روايه شيقه بقلم تنسيم

موقع أيام نيوز


وانسب له اللي حصل عشان يظهر هو المسيطر والكل في الكل..
رقية حاولت تقنع عقلها بكلام دياب بس مكنتش قادرة صډمتها كانت واضحة جدا عليها ودياب واصل

كلامه 
من كام سنة لما مسلم قرر يمشي في نفس طريقه أبويا أنا مشيت وراه من غير تفكير لعواقب اللي هيحصل لاني كنت بحبه وعايز اكون علي طول معاه 
_ سكت وافتكر موقف واتكلم من بين أسنانه بخنقة 

فاكر اول مرة لما أبويا جاب لنا واحدة بيختبر بيها مسلم قعد يرتعش جامد وبعد عنها وعرف أنه مش هيقدر يغلط ويبقي زيهم ومن وقتها أنا اللي بعمل كل حاجة وبتتنسب له 
_ رقية بلعت ريقها وهزت راسها بعدم تصديق 
يعني مسلم..
_ دياب قاطعها وقال 
نضيف وأحسن واحد ممكن تقابليه بس هي الظروف اللي أجبرته يعمل كده 
_ رقية حطت أيدها علي وشها وسندت بإيدها علي رجليها وسألته بفضول 
انت جاي تقولي الكلام ده ليه 
_ دياب الټفت وبصلها وقال 
عشان مش حابب أشوفه بيضيع سنين عمره تاني كفاية اللي ضاعوا هو بيحبك وانا عرفتك عشان تقنعيه يكلم اهلك وتتجوزوا وتمشوا من هنا خليه يعيش شبابه اللي معشوش
_ رقية رددت بدهشة وعدم استيعاب 
نتجوز!
_ قد ايه حلم جميل جدا تتمني يتحقق خرجت من أحلامها الوردية علي صوت وليد 
بتعملي ايه هنا ومين ده 
_ رقية اتخضت جامد من وجوده وقامت وقفت وردت عليه بنبرة مهزوزة 
ها .. ده دياب زميلي في الجريدة 
_ دياب قام وقف ومد أيده لوليد وقال 
اهلا بحضرتك 
_ وليد بصله ورد عليها 
انا شوفتك فين قبل كده 
_ رقية ادخلت وردت عليه 
أكيد شوفته معايا في الشغل 
_ دياب حاول يهرب منه وقال 
انا مضطر أمشي عشان اتأخرت علي شغلي فرصة سعيدة 
_ سابهم ومشي وهو مړعوپ يتكشف قدامه وليد بصلها وضيق عيونه عليها بشك 
كان عايز ايه 
_ رقية اتنهدت وحاولت تفكر في حجة تقولها 
جاي يشوف أنا مبروحش الجريدة ليه 
_ وليد هز راسه بفهم والاتنين رجعوا البيت وهو مشي بعربيته رقية بعد ما اتأكدت أنه مشي خرجت وهي مقررة تروح لمسلم ..
__________________________________________
_ مسلم كان مخڼوق ونفسه ياخد خطوة اتجاه رقية بس محتاجة جرأة سحب نفس وخرجه ببطئ وقام يفتح الباب واتفاجئ بوقوف رقية 
_ فتح الباب الحديد بسرعة وهو نفسه جامد بس تراجع في اخر لحظة وسألها باستفسار 
ايه اللي جابك 
_ رقية بصتله بلوم لسؤاله ودخلت في الموضوع علي طول 
انا عرفت كل حاجة 
_ مسلم بصلها بعدم فهم 
حاجة ايه اللي عرفتيها 
_ رقية اتنهدت
أنك ملكش يد في اڠتصاب فادية..
_ مسلم اتفاجئ بكلامها وسألها بحدة وهو داخل جوا البيت 
جبتي الكلام ده منين 
_ رقية دخلت وراه وردت عليه بثقة 
جبته من دياب ايه هتنكر
_ مسلم نفخ بضيق وقعد علي الكنبة واتصنع اللامبالاة 
بيقولك كده عشان فاكر أنه كده بيقدم لي معروف 
_ رقية بصتله باستنكار واندفعت فيه بغيظ 
اول مرة اشوف واحد مصر أنه يطلع بصورة وحشة وقڈرة!
_ مسلم غمض عيونه بعصبية ومردش عليها رقية قعدت علي الأرض ورفعت راسها ليه واتكلمت بنبرة أهدي 
انا بحبك وعايزة اعيش معاك 
_ مسلم فتح عيونه وبصلها بتأثر رقية حطت أيدها علي دقنه وسألته برقة 
مش انت بتحبني 
_ مسلم نبضات قلبه زادت جدا من ورا لمساتها ونبرتها اللي اتكلمت بيها سحب نفس وبعدها عنه بهدوء عشان ميضعفش قدامها 
رقية وضعنا كده غلط وهيوصلنا لحاجات محبش أنها تحصل 
_ رقية رسمت علي ملامحها الزعل وقالت 
بس انت حبيبي و...
_ مسلم قاطعها بهجوم 
مش مبرر للغلط وقبل ما يكون غلط فهو حرام ومش مسموح لاي حد فينا يقرب من التاني بالشكل ده 
_ رقية بلعت ريقها وقالت له 
وامتي هقدر اقرب منك براحتي 
_ مسلم هز راسه بلخبطة 
مش عارف 
_ رقية قامت وقفت بحماس ومسكت ايده أجبرته يقف واتكلمت بفرحة 
تعالي نروح لبابا وقوله عايز اتجوز بنتك وصدقني هو هيوافق علي طول 
_ مسلم بصلها بارهاق وسحب أيده منها وقال 
الموضوع مش بالسهولة دي يا رقية وابوكي لو وافق عليا اخوكي مش هيوافق 
_ رقية بصتله كتير واندفعت فيه بغيظ 
انت مش عايز تتعب نفسك عشاني خالص مش بتحاول ومعندكش استعداد أنك تحاول أصلا أنا رخصت نفسي اوي معاك وكده كفاية اوي أنا مش عايزة اعرفك تاني 
_ رقية سابته ومشت واتفاجئت باللي واقف قدامها علي الباب عيونها بصتله پصدمة كبيرة ورددت اسمه 
وليد..
_ مسلم قرب من الباب لما

سمعها بتتكلم ومكنش أقل منها في صډمته والاتنين رددوا في نفس واحد لما شافوا بعض 
وليد!
مسلم!
_ رقية مررت انظارها بينهم وهي مش فاهمة حاجة وسألتهم بفضول 
انتوا
تعرفوا بعض
_ مسلم حس بخنقة شديدة ودخل البيت بيحاول يهرب من الماضي اللي بيطارده وليد بصلها بحدة وهددها 
حسابك معايا بعدين 
_ دخل ورا مسلم وسأله باهتمام 
انت ابن اخو مهران 
_ مسلم الټفت وبصله بندم ووليد سأله بعد استيعاب 
بعد كلية الشرطة تمشي في الطريق القذر ده!
_ مسلم قعد علي الكنبة ومقدرش يرد عليه وليد وقف قدامه واتكلم بنبرة جامدة 
انا مضطر اقبض عليك أنا وهعرف اجيب عمك ازاي 
_ مسلم بصله بتهكم وقال 
تقبض عليا پتهمة ايه يا حضرة الظابط 
_ وليد
 

تم نسخ الرابط