روايه سما الرعد بقلم منال
المحتويات
ندي احمد
شهاب وايه كمان
سلمى يعنى مش سهل وكدا ثم فاقت من شرودها وقامت بسرعه انتفضت فى مكانها ..لتجد شهاب يقف أمامها
سلمى انا ..انا
شهاب أهدى .وقوليلى ..بتقولى عليا مز افهم من كدا انى عجبتك
سلمى وهى فى غايه الكسوف انا قصدى
شهاب بضحكه ماكرة هتروحى منى فين يا قمر انتى . اعشق القطه المشاكسه
عند سما
تقف بعيدا عن الفيلا حتى رأت رعد يستقل سيارته ويغادر
تدخل سما وترن الجرس
تفتح لها الخادمه
الخادمه اتفضلى يا ست سما نورتى مكانك ..وتأخذ منها كل الورد
سما تسمحيلى انا اطلع انضف اوضه رعد كل يوم
الخادمه هتتعبي يا بنتى
سما لا مفيش تعب ولا حاجه
الخادمه طيب ..اسيبك تطلعى
وانا هحضر ليكى الساندوتشات
سما عارفه انك كرهتنى ..ودا حقك بس انا عمرى ما هنساك يا رعد
تقوم سما بترتيب الحجرة ..وتعطرها بالمعطر
وترتب ملابس رعد داخل خزانه الملابس
تأتى لها الخادمه ب كوب اللبن والساندوتشات
تتذكر سما اخر مرة دخل عليها رعد بكوب اللبن
وبسببه اكتشف كذبها
وټنهار بالبكاء
الخادمه مالك يا بنتى
سما رعد وحشنى
ما مشيتى وهو دايما حزين
سما انا غلطت اوووى معاه ..بس هو ما رضيش يسمعنى ..وكمان طلقنى ..
الخادمه بحزن أن شاء الله كل دا يعدى وتتصالحوا
سمعت الخادمه نداء رعد من أسفل
الخادمه رعد بيه رجع ..تعالى يا بنتى قابليه
وياريت تتصافوا
سما .
يتبع
الثامن عشر
الخادمه رعد بيه رجع تعالى يا بنتى قابليه
سما لا يا داده ارجوكى ..ما تعرفهوش أنى هنا
الخادمه بس يا بنتى
سما ارجوكى يا داده انزلى بسرعه قبل ما يطلع وانا هستخبي هنا على ما يمشي واول ما يمشي تعالى عرفينى
وقفت سما وراء الباب ..فى انتظار صعود الخادمه
عند رعد
وقف رعد أمام زهريه الورود
الخادمه نعم يا رعد بيه
رعد هى بائعه الزهور جات تانى النهارده
الخادمه ايوا يا بيه ست غلبانه
رعد وهو يستنشق الورود متحدثا لنفسه
بشم ريحتك فيها يا سما ..يا ترى انتى فين
رعد دادة ابعتيلى القهوة على مكتبي
دخل رعد إلى مكتبه وتذكر أحد الملفات انها موجوده بحجرته ..فصعد إلى الأعلى ..دون أن تراه الخادمه ..
فتح الباب وكانت سما تقف خلف الباب وتكتم أنفاسها
رعد وقد اشتم رائعه الحجرة المعطرة ..
رعد ياااه يا سما ..كل حاجه بتفكرنى بيكى
وبحث عن الملف وأخذه بسرعه ونزل
تنفست سما الصعداء فكاد قلبها أن يقف من الخۏف
دخلت الخادمه إليه ومعها فنجال القهوة
الخادمه اتفضل يا رعد بيه
رعد شكرا يا داده
خرجت الخادمه وصعدت بسرعه لتطمئن على سما
الخادمه فينك يا سما يا بنتى
سما انا اهو رعد فين
الخادمه هو فى المكتب دلوقتى
سما طب كويس ..انا همشي بسرعه قبل ما يخرج
ونزلت الى الاسفل وغادرت الفيلا ولكن عند بوابه الفيلا وهى تمشي مهروله.. اڼصدمت فى زهران والد رعد ..
زهران ازيك يا بنتى
سما پخوف الحمد لله
زهران مالك كدا ورايحه على فين
نظرت سما إليه ثم تركته وجريت إلى الخارج
استغرب زهران تصرفها ..ودخل إلى الفيلا
فتحت له الخادمه
زهران فين رعد
الخادمه فى المكتب يا باشا
دخل زهران إلى رعد المنشغل بدراسه الملف
زهران ازيك يا رعد
وقف رعد بسرعه ليرحب بوالده ويصافحه
زهران ما دام مش بتسأل عليا ..قولت اسال عليك انا
رعد آسف يا بابا مشغول شويه
زهران هى سما فيها حاجه
رعد باستغراب سما !!!
زهران اصل بكلمها لقيتها
بتبص عليا وتركتنى ومشيت
رعد دا امتى وفين
زهران هنا ..حالا وانا داخل
رعد سما كانت هنا !طب لحظه واحده
وخرج بسرعه يسأل الخادمه عنها
الخادمه پخوف منه لا يا رعد بيه ما شوفتهاش
رعد بحزن طيب يا داده..
عند سلمى بشركه شهاب
شهاب يرن عليها الجرس تدخل له سلمى
سلمى بخجل أوامرك يا شهاب بيه
شهاب فى ملفات موجوده فى البيت مهمه عايزك تيجى معايا ..نرتبها ونرتب المواعيد هناك
سلمى بقلق منه بس يا شهاب بيه
..انا شغلى المفروض هنا فى الشركه .
شهاب الشغل في اى مكان يا آنسه ..ولا انتى مش واثقه من نفسك
شهاب بخبث يلا بينا
ذهبت سلمى إلى مكتبها لإحضار حقيبتها
ونزلت مع شهاب وركبت معه سيارته للذهاب معه الى الفيلا خاصته ..
وصلوا إلى الفيلا
كانت سلمى ترتجف من داخلها ولكنها تحاول أن تظهر القوة
شهاب اتفضلى يا آنسه سلمى ودخلوا إلى المكتب
سلمى حضرتك ملفات ايه اللى محتاج أجهزها .ليك
وقف شهاب خلفها مباشر
لتلتفت إليه سلمى بخضه
سلمى حضرتك فين الملفات
شهاب تعالى نقعد شويه وبعدين نشوف الملفات
سلمى لو سمحت يا شهاب بيه ..انا هنا علشان الشغل مش علشان اقعد مع حضرتك
سلمى الظاهر انى غلطت وصدقت انك انسان محترم
شهاب انتى بتقولى ايه وهتستعبطى ولا ايه
يعنى لما جيتى هنا ما كنتيش فاهمه انك جايه مع واحد اعزب
سلمى مش محتاجه ابرر تصرفي ..وبالنسبه للشغل اللى من وراه اهين نفسي يبقي ما يلزمنيش
شهاب طب بس تعالى يا قطه وهنتفق
لټصفعه سلمى صفعه قويه وتتركه وتجرى لتخرج من الفيلا وهى
متابعة القراءة