ياسمين
المحتويات
انهارده
يبتلع فتحي ريقه بړعب
شاهد سليم تصرفات فتحي المشينه وتحرشاته بعليا حتى قامت بصفعه ليشعرسليم وكأنه سوف يجن وكأن عقله قد توقف عن التفكير
يجذب سليم فتحي پعنف وهو يسدد لكمه قويه لانفه حتى سالت الډماء منه لتتبعها اخرى جعلته يبثق نصف اسنانه لتتبعها اخرى في معدته لتتبعها اخرى وأخرى حتى قارب على المۏت من شدة ضربات سليم
يضربه سليم ضربه اخيره قويه وهو يبثق عليه ثم يقول
الكلب ده يترفد ومش عاوز اسمع انه اشتغل في اي شركه في مصر ويقوم بركله بقوه وهو متكوم حول نفسه ويئن من شدة الالم
يقول سليم پعنف ارموه بره الشركه مش عاوز اشوف وشه تاني ليخرج سليم وهويشعر انه على شفا الانفجار ليسمع رنين الهاتف في جيبه ليجد تالين هي المتصله
ايوه يا تالين كلمتيها
يبهت وهو يستمع الى كلماتها
عليا روحت للبلد وبتقول انها مش راجعه تاني وانها... تتردد في الحديث
يقول سليم بنفاذ صبر
وايه كملي
تقول تالين بسرعه
هتقول لعمها انها عاوزه تطلق
يشعر سليم بالذهول وهو يشعر بيد تعتصر صدره وكأن قلبه ينزع من مكانه
توقيع العدولة هدير
التوقيع لا يظهر للزوار ..
الصورة الرمزية العدولة هدير
العدولة هدير
. مديرة منتدى عدلات .
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الثاني عشر
جلست عليا بغرفتها القديمه في منزل عمها عتمان المنشاوي وبجانبها والدتها التي ټحتضنها بحنان وهي تملس على شعرها
هتضيعي حقك في ورث ابوكي لان مفيش حد يقدر يقف لعمك عتمان ويجيب حقك منه الا سليم
تتابع قائله بحسم وهي تراقب ملامح وجه ابنتها الباكيه
وهتضيعي حقك في سليم جوزك من غير ما تحاربي علشان توصلي له لتنتفض عليا وهي تقول پبكاء شديد
تتابع بمراره والدموع تتساقط من عينيها
انتي بتقولي اني هضيع حقي في جوزي.. سليم مش جوزي يا ماما وماليش حق فيه دا جواز على ورق وانتي عارفه كده كويس لتضيف باكيه
واحد علي طول بيشك في اخلاقي وحتى مبيديش ليا فرصه ادافع فيها عن نفسي او يسألني قبل مايحكم علياا واخر حاجه عاوزني اعتذر لحبيبته اللي سبتني في شرفي وللكلب اللي اتحرش بيا ومرضيش يسمعني وحكم علياا من غير ما يسمعني زي كل مره
تضيف باكيه وكأنها تحدث نفسها
طبعا تلاقيه ارتاح لما مشيت.. دا حتى مفكرش يرفع سماعة التليفون يطمن علياا طبعا ارتاح لما اتخلص مني ومن مشاكلي
ټحتضنها والداتها بقوه مواسيه وهي تبكي
انا عارفه يا حبيبتي انك اتعذبتي كتير وربنا اللي يعلم انا حاولت أد ايه احميكي من عتمان وطمعه وجوازتك من سليم كانت عشان احمي حقك واديكي فرصه تقربي منه عشان عارفه انتي بتحبيه أد ايه
انا سمعت منك كل اللي حصل بينك وبينه وعارفه انه غلط في حقك كتير بس استحملي ورحمة ابوكي الغالي تستحملي علشان حقك اللي ضيعت عمري كله علشان أحافظ لك عليه لټنهار باكيه وهي تحتضن ابنتها
تشعر عليا بالجزع لبكاء والدتها لتقول وهي تمسح دموع والدتها بحنان وهي تحاول استرضائها
خلاص يا ماما متعيطيش علشان خاطري انا هعمل كل اللي انتي عوزاه بس متزعليش نفسك
تمسح والدتها عينيها وهي تأخذ نفس عميق لمحاولة تهدئة نفسها
بصي انا عوزاكي تنسي موضوع الطلاق ده وحقك انا هعرف اجيبهولك
تنظر لها عليا بمراره
انتي عوزاني أنسى طلبي للطلاق و استحمل ازاي بس يا ماما
تبتسم والدتها وهي تربت على كتف ابنتها بحنان
اعملي بس الي انا بقولك عليه وكل حاجه هتتصلح
تحدث نفسها بصوت خفيض
بقى هو بيتحكم في طريقة لبسك وبيتحكم في خروجك ودخولك ومانع اي شاب يقرب لك طيب ليه
لو انتي مش مهمه عنده هيعمل كده ليه.. لتتابع بتأكيد
لما نشوف هتعمل ايه بعد اللي هقوله لك وساعتها كل شئ هيبان
تقول عليا بدهشه وهي تنظر لوالدتها السارحه بنظرها وهي تكلم نفسها بصوت خفيض
ماما انتي بتكلمي نفسك تنتبه والدتها لها.. لتربت على يديها بحنان
مفيش يا حبيبتي
يفتح الباب فجأه ويدخل عتمان وهو ينظر لعليا بشړ
طول عمري عارف انك فقر ومش هتعمري مع واحد ذي سليم بيه ابن اخويا وأخرك هيكون الطلاق ويقترب من السرير وينتزع عليا من حضڼ والدتها پعنف ليقوم بلوي ذراعها للخلف پعنف
تتراجع عليا للخلف پخوف وتقف والدتها بينها وبين عتمان
متابعة القراءة