روايه سما الرعد بقلم منال

موقع أيام نيوز

رعد
رعد مزاجى كدا
ويلا نتعشي انا نفسي مفتوحه اووووى ما تنساش أنى عريس 
عمرو مبروك يا صاحبي بقولك ايه مش تعرفنى بالانسه ونظر إلى ندى 
رعد بقولك ايه هى عندك أهه اتعرف عليها براحتك
ونادى على الخدم
رعد العشا يطلع ليا فوق فى اوضتى
وأخذ سما فجأة من يدها
سما عايز منى ايه
رعد هتعرفى حالا وقام بحملها وصعد إلى الأعلى
كانت ندى تنظر على صديقتها بحزن على حالها ..قطع تفكيرها صوت عمرو
عمرو ما تخافيش عليها
ندى پبكاء سما طيبه حرام يأذيها
عمرو ومين قالك انه هيأذيها .رعد اتجوزها على سنه الله ورسوله ورعد عمره ما يأذى اللى منه
ندى ياريت يكون كلامك صحيح ..
مد عمرو يده إلى ندى
اعرفك بنفسي انا دكتور عمرو صديق رعد ..
ندى باحراج اهلا وسهلا بحضرتك
عمرو طب مش هتعرفينى بنفسك
ندى انا. انا تقدر تقولى أنى ولا حاجه
عمرو ازاى يعنى
ندى احنا ناس غلابه ..اتخطفنا واحنا اطفال
كل اللى اعرفه ان كان عندى سنتين وأسمى ندى
واللى خطفنا باعنا للست حمديه اللى عيشتنا العڈاب بأنواعه.
عمرو بتعاطف معها وخصوصا عندما رأى الدموع تتلألأ فى عينيها ..لا يدرى ما هو إحساسه فى هذه اللحظه.. وبصوت حنون
عيطى يا ندى ما تكتميش الدموع ..صديقنى هكون جنبك لحد ما تلاقى أهلك .
ندى وهى تنتفض من البكاء نفسي الاقيهم نفسي اترمى فى حضڼ بابا وماما اللى
اتحرمت منه
رفع عمرو وجهها إلى الأعلى لينظر إلى تلك الجميله
وأخذ نفس
يلا تعالى نتعشي قبل ما امشي واحكيلى اى معلومه تعرفيها من يوم ما اتخطفتى .
عند رعد
دخل رعد وهو يحمل سما التى تحاول التخلص من قبضته حولها ولكنها لا تستطيع فهو اقوى منها
وضعها على حافه السرير
سما بصوت مخټنق عايز منى ايه .
رعد عايز حقى فيكى ما تنسيش انى اشتريتك
سما وبدأ جسدها أن ينتفض
سما انا موافقه اشتغل خدامه ..
رعد نووو يا حلوة ..انتى جاريه عندى
سما بحزن على نفسها يبقي تاخدنى وانا چثه
لكن مستحيل تقرب منى انا مش جاريه زى ما انت فاهم انت انسان واطى
قام رعد بصفعها صفعه قويه اوقعتها على السرير
لم يرحم ضعفها وقله حيلتها
كانت سما تصرخ
من الالم وټقاومه ..ولكنها لا ترى شئ تحاول أن تبعد ذلك الشيطان عنها ولكن قواها قد خارت ..لتفقد وعيها .
بدأ رعد يفوق من أفعاله عندما شعر بأنها لم تتحرك
جلس بجانبها وبصوت حزين ..كلكم كدا 
كلكم بتعشقوا الحړام .انا اتجوزتك يا غبيه
ومع ذلك رفضتينى اكيد ليكى علاقات كتير اتعودتى على الحړام ..كلكم شبه بعض ..وأحضر زجاجه الويسكى وجلس يحتسي حتى نام على نفسه ..مضى الليل وهما على نفس الوضع .
اتى الصباح على أبطالنا
لتدخل الشمس من النافذه
سما مش عايزة
مساعده من حد 
رعد كلمتى تتسمع ..كان هناك ما يشعره بالذنب تجاه تلك الفتاة ..ولكنه يغالط إحساسه
استسلمت سما بحزن له ..كى يساعدها
فارتدت دريس بمساعدتهواجلسها على كرسي التسريحه 
ليقطع هذا الصمت دخول ..
يتبع
الحلقة الخامسة
ليقطع هذا الصمت دخول سوزى
سوزى كان قلبي حاسس بتصل عليك من امبارح وانت ما بتردش عليا .
رعد بهدوء ازاى تدخلى من غير استئذان
سوزى انا من حقى ادخل وأخرج براحتى ثم بنت الشوارع دى تخرج من هنا
رعد واضح انك اتجننتى..ازاى صوتك يعلى وانا موجود
سوزى بتمثيل كدا يا رعد بتزعق ليا علشان البنت دى وانا اللى جايه افرحك واعرفك انى حامل
وقعت الكلمه كالصاعقة على رعد والاكثر على سما
لم تدرى سما لما شعرت بوخزة فى قلبها لسماعها هذا الخبر
سوزى مبروك علينا يا حبيبي ابننا
ثم نظرت إلى سما
سوزى وانتى يا بت انتى يلا من هنا ارجعى مكان ما جيتى انا خلاص قررت اعيش معاك هناك يا رورو 
رعد ابعدى عنها دى مراتى
سوزى بدهشه مرااااتك !!! ودا حصل امتى 
رعد مالكيش فيه 
وأخذها وترك سما وخرج بها الى أحد الحجرات المجاورة لحجرته
رعد مكانك هنا واياكى تفكرى ولو للحظه انك تقربي من سما 
سوزى كل دا اللى يهمك وانا ايه ..وابنك اللى فى بطنى 
رعد طول ما ابنى دا ما خرجش على وش الدنيا يبقي مالكيش حق فى اى حاجه تقعدى هنا وطلباتك هتكون مجابه
سوزى يعنى مش هتتجوزنى يا رعد
رعد لما ابنى يشرف وكلامى مش هعيده تانى وتركها وخرج .
عند سما
كانت تجلس ودموعها تنزل من عينيها على حالها
طرقت الباب ندى
سما ادخل
ندى حبيبتي صباح الخير طمنيني عليكى
خۏفت اجيلك ..ما صدقت شوفت رعد دا خرج وجيت ليكى على طول
سما انا مش عارفه ليه بيحصلى كدا
ندى قولى الحمد لله يا حبيبتي وحالنا دلوقتى افضل بكتير من زمان ولا نسيتى ايام أمنا الغولة
دا على الاقل لقينا مكان ننام فيه ..ورعد دا بالرغم أنه يخوف ..بس فى النهايه دا بقي جوزك ..
سما جوزى .انتى شكلك مش عارفه حاجه
ندى فى 
قصت عليها سما ما حدث معه بالأمس ووجود سوزى الآن وأنها حامل منه
كانت سوزى تقف خلف الباب تستمع إلى حديثهم
وهى تتوعد إلى سما وتخطط كيف تتخلص منها 
ندى يا حبيبتي يا سما طب ناويه تعملى ايه
سما وانا بعجزى دا هقدر اعمل ايه .
سمعت سما صوت حركه بقرب الباب
سما بصوت هامس سمعتى اللى
تم نسخ الرابط