بقلم ساره بكري

موقع أيام نيوز

نزلت عشان أكلم حمايا و ياريتنى ما نزلت لأنى أتصدمت حرفيا لما سمعت صوت عياط بصيت من فتحة المفتاح اللى فى الباب
_مين البت دى يا بابا
بت.. إسمها ليلى يا يونس... و أعمل حسابك إن ليلى ه تعيش معانا من هنا و را
ضحكت و فكرته ب يهزر_تعيش معانا حتة واحدة!... قصدك خدامة جديدة... مش بطالة

يونس!... إلتزم حدودك ليلى بنت بدر صاحب الفضل إن عايش من بعد ربنا و فدانى ب روحه
... ما تزعليش يا بنت
لا عادى يا عمو عزت بس انا ممكن أرجع أعيش مع عمتى من تانى
_يكون أحسن برضوا
أسكت يا يونس حذار تتكلم مع ليلى ب الطريقة دى من تانى.... و انت يا ليلى أطلع أوضتك مع أم أحمد
طلعت ليلى الأوضة فعلا و كأنها ما صدقت تيجى تعيش هنا أكيد الناس اللى زيها ب ينتهزوا طيبتنا و تعاطفنا معاهم!
_هو انا ممكن أفهم اللى حضرتك ب تعمله ده
انا حر يا يونس زى ما انا سايب لك الحرية 
و ما تفتكرش إن شغلك فى القسم ه تيجى تطبقه عليا يا سيادة الرائد
دخلت ماما على صوتنا و وقفت قصاد بابا.
فى ايه يا عزت بس معلى صوتك
فى ان البيه ب يحاسبنى أقعد مين فى بيتى و مش عاجبه إن ليلى بنت بدر تعيش معانا!
انت جيبتها برضوا يا عز جيبتها!!
انا مش عارفة ليه مصر تبوظ شكل حياتنا
و بدأت مشكلة ك العادة بينهم دايما اى حدث ب يحصل ب ينتهى ب خناقة! 
حصرى على حكايات سارة
طلعت أوضتى و انا مخڼوق و انا معدى ب الصدفة لقيت باب أوضتها مفتوح بس ما شوفتهاش سمعت صوت نحيب غريب أوى المشكلة إن صوت نحيبها ما ب يوقفش! 
بس انا مالى بيها
مالك يا يونس سرحان فين
_زهقت و أتخنقت يا دينا... المهم كلمت باباك فى موضوعنا
ما انت عارف يا يونس الموضوع ده ه ياخد وقت... خصوصا إن بابى مسافر
_مسافر ولا رافضنى
مش كده يا يونس بس انت عارف بابا مش ب يقبل اى حد و...
_مش ب يقبل اى حد ولا مش ه يقبلنى انا... دينا انا زهقت لحد إمتى
خلاص يا يونس ه أحاول أقنعه
_تحاولى... لما يبقى يوافق أبقى قوليلى... سلام
مشيت و زادت خنقتى دينا عرفتها من سنتين و كانت فترة كافية اتعلق بيها لكن أبوها رافضنى انا ب الذات!!
روحت البيت بعد يوم شاق فى الشغل اللى ب أنسي نفسي مشاكلي بيه و طالع أوضتى بس وقفت عند أوضتها و لمحت بابها مفتوح و المرة دى فضولى خلانى أبص بس اتفاجأت لما لقيتها متكومة على الأرض و صوت النحيب ب يطلع من تانى بس ب شكل أكبر و المفاجأة الأكبر لما لقيتها 
_يونس!!
قامت 
_انت ب تعملى ايه
يتبع
ليلى_غامضة
سارة_بكرى
و قالت
يونس... هو انت ليه ب تكرهنى
_م... مش ب أكرهك انا... انا عاوز أمشي
تعرف بابا كان ب يحكي لى عنك كتير... بس بابا ماټ يا يونس... ماټ و سابنى
كنت مستغرب جدا من طريقتها و هي ب تكلمنى
... كأنها تعرفنى من زمان شكلها و هيئتها غريب لكن كان لازم أمشي قبل ما يحصل حاجه تانية.
_عمي انا طبعا جيت النهاردة أكرر طلبى و أطلب الأنسة دينا
أيوة يا يونس بس انت سبق و سمعت ردى!
_أيوة بس السبب ما كنش مقنع ب صراحة 
و زى ما حضرتك عارف إنى بحب دينا و هى كمان ب تحبنى
طب أديني فرصة أفكر يا ابنى
و بعد ما مشي يونس كان أبو دينا مع أمها..
ما تسيبه يا منير يخطبها... الولد ده ه ينفعنا جدا... ما تنساش أنه ظابط و أبوه لوا يعنى يكونوا سندنا
ده ممكن لو عرف حقيقتنا يكون أول واحد يكلبشنا
ب العكس انت لما تحطه تحت دراعك ه يكون طوعنا و تحت إيدينا... وافق يا منير
طلعت من بيت دينا و لقيت تليفونى ب يرن كتير من بابا اللى قالى أروح ضرورى.
ايه اللى هببته ده يا يونس
_عملت ايه
يونس!... على المكتب
_فى ايه يا بابا
طلعت على المكتب لقيت ليلى قاعدة و ب ټعيط و بابا فجأة ضربنى قلم!!!
_هو فيه ايه... انا عملت ايه
هي ايه هي ه تقول لك و النبي أذينى... الكاميرات جايباك و انت ب تدخل اوضتها!
بصيت لها و هى كانت واحدة تانية ب ټعيط كأنها مظلومة و انا انا الظالم!
_انت ه تفضل تكدبنى لحد إمتى...  عاوزة ترمى بلاها على اى
 

تم نسخ الرابط