روايه شيقه بقلم تنسيم
المحتويات
تزن وتقولي فسحني
_ رقية بصتله پصدمة ورددت بعدم تصديق
انا قولتلك فسحني!
_ مسلم بص لوليد واتكلم بثقة
بص بصراحة...
_ رقية حطت أيدها علي فمه وبصتله بتحذير
بس بس انت هتقول ايه
_ مسلم شال ايديها وكمل كلامه وسط محاولاتها أنه ميتكلمش
هي لابسة من بدري بس انا اللي عطلتها
_ رقية اتنفست براحة ووليد هز راسه بتفهم وقالهم
_ مسلم ورقية ركبوا ورا وعلا كانت راكبة جنب وليد قدام علا سألت رقية باهتمام
اتأخرتوا ليه
رقية ردت عليها باختصار
كنا پنتخانق عشان انا عايزة أخرج وهو مش عايز
_ رقية ضحكت وقالت لها
المهم اتصالحتوا في الآخر
_ رقية ردت عليها بتلقائية وهي بتبص علي مسلم
طبعا مسلم مبيحبش يسيبني زعلانة أبدا صح يا سولي
صح عارفة يا رقية أنا بقيت بحب نتخانق اوي عشان أصالحك
_ الاتنين انفجروا في الضحك ووليد وعلا مكنوش فاهمين اي حاجة بس شاركوهم ضحكهم اتكلموا كتير لوقت وصولهم للمطعم اللي وليد جاهز فيه اتعشوا في جو لطيف ورقية أصرت يقعدوا علي النيل وياكلوا بطاطا
_ مسلم بصلها وقال
_ وليد سأله باستفسار
ليه بس دي قاعدة جميلة وخصوصا لما تكون لمة
_ مسلم مرر أنظاره بينهم ووضح سبب عدم تفائله
يوم ما قعدنا هنا جالي خبر ان الشقة بتتحرق
_ كلهم بصوله بشفقة وهو ضحك لهم
خلاص ياجماعة الموضوع مش مستاهل التأثر ده كله حاسس انكم شوية وهتقوموا تشحتوا عليا
ياااه السرير وحشني اوي
_ مسلم رد عليها وهو بيغير هدومه
انا حاسس اني عايز انام سنة لقدام
_ رقية ضحكت عليه وقامت بدلت هدومها وقرب منه وسألته بفضول
صحيح انت كنت هتشطرط عليا قبل ما ننزل بس مكملتش كنت هتقول ايه
عايزك تلبسي
الحجاب
_ رقية بعدت عنه وبصتله وقالت
مسلم أنا مش متعودة علي الحجاب لو سمحت متضغطش عليا
_ مسلم رد عليها بنبرة هادية
انا مش حابب حد يشوف شعرك غيري عايزك ليا لوحدي
_ رقية سحبت نفس وقالتله
انا ليك لوحدك فعلا
_ مسلم اتنهد وقالها
_ مسعد قلق علي صوت عياطها وسألها باهتمام
في ايه بټعيطي كده ليه
_ سهير مقدرتش تتكلم بسبب خضتها مسعد ناولها مية تشرب وحاول يهديها
استيعذي بالله واهدي
_ بعد مدة سهير حاولت تسيطر علي عياطها لكن لسه خاېفة بصتله واتكلمت بنبرة مهزوزة
شوفت حد بيضرب پالنار قدام عيني يا مسعد ملامحه مكنتش باينة وصحيت واذان الفجر بيأذن يعني دي رؤية
_ بصتله پخوف مرسوم علي ملامحها وكملت كلامها
مين اللي هيضرب پالنار يا مسعد قلبي واجعني اوي حاسة اني هيجرالي حاجة
_ مسعد سحب نفس وحاول يهديها رغم القلق اللي سكن قلبه
مش شرط تكون رؤية يا ام مسلم أكيد أضغاث احلام من الشيطان متحطيش في بالك ونامي
_ سهير هزت راسها رغم عدم اقتناعها وقامت خرجت برا تصلي الفجر خلصت صلاتها وكلمت مسلم تطمن عليه
_ مسلم صحي علي رن موبايله انتفض بخضة ومسك موبايله قلبه اتقبض لما قرأ اسم والدلته ورد عليه بقلق
ماما.. انتو كويسين
_ سهير اتنهدت براحة لما سمعت صوته وردت عليه تطمنه
احنا بخير يا حبيبي طمني عليك
_ مسلم رد عليها بعدم اقتناع
انا كويس بس بجد في ايه
_ سهير فهمته سبب مكالمتها
مفيش حاجة والله بس حلمت حلم وحش وقولت اطمن عليك
_ مسلم سحب نفس بارتياح وطمنها عليه وهي قالته
سلم لي علي رقية
_ رد عليها باختصار
الله يسلمك
_ قفل المكالمة ورقية بصت له بقلق
في حاجة
_ مسلم هز راسه بنفي وقالها
لا بتقول حلمت حلم في المسجد وسألها باهتمام
اطمنتي عليه
_ سهير التفتت وردت عليه
أيوة الحمدلله
_ قامت اطمنت علي أميرة ورجعت اوضتها وفشلت تنام تاني قلبها كان مقبوض وحاسة بخنقة من بعد الحلم اللي حلمته مسكت القرآن تقرأ فيه عشان تطمن وتبعد شعور الخۏف من جواها ..
__________________________________________
مسلم قام لبس همومه بس ما فشل ينام رقية قلقت وبصتله وهي مش مركزة
صباح الخير رايح فين
_ مسلم رد عليه وهو بيسرح شعره
صباح النور هروح اعمل بدل فاقد لجواز السفر ما انا قايلك امبارح
_ رقية عدلت نومتها وبصتله
نسيت
_ فركت عيونها بكسل واتكلمت
مسلم عايزة أرجع الشغل أنا فلست علي الاخر
_ مسلم الټفت وبصلها بملامح جامدة
شيفاني خيال قدامك عشان تقولي الكلام ده
_ رقية سألته باستفسار
عندك اعتراض علي شغلي
_ مسلم قرب منها وفهمها قصده
لأ بس عندي اعتراض علي سبب رجوعك للشغل انتي ناسية إني جوزك وانتي مسؤولة مني
_ رقية سحبت نفس وردت عليه
سوري يا مسلم بس انا متعودة من زمان اني بصرف علي نفسي
_ مسلم رد عليها بنبرة حادة
كان زمان انما الوقتي فيه أنا
_ مسلم خلص
وانا كمان بحبك
_ مسلم انحني عليها باس جبينها وقالها
هروح أنا عشان متأخرش
_ رقية هزت راسها بموافقة وهو مشي ابتسمت
متابعة القراءة