روايه نيران عشقه

موقع أيام نيوز

 

كانه يلحن لحن فريد من نوعه مبتسم بكل ارتياحيه غير مبالي بتلك المصېبه التي حلت بهم رفع كريم حاجبه بدهشه يسأل نفسه بتعجب هل ماحدث نكته لتظهر تلك الابتسامه المشرقه علي وجهه ذالك الادهم تحدث بغيظ

ممكن اعرف انت مبتسم ليه انت مش مقدر البلوه اللي احنا فيها

نظر اياد اليه هو الاخر بغيظ ماان سمع صوت ضحكته المستفزه ليقول پغضب

البيه مبتسم ليه وحاطط اعصابه في ميه

 

برده ولا كان مشروعك دا اللي حصل فيه الحريق

نظر ادهم اليهم بهدوء محافظا علي تلك الابتسامه الهادئه

مش لو كانت هتضر اصلا ياايدو

رفع اياد حاجبه بااستغراب ينظر لادهمر يحاول خرق مايدور في ذهنه نظر له ادهم مبتسما سرعان ما رد له اياد الابتسامه نظر لهم كريم بتعجب تحدث اياد بمكر

ياما نفسي اعرف دي فيها ايه

ادهم بهدوء عيب عليك تكون من عيلة الصياد ومتعرفش عدوك بيفكر في ايه

اياد بهدوء بس مش دا اللي اتفقو علبه

ادهم پغضب مكبوت ايوه بس كنت متوقع غدر من اي نوع

كريم بزهق لم يفهم مايحدث

ماتفهموني بدل ماانا كدا زي الاطرش

نظرو له هما الاثنين بتوجس في الضحك بصخب

انتفضو علي فتح باب المكتب ودخول نادر وسامح الغرقه پغضب

ساسوو

دخلت نورهان غرفتها غاضبه تصرخ في وجههابغضب

انتي اللي عملتيها يامجرمه انتي وعشيقك عايزين تدمرو عيلتي

جالسه مكانها لم تهتز تجلس بكل برود تلعب باظافزها بذالك المبرد ببرود غير مباليه لها تقول ببرود

عملت ايه مش فاهمه انا قاعده معاكي اهو بس لو علي اللي عملته فهو كتير

نورهان پغضب جامح لا بريئه يابت دا انتي حيه بتبوخي سمك من غير ماحد يحس

وقفت ولاء تعقد ذراعيها امام صدرها تنظر لها ببرود

تلمذتك ياانطي بدل ماتقفي كدا وتحققي معايا انزلي هاتي اللي تحت من شعرها وحطي اللوم عليها

اتسعت عين نورهان پغضب

لا دا انتي ااجننت والواحد لازم يخلص منك انتي وعشيقك عايزين ندمرو ابني لكن لاء لو عملتو ايه انا اللي هقف ليكم

ابتسمت ولاء ببرود متجه الي دولابها تخرج ذالك الدفتر

الكبير اتسعت عين نورهان پغضب ماان راته حاولت اخذه منها لكن ولاء ابعدته بهدوء

تفتكري كدا مذكرات نورهان هانم الصياد لماتقع في ايد اياد ولا ادهم ايه اللي ممكن بحصل

بلعت لعابها پخوف وتوتر لكنها نظرت لها بثبات

ميهمش كله فدا ابني اللي تعبت في تربيته ابني اللي لو كنت اتجوزت وخلفت ابني الحقيقي مكنش هيعاملني زي ادهم ادهم لازم يعرف الحقيفه كلها وخصوصا انك اللي سقطتي ابنه لازم يعرف

خرجت من غرفتها غاضبه تاركه خلفها نظرات من جمر مشتعله

ساسوو

جلست في حديقة الفيلا ترتشف من ذالك العصير البرتقال المفضل لديها وبجانبها دعاء ترتشف هيا ايضا نفس النوع ينظرون للفراغ بشرود والصمت مسيطر علي المكان

صقفت دعاء بيديها بمرح

ها قوليلي بقا ايه اللي حصل

رفعت سيلا حاجبها بااستغراب

هو ايه اللي حصل في ايه

بغيظ

بترد السؤال يسؤال يارب صبرني انتي يااغبا اخواتك بتكلم بينك وبين ادهم

احمرت وجنتها بخجل هيكون حصل ايه يعني عادي

دعاء بخبث ومكر لا طالما احمرت يبقي مش عادي خالص الواد يتصل بكريم ويقرله اتكل انت علي الله شوف وراك ايه مع مراتك مراتي مش فاضيه يبقي في انه

ابتسمت سيلا بخجل تتذكر ليلة امس عندما رن هاتف ادهم ابتعد عنها وبدا يسب ويلعن المتصل الذي لم يكن الا كريم وكزته سيلا في كتفه پغضب فتح الخط وقال بدون مقدمات

انت يازفت اتكل انت علي الله شوف وراك ايه مع مراتك مراتي مش فاضيه ويغلق في جهه دون انتظار رده

ابتسمت بخفوت لاحظتها دعاء تحدثت بخبث

ايوه اهو انا بقا عايزه اعرف سر الابتسامات دي

نظرت لها سيلا پغضب قومي يابت من هنا ولا اقولك قومي روحي المستشفي

ابتسمت دعاء ببرائه اجازتي لسه عليها اسبوع ياحبي بس بجد فرحانه ان الابتسامه والفرحه علي وشك من تاني وانتي وادهم رجعتم لبعض دا اهم حاجه

انتفضو من مكانهم ما ان سمعو صوت صرخات واصطدام قادم من عند حمام السباحه اتجهو بسرعه ناجية الصوت لېصرخو بفزع ماان وجدو نورهان غارقه في دمائها

الفصل الحادي والعشرون

صړخة دعاء باسمها اتجهت سريعا ناحيتها وچثت علي ركبتها وضعت يدها خلف اذنها برتعاش وخوف خرج صوتها مرتجف خائڤ

في نبض اتصلي بالاعساف بسرعه ياسيلا عتمو بټموت

وقفت مكانها مصدومه تفتح

 

تم نسخ الرابط