها هو الماذون انتهي من عقد القران قام حسام بضم نيره الي احضانه هاتفآ بهمس شوفتي الموضوع طلع بسيط ازاي وقعت نيره عينيها علي سليم الذي ينظر لهما بضيق واضح اشاحت بوجهها بعيدآ عنه وتشبتت بحسام .. اما عند سليم هتفت اشرقت وهي تنظر الي سليم ايه مش عاجبك انه حاضنها وخاېف تجيب فضحيه تاتي متخافش دي مراته دلوقتي قالت جملتها الاخيره بلهجه ساخره ليقول سليم انا مليش دعوه بيها وقت ما تحصل المصېبه يبقي يتحملوها هما لكن انا براه _ مش هيحصل حاجه هو اصلا شكله كويس وبيحبها وتلك الكلمات لم تعجب سليم ... انتهت حفله عقد القران وجلس العروسين بمفردهما .. _ كده اسبوعين ونبقي سوا في بيت واحد المشكله الي عملها سليم جات في صالحي علي الاخر يعني _ هو سليم كان شكله زعلان صح ولا انا بيتهيالي ! قالتها سؤالها ذلك دون ان تشعر ليقول حسام مركزتش والله لو انتي شوفتيه زعلان يبقي زعلان انتي اكيد كنتي مركزه كويس حركت راسها بالنفي وهي تقول لا مكنتش مركزه بس هو كان مركز معايا وشغال نظرات _ لسه بتحبيه ! اتسعت عينيها باندهاش من سؤاله ذلك وهتفت لا طبعا اكيد لا احبه ازاي سليم خرج براه حياتي من زمان اصلا ايه الي بتقوله ده يا حسام _ والله شوفي نفسك بتقولي ايه يا نيره قاعده معايا وبتفكري سليم كان زعلان ولا لا ومركزه معاه ومع نظراته ده اسمه ايه قال جملته بعتاب ولؤم لتقول نيره ابدا يا حسام مش كده انا بس خاېفه يعملنا مشاكل تانيه نظر لها بعدم تصديق فكلماتها تلك لا تصدق اساسا لتكمل هي انا کرهت سليم من اول ما عرفت الحقيقه من فادي كان عارف كل حاجه ومفرقش معاه غير اخوه _ وايه مشكله ما انتي كنتي كارهه فادي اساس الي حصل ودلوقتي ما شالله علي علاقتكم سوا _ لا علاقتي بفادي مختلفه بتعامل معاه وكل حاجه بس من جوايا مش مسامحه وسليم بردو نفس الوضع بس الفرق اني بكره سليم انت مش عارف هو عمل فيا ايه ضړبني قبل كده بالقلم ولما كنا متجوزين حبسني في الشقه ده غير كلامه الي كل دقيقه يقولو ليا تنهد حسام وهو يقول ماشي يا نيره بضيق فسؤالها ذلك لم يكن في صالحها اطلاقآ ابتسمت نيره وهي تقول علي فكره انا معنديش حد ينزل ويلف معايا علي
 

تم نسخ الرابط