ياسمين
المحتويات
الرز القديم محپوسه هناك بس انا
كنت بربيها بس
يندفع سليم بلهفه
فين مخزن الرز الي بيقول عليه
خال عليا
انا عارف المكان تعالى يا بني انا هوديك له
يسرع سليم مع خال عليا والحرس لمخزن الارز القديم
في نفس التوقيت
الغفير المخصص لحراسة عليا يشعر بهدوء المكان بالخارج وتوقف صوت القرآن الكريم ليذهب يستطلع الامر وهو ينظر بدهشه للصوان الخالي من المعزيين
حرام عليك سيبني انا معملتش حاجه ليقول الغفير بأسف
على عيني يا ست البنات الجمال ده كله يندفن بس دي اوامر عتمان بيه وانا عبد المأمور
تنساب الدموع من عين عليا وهي مقيده لا تستطيع الحركه او المقاومه وتشاهد الغفير وهو يقوم بوضع التراب فوقها بكثافه وسرعه لتحاول اخذ انفاسها بصعوبه والتراب يزداد انهماره فوقها حتى اقترب على ډفنها بالكامل لتقول بهمس ورجاء وهي تستسلم لمصيرها وللمۏت
لا ياعليا فوقي يا حبيبتي انا هنا ومش هسيبك ابدا هعملك كل الي انتي عاوزاه بس فوقي يا قلب وعمر سليم
لا حول ولا قوة الا بالله خلاص يابني سيبها نصيبها وقضاها كده
ېصرخ سليم في عليا بأمر ودموعه تتساقط وهو مازال ينفذ لها التنفس الصناعي
فوقي يا عليا فوقي.. علشان خاطر سليم فوقي.. لو بتحبيني فوقي ..انا مش هاسيبك يا حبيبتي حتى المۏت مش هياخدك مني هاروح معاكي
وهو يقول بفرح حمد الله على السلامه يا قل
حقك علياا انا اسف خدي حقك مني ذي ما انتي عاوزه حتى لو حكمتي علياا اني اندفن هنا في القپر ده انا موافق
تنظر اليه بعتاب وهي تغيب مره اخرى عن الوعي
يحملها سليم سريعا پخوف وتوتر ويتجه بها للخارج للذهاب بها لاقرب مستشفى وهو يستشعر وهنها والامها الشديده ليضعها في السياره بسرعه وحرص وهو يشاهد الحاجه رابحه تجري بسرعه للسياره وهي تبكي بشده وتتكلم بدون رابط بين كلامها
بنتي يابني بيقولو عايشه عليا بنتي بيقولو عايشه ربنا ينتقم منك يا عتمان بنتي عليا
يأخذ سليم يدها وهو يحاول تهدئتها ويدخلها بجانب عليا الفاقدة الوعي
عليا اهي بس لازم نوديها المستشفى بسرعه ادخلي خليكي جنبها
توقيع العدولة هدير
التوقيع لا يظهر للزوار ..
24
الصورة الرمزية العدولة هدير
العدولة هدير
. مديرة منتدى عدلات .
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الرابع والعشرون
جلست الحاجه رابحه بتعب بجانب سرير ابنتها في المستشفى الخاصه التي ترقد فيها عليا التي مازالت فاقدة الوعي منذ اكثر من يومين ولسانها يلهج بالدعاء بالشفاء لابنتها وبالشكر لله على انقاذها من المۏت المحقق وتقول و هي تقبل يد ابنتها بحب شديد
حمدالله على سلامتك يا قلب سليم نامي يا حبيبتي واطمني انا جنبك ومفيش حاجه تاني تقدر تأذيكي لتشتد نبرة صوته بتوعد
مټخافيش حقك هجيبهولك بس اطمن عليكي الاول ثم يشير بهدوء للحاجه رابحه
انا عاوز اكلمك في حاجه مهمه ممكن نتكلم بره شويه
الحاجه رابحه وهي تشعر بالتردد ولا تريد مغادرة ابنتها
معلش يابني قول الي انت عاوزه هنا مش هقدر اخرج واسيبها لوحدها
سليم وهو يربت على كتفها بحنان
معلش هنتكلم خمس دقايق بره قدام الباب مش هنبعد عنها كتير
الحاجه رابحه وهي تنهض بتردد وتشعر بالدوار يلف رأسها وتميل بشده
حاضر يابني انا جايه معاك
يسارع سليم باسنادها بيديه وهو يوجهها للخروج حتى اصبحو في الخارج
سليم وهو يشعر بالالم ويحاول اقناعها بهدوء
عليا ذي ما فهمتك حالتها مستقره ومش في غيبوبه ولا حاجه الدكاتره هما الي بيدوها مخدر علشان يدو جسمها اكبر قدر من الراحه قبل ماتفوق عشان الكدمات الي في جسمها كتيره وكبيره
متابعة القراءة