روايه كيف اغفر بقلم يارا رشدي كامله
يتمني ان لا تكتشف كدبته تلك وينتهي ذلك الموضوع في عقلها وتتسي كل شئ استيقظ من نومه علي صوت رنين الهاتف تناول هاتفه ليجد سليم قام بالرد عليه ليصل له صوت سليم لسه نايم _ اه ساعه كام اصلا قالها فادي بنعاس ليقول سليم واحده قولي كلمت نيره ولا لسه _ اكلمها ليه قالها فادي باستغراب ليجيبه سليم يعني تشوف الدنيا ايه عندها يمكن حسام يطلع مريض زيك ولا حاجه _ لا يا راجل قالها فادي بسخريه واضحه ليقول سليم طب خلاص خلي ماما تكلمها تطمن عليها _ ما هي كانت قدامك يا ابن الناس ومراتك كمان ومكنتش فارقه معاك ايه الي اختلف دلوقتي بقيت سكر اول ما حبت واحد غيرك _ اقولك الحق ومتتريقيش عليا انا نفسي مش عارف مالي في ايه لو حطيت مقارنه بين اشرقت ونيره هختار اشرقت وفي نفس الوقت مش عايز نيره تروح لحد ولا قلبها يبقي مع حد _ دي اسمها انانيه _ الكلام ملهوش لازمه خلاص هي دلوقتي متجوزه وبتحب واحد تاني ربنا يسعدها ويطلع حسام جدع وميكسرش قلبها زي ما انا عملت قالها سليم ليقول فادي ربنا يهديك دايما كده _ بس بردو خلي ماما تكلمها تطمن عليها وضعت الافطار علي الطاوله تناول حسام الافطار بصمت ونيره ايضآ صامته ... _ واضح انك ست بيت هايله طبق بيض مقلي مش عارفه تعمليه _ ماهو انا مبعرفش اطبخ مدخلتش المطبخ خالص قبل كده _ ما شالله ومين هياكلنا احنا الاتنين علي كده ! صمتت قليلآ بتفكير ثم هتفت انا عندي حل لما كنت متجوزه سليم كان جايب طنط عايده علشان تقعد معايا وكده كانت بتطبخ وبتنضف الشقه وبتعمل كل حاجه احنا ممكن نجيبها تيجي اول اليوم تطبخ وتنضف الشقه وتمشي اخر اليوم ايه رايك _ اااه لما كنتي متجوزه سليم قالها حسام بعدم رضا .. انتبهت الي ما نفسها ثم قالت مش قصدي بس كلمه طلعت مني كده وانا بشرحلك يعني نهض من مكانه وهو يقول تمام لو عايزه نجيب الي اسمها عايده دي نجيبها اهي حاجه من ريحه الحبايب انت ليه
كلامك كده معايا مكنش قصدي كلمه طلعت مني ڠصب عني _ ولما سالتيني سليم كان زعلان ولا لا كانت كلمه طلعت منك بردو انا من وقت ما عرفتك جبت سيره ريم معاكي ب اي حاجه ولا مره نطقت اسمها اصلا غير لما انتي بتفتحي الكلام عنها قال كلماته تلك بعصبيه وزعيق لتقول نيره خلاص يا حسام انا اسفه مش هتكلم تاني خلاص _ علي فكره ريم كانت شاطره جدا في الطبخ كنت باكل من ايديها احلي اكل وعندما لم يجد اجابه منها وتحولت ملامحها للضيق هتف شوفتي بتوجع ازاي قالها ورحل من امامها لتنهد هي بحسره واضحه .. هتفت ناديه وهي تضع الهاتف علي الطاوله مش بترد بردو تلاقيها لسه نايمه _ حتي حسام موبيله مغلق قالها فادي ليقول شريف انتو عايزين تعملوا قلق للعرسان ليه ! سيبوهم براحتهم _ انا عايزه اطمن علي بنتي قالها ناديه باقتضاب جلست بجانبه وهتفت انا اسفه عارفه اعذاري كترت بس دي اخر مره مش هجيب سيره سليم تاني _ تمام ولا يهمك قالها بجمود لتقول هي يا حسام خلاص بقي مفروض اننا عرايس في الصباحيه مينفعش نزعل من بعض كده _ والله قولي لنفسك اقتربت منه هاتفه بدلال مش هزعلك مني تاني ولا هقولك اي حاجه تضايق ابتسم لو بس تكوني عاقله وهاديه كده دايما هتبقي قمر لمست يديه التي وتزعق فيا زي ما عملت من شويه اقترب حسام منها هاتفآ بهمس حاضر يا قلبي ثم حملها بين ذراعيه واتجه بها الي غرفه النوم واغلق الباب خلفه .. تغفو في النوم بداخل احضانه وتخفي جسدها بالغطاء .. استطاع القضاء علي خۏفها وجعلها تستسلم له .. نظر الي ملامحها ابتسامه منذ اول لقاء بينهما وهي شغلت عقله .. لم يهتم بكلمات فادي عندما اخبره عن ماضي نيره فقط نظر الي نيره التي امامه لم يهتم بماضيها ذلك في العياده الطبيه خرجت ريم برفقه زوجها وعينيها ممتلئه بالدموع والرؤيه مشوشه امامها كاد ان تسقط وهي تسير اسندها منير وهو يقول حاسبي يا ريم هتفت هي باكيه انا مش هخلف ابدا يا منير ا رتب عليها منير هاتقآ هنروح لكذه دكتور اكيد في علاج _ مفيش علاج يا منير مفيش انا واحده عقيمه عقيمه قالت جملتها الاخيره باڼهيار ضمتها ناديه الي احضانها بحب وهتفت كده بردو يا نيره تقلقيني عليكي بالشكل ده مش بتردي علي موبيلك ليه _ اسفه يا طنط والله الموبيل من يوم الفرح صامت حتي معرفش هو فين وانت يا استاذ حسام موبيلك مقفول