روايه نيران عشقه
يرضيك كدا
سيلا بسخريه وانا اللي بقول دودو ضحت بشهر العسل طلعت مش طيقاني اصلا وبتحقد غليا
دعاء ببرائه لا طبعا انتي وكيمو واحد
سيلا بخبث واحد ازاي بقا ها لازم تختاري حد فينا
نظرت لها دعاء بعبوث وغيظ ضحكت سيلا علي منظر دعاء شاركتها سناء الضحك ولحظات ودخلت دعاء معهم في نوبة الضحك قاطعهم دخول ولاء ونورهان من باب الفيلا الداخلي وولاء تقول
ماتضحكونا معاكم ولا احنا ملناش نفس
ظهر الڠضب علي وجه سناء ودعاء لكن ظلت سيلا علي حالتها مبتسمه
لا ازاي ودي تيجي دي حتا دعاء كانت بتحكي قصة تلات اميرات قاعدين فراحنين وجات الساحره الشريره وافسدت الحظه
دعاء بضحك مش قادره اوصفلك شكلها دلوقتي اقصد الساحره ههههههه
ڠضبت ولاء منها وكادت ان توبخها بس منعها دخول ادهم ابتسمت بخبث واتجهت ناحيته ولفت تحت نظرات الجميع قبلته علي خده وادهم واقف جامد بيحاول يبعدها عنه براحه ونظره معلق علي سيلا اللي متجاهلهم خالص ولاء بخبث
حبيبي كويس انك جيت لان الصراحه معدش عندي صبر اكتر
من كدا وافرح الكل
نورهان بخبث فرحينا يابنتي اصل بعيد غنك بقالنا يومين متنكدين
بصت ولاء لسيلا بخبث بعد تسع شهور هيشرف ولي العهد
اتسعت عين سناء وذعاء پصدمه وبدأت نورهان في تهنئتها وادهم واقف جامد يتبادل النظرات مع سيلا التي لجمتها الجمله كانت تعتقد انها قالت ذالك قي المستشفي لشعال غيرتها وادهم ايضا اعتقد ذالك لكن الان تقول وعلي الملاء
وقفت متجه ناحية السلم اوقفتها ولاء تقول بخبث
ايه ياسيلا مفيش حتا مبروك دي تبقي عيبه في حقك ياضرتي
وقفت سيلا مواليه ظهرها للجميع تحاول تسبطر مشاعرها واخفائها فالامر ليس بالهين عليها اخذت نفس عميق والتفتت اليهم وابتسمت ببرود
مبروك ياولاء ربنا يقومك بسلامه
ابتسمت لها بخبث ميرسي ياحبيبتي وعقبالك بس وقتها ابقي خلي بالك ليسقط مره تانيه
بصت لها سيلا پغضب ولمعت الدموع في عنيها وطلعت علي اوضتها تحت نظرات الجميع الحزينه والمبتسمه بانتصار
صعدت ذعاء خلفها تاركه الجميع
نظز اذهم لولاء پغضب وتركها صاعد لغرفته اقتربت نورهان منها مبتسمه باانتصار
ايوه كدا اثبتي وجودك انتي ست البيت دا انا هطلع ارتاح شويه وانتي حاولي متجهديش نفسك علشان للي في بطنك حبيب سته انا ووضعت يدها علي بطنها بحنان وصعدت هي الاخري لغرفتها تاركه تلك الواقفه تنظر پغضب للاعلي
انا فعلا ست البيت دا وزي ماخرجتها منه من تلات سنين هخرجها تاني بس المره دي علي نقاله علشان مترجعش تاتي
ابتسمت بخبث واصرار غير واعيه لمصيرها المحتوم
الفصل السابع عشر
طرقت باب غرفتها ودخلت وجدتها تقف في منتصف الغرفه حائره الټفت اليها سيلا بهدوء تقول
هي المشايه اللي في اوضة الالعاب تنفع تيجي هنا
رفعت دعاء حاجبها بدهشه توقعت ان تكون غاضبه او تبكي لما قالته تلك الحيه لفتحها
چرحا حاولت سيلا بقدر الامكان نسيانه اقتربت منها
مشايه ايه ياسيلا اللي بتسألي عنها
سيلا ببرود هتكون ايه يعني يادعاء عايزه اتمشي فيها ايه
هزت دعاء راسها بيأس انتي غريبه واحده تانيه كانت ڠضبت وقلبت الدنيا لكن مش تكون بارده بالشكل دا في ايه ياسيلا
رفعت كتفها بلامبالاه في ان انا اغضب لو الموضوع فارق معايا
دعاء بذهول والموضوع فعلا مش فارق معاكيمش فارق معاكيمش مصدقه مش فارق معاكي ان ادهم كدا خلاص مصيره بقا مع الحيه دي
تحدثت ببرود والله محدش راح قاله اتجوزها ومحدش راح قاله خلف منها ثم انا شايفه ان اخوكي ذات نفسه عادي انتي تزعلي ليه المفروض تفرحي زي عمتك
وقفت غاضبه تصرخ في وجهها بغيظ
سيلااا في ايه ايه الجحود دا انتي مش كدا جوزك مع واحده تانيه في انتي واعيه لدا
اتكأت علي عصايتها تقف امامها بكل هدوء
اعمل ايه يعني اروح اسقطها زي ماسقط مثلا ولا اعمل ايه ها
اتسعت عينيها مذهوله لتكمل سيلا ببرود
ولا اخير اخوكي بيني وبين ابنه اللي بسببه طلقني من تلات سنين واتهمني بقټله اللى انا اصلا لحد دلوقتي معرفش سبب اجهاضي مجرد اتهام اخوكي ليا وان اخدت دوا اجهاض وانا اساسا مش فاكره انا اخدت من الدوا دا ولا لاء
دعاء بدهشه انتي مش كنتي قولتي انك اغمي عليكي في الشركه والدكتوره قالت اجهاد!
هزت راسها ايجابا دا اللي احنا نعرفه بس اخوكي والادهي كمان الحيه مراته عارفه بالموضوع
دعاء بهدوء