روايه جديده بقلم ايه محمد
المحتويات
متشكر .. هروح لأستاذ عماد مكتبه أستلم منه الشغل اللى اتطبع
هم بأن ينصرف لكنه الټفت الى مى قائلا وهو ينظر اليها بتمعن
ممكن أعرف انتى بتكلميني پحده ليه
ارتبكت مى ولم تستطع النظر اليه لكنها ردت بتماسك
مش بتكلم پحده ولا حاجه .. لو حضرتك حسيت بكده فمعلش ممكن يكون بس من ضغط الشغل
خاڤت أن تنظر اليه فيكتشف كذبها .. قال سامر ل سهى مقتربا من مكتبها
صمت قليلا ثم ابتسم اليها قائلا
ممكن رقمك .. يعني عشان لما احتاجك أوصلك بسرعة
ابتسمت سهى بسعادة ودونت رقمها على ورقة وأعطته اياها قائله برقه
اتفضل وتحت أمرك فى أى وقت يا استاذ .....
سامر .. وانتى
سهى
قال بخبث
آدى أول حاجة مشتركة بينا .. احنا الاتنين اسمنا بيبدأ بحړق السين
ربت طارق على كتف سامر وقال بنفاذ صبر
يلا يا سامر
خرج الاثنان وعينا سهى تتابعانهما ..نظرت اليها مى بغيظ وقالت پحده
انتى اټهبلتى فى عقك يا سهى .. من امتى بندى أرقام تليفوناتنا للعملا اللى بيجولنا
قالك عشان يعرف يوصلى بسرعة .. أمال شغله يتعطل يعني
قالت مى بحزم
كل الناس اللى مبتقدرش تيجي مكتبنا أو بيكونوا مشغولين .. بيراسلونا على ايميل الشركة .. على فكرة لو أستاذ عماد عرف حاجه زى كده أنا واثقه انه مش هيسكت
هتفت سهى پحده
انتى هتخوفيني بأستاذ عماد ولا ايه .. لا أنا مبخفش من حد .. عايزة تروحى تقوليله قوليله .. أنا محدش يلوى
عادت مى الى عملها وهى تشعر بالغيظ الشديد .. من سهى ... و من طارق
الټفت سامر الى طارق فى السيارة وهى يشير الى الورقه التى بيده قائلا
شوفت يابنى بدون أى اعتراض ادتنى رقمها على طول .. مش قولتلك الصنارة غمزت معاها
نظر اليه طارق بتهكم وهو يقود قائلا
ودى حاجه كويسه يعني .. انها تديك رقمها بالسهولة دى .. اذا كان البنت اللى مسافره مرضتش صحبتها تديني رقمها .. أكيد لانها عارفه ان ممكن صحبتها تعمل مشكله معاها لو ادتهولى .. يبقى اللى هنا فى القاهرة واللى سهل اوى ټخطف رجلك لحد شركتهم تديك رقمها بسهوله كده
مش عارف بتستفيد ايه لما تعمل علاقة مع كل واحدة شوية .. وكل ما تزهق من واحده تسيبها وتدور على الجديدة
قال سامر مبتسما بتهكم
اذا كان هما نفسهم مبيبقاش عندهم مانع للعلاقات دى .. هاجى أنا وأقول لأ
قال طارق بهدوء
سيدنا يوسف قال لأ
صاح سامر
ده سيدنا يوسف يعني نبي .. أنا مش نبي
أنا شيطان
هز طارق رأسه وقد علم أن لا فائده من الحوار معه .. وشرد فى مريم التى تركت القاهرة فجأة توجهت الى الصعيد .. ترى ما قصتها بالضبط !
عاد طارق الى مكتبه .. وتوجه الى حاسوبه وفتح ايميله وهم بإرسال رسالة ل مريم .. ظل متردده كثيرا .. الصفحة مفتوحة أمامه دون ان يكتب حرفا .. كلما بدأ فى الكتابة عاد لمسح ما كتب .. حتى استجمع شجاعته وكتب لها
السلام عليكم .. آنسه مريم .. أنا روحتلك النهاردة الشركة وعرفت انك مسافره عند أهلك الصعيد وانك مش راجعه الشركة تانى .. وشغلك هيكون عن طريق النت .. أنا كنت حابب ان الكلام بينا يكون وجها لوجه بس للأسف سافرتى قبل ما أعرف أتكلم معاكى .. وكمان صحبتك رفضت تديني رقمك .. فملقتش غير انى أراسلك على ايميل الشركة .. مقدمة طويلة أنا عارف بس كنت حابب أعرفك السبب فى انى ببعتلك الكلام ده عن طريق الميل .. أنا مش عايز أقولك كلام يضايقك منى .. أو تعتبريه جرأة زايده .. بس أنا معجب بيكي جدا .. وشايف فيكي الزوجة المناسبة ليا .. كنت حابب تكونى هنا عشان أقدر آتكلم معاكى وأعرف ظروفك لانى معرفش معلومات عنك غير انك كنتى مكتوب كتابك وخطيبك اتوفى .. وعارف انك هترفضى الكلام معايا سواء نت أو تليفون لانى التمست فيكي انك بنت محترمة ومش ممكن تسمحى بحاجه زى كده وانك عارفه ربنا كويس وبتعرفى تحطى حدود لأى راجل أدامك مهما كان هو مين .. ودى حاجه أنا احترمتها فيكي جدا .. لانى زيك مليش فى العلاقات والكلام الفارغ ده .. أنا لما أعجب
بواحده .. احب ان كل حاجه بينا تكون فى الحلال .. عشان ربنا يباركلنا فى بعض .. ولو أنا طلبت منك غير كده يبأه أنا لا بحبك ولا بصونك ومستهلكيش أصلا .. عشان كده مفكرتش أطلب منك اننا نتكلم على النت أو التليفون .. أنا كل اللى طالبه منك رقم ولى أمرك .. وهتكلم معاه وان شاء الله آجى أزوركوا في الصعيد وأعرف ظروفك وتعرفى ظروفى .. ولو لينا
متابعة القراءة