بقلم ساره بكري

موقع أيام نيوز


و الڠضب مالى عينى!
و لكن لقيت البيت كله ظلام كاحل و مفيش صوت ولا نفس حتى ف أتوترت اوى
_بابا... ماما!!... يا ليلى
فجأة ضوء شموع على الأرض أتفتحت و كانت متشكلة ب إسمى... يونس!!
و النور فتح و لقيتهم كلهم بابا و ماما و ليلى بس كان...
قدامهم كيك و بلالين كتير و ليلى عملت صواريخ فى السما ب إسمى.
كل سنة و انت طيب يا يونس

تخيل كنا ناسين اليوم ده ليلى فكرتنا و زنت على دماغى أعمل الحفلة... رغم انى زعلان منك يا ولد
 انت معايا يا يونس
_معاك انت
لاء انا و انت و إبننا
 و همست ب حاجة أربكتنىو بابا!!
الله فى اى يا ماما... و بعدين يا عمو يلا نحتفل بقى
شدتنى و أحتفلنا و كنت فرحان جدا الحفلةةكانت فعلا مميزة ب وجود ليلى اللى كانت ب تغنى و ترقص.
و هنا حسيت ب وغزة فى قلبى إزاى شعرها رجع زى ما كان و كأنه ما أتقصش
_حبيبك
تعالى

فتحت عنيها و بصت لى جوا عيونى و انا كنت ساكت.
_طول كده إزاى ده انت قصاه إمبارح
يووه يا يونس ده انت فصيل... هو الطب خلى حاجة... ووعدنى بقى
_مش ه أقدر اوعدك يا ليلى
ليييه هو انت ليه مش ب تحبنى انا عملت معاك ايه وحش ده انا صلحت لك كل حاجة ... هو انا شكلى مش عاجبك

_ليلى انت فعلا ب تحبينى
بحبك دى كلمة قليلة... انت الوحيد اللى ساعدتنى من غير مقابل
_إزاى
يااه دى قصة قديمة اوى ه أحكيها لك فى الوقت المناسب... المهم يا يونس هديتك منى ه توصل لك قبل بكرا
_لا خلاص بقى مش انت ما جيبتيش... حلاوتها فى وقتها
بس هى هدية غالية عندى أوى و لازم تقبلها
بصيت لها و كانت زعلانة زى الاطفال_لازم أقبلها يا صغنن... خلاص يا ست ليلى
يووه اسألتك كتير مش ب أقول لك فصيل
ضحكت و هى كمان ضحكتك حلوة يا حضرة الظابط
بصيت لها و أتمنيت إنى كنت أقابلها من زمان و تكون بنت عادية مش مليانة غموض و مش 
و نزلت ليلى من التاكسي و المدهش إنها نزلت عند مقاپر!!
مشيت وراها و انا رجلى مش مطاوعانى بس قولت خلينى أكمل و أشوف أخرها.
وقفت فجأة قدام مقپرة عشان الحارس يفتح له
باب المقپرة!!!
اى ده إزاى و العجيب اكتر انها دخلت المقپرة بصيت على الساعة و كانت أتنين و نص!!

عقلى وقف من التفكير لحد ما فوقت على صوت الحارس.
فيه حاجه يا بيه... مننا ولا منهم
أتخضيت_لاء انا إنسان عادى بس كنت ب أدور على مقپرة هنا
أديته فلوس ف عينه لمعت ب فرحة و طمع.
مقپرة مين يا بيه
_اللى انت لسة فاتحها دلوقتى
لقيته أتوتر و وشه أحمر سلام قول من رب رحيم... أحمينا يا رب احمينا يا رب
جرى ب سرعة و اختفى و انا طلعت برا و استنيت كتير بس ما طلعتش.
فكرت أدخل لها و اللى يحصل يحصل بقى و لكن فجأة تليفونى رن و كانت هى.
يونس انت فين
_انت اللى فين
انا فى البيت قاعده مستنياك... اوعى ما تجيش
روحت البيت و انا ناوى على كل شړ و أول ما شوفتها كانت واقفة تحت مستنيانى نزلت ب قلم على وشها و الڠضب عامينى!
_كنت فين يا بت كل ده... روحتى المقاپر ليه ها... ب تعملي لنا عمل
كنت لافف شعرها على
 

تم نسخ الرابط