دكتور الفصل الاول
المحتويات
الانجاب كام سنة
لغاية ما نبني مستقبلنا وبصراحة سماح وافقت
وجوزانا كان كل الناس بيتكلموا عليه وبيقولوا انه
جواز ناجح... و سعيد
لكن للاسف ...
لما تغريد سمعت ان جوازنا هادي والحياة مستقرة...
بيني وبين زوجتي
حاولت تعمل مشكلة بيني وبين سماح مراتي
فا انتهزت تغريد...
خروج سماح مراتي للسوق
وجت مع ايناس اختي
وانا ساعتها كنت لوحدي في البيت
تاخد مني فلوس محتاجاها ضرورى
واثناء ما كانوا عندي في البيت
طلبت تغريد انها تتفرج علي شقتي
لكن انا رفضت
لاني بصراحة خۏفت منها
فا بصتلي تغريد بحزن وكسرة
وقررت انها تاخد ايناس وتمشي
لكن طلبت مني انها
تدخل الحمام قبل ما تمشي
وبالفعل ...
تركتني تغريد انا وايناس
ودخلت للحمام
وفي اللحظة دي
عاتبت ايناس
وسالتها
ايه الي خلاكي ترجعي تكلمي تغريد تاني
انتي مش قولتي انك قطعتي علاقتك بيها
من ساعة ما فسخت خطوبتي عليها
ردت ايناس بخجل
وقالت...حرام يا عمرو متظلمهاش
دي كانت پتتعذب بعد ما انت سيبتها... وتعبت جدا
وبعدها جتني واتوسلت ليا اننا نفضل اصحاب
وقبل ما ايناس تكمل كلامها
خرجت تغريد من الحمام بسرعة
وبصراحة...
ازاي دخلت الحمام وخرجت بسرعة كده
وبمجرد ما دخلت وخرجت
معرفش ليه كانت مستعجلة انها تمشي بسرعة
لكن... انا مركزتش في الي حصل وبصراحة..
انا مصدقت انهم مشيوا بسرعة
قبل ما زوجتي سماح ترجع من برة
وتشوف تغريد في بيتها وهي مش موجودة
واكيد كانت هتزعل
لكن بصراحة...
زوجتي سماح ست محترمة بكل معني الكلمة...
يعني علي النقيض تماما من تغريد
ده غير انها ست بيت شاطرة جدا
وبصراحة اكتر....
كان ممكن تاخد لقب الزوجة المثالية ....
لولا... العيب الخطېر الي فيها
وهو ...الجدية ...المبالغ فيها
في شخصيتها
ممكن يكون ده بالنسبة لناس تانية ميزة
لكن زوجتي بتتعامل بجدية
حتي واحنا مع بعض في البيت ..
وللاسف ...مراتي ديما واخداها جد
ولا بتعرف حاجة عن النعومة
ولا حتي تعرف الانوثة عاملة ازاي...
بالرغم من انها جميلة
لكن حتي جمالها كان جمال خارجي فقط
صفحة محمد خلف صالح..تقرا القصه وتكون مع ابطالها
اتعودت عليه بعشرتي معاها واصبح صورة مكررة بشوفها كل يوم
بالظبط كانك بتبص لصورة جميلة
بتنبهر بيها في الاول
مش بتحس فيها اي جمال لان الصورة بتفتقر للروح
وبالرغم من ان ده كان بيدايقني في الاول
لكن حاولت اتاقلم معاه
وقلت لنفسي...
دي واحده بنت ناس ومتربية علي الالتزام
ومش معقولة يعني هتيجي ترقص وتدلع في بيتك
بين يوم وليلة كده
وعشمت نفسي انها ممكن... بعدين تتغير من نفسها
لكن للاسف
متغيرتش
فا تركتها براحتها
لكن ڠصب عني
بدات ادور بره البيت عن الشيئ الي كان بينقصني..
وطبعا انتوا عارفين ان المستشفيات مليئة بالكثير من الممرضات
الي بتتقن فن النعومة ...والدلع و......
وعشان انا كنت طبيب صغير في السن ...ووسيم
فا كنت محط انظار الكثير من الممرضات.. و من النساء الجميلات
و كنت بلاحظ ديما
اهتمام الكثير من الممرضات بيا بشكل مبالغ فيه
وبالرغم من كده...
كنت بكتفي ...
بنظرات الاعجاب.... والاحساس باالاهتمام من الكثيرات
لكن في نفس الوقت...
كنت بحاول احافظ علي اسمي وسمعتي
كا طبيب مبتدء عايز يشق طريقة بسمعة نظيفة
وخصوصا اني طبيب امړاض نساء
وكل تعاملي مع النساء
وكمان كنت بمنع نفسي
من اني اتبسط... او اتجاوب مع اي واحدة....
من الممرضات المتبجحات
اللاتي كن يتعمدن اثارة غرائزي ...
وفضلت علي الوضع ده لغاية
ما في يوم ...
اتعينت عندنا في المستشفي ممرضة شابة
غاية في الجمال... والرقة...
والنعومة ...
ولفتت نظري من اول مرة شوفتها فيها
وكنت عايز اعرف اي معلومات عنها من زميلاتها
لكن الغريبة انها ديما كانت بتكون لوحدها
وفضلت عنيا تتابع سكر في الرايحة والجاية
وانا كنت فاكرها مش واخده بالها مني خالص
معرفش ايه الي كان بيشدني ليها اوي كده
بس كنت حاسس اني مجذوب لها بشكل غريب
وفي ليلة وانا في غرفة النوبتجية...
حسيت بايد بتصحيني بمنتهي الرقة
ولما بصيت علي صاحبة اليد الحنون
اتفاجئت
بانها سكر
فا فضلت ابصلها وانا مش مصدق نفسي
ولما شوفتها بتبتسملي
سالتها
انتي... مين
قالت...انا سكر
قلت..وعايزة ايه يا سكر
قالت...عايزة احلي حياتك
قلت..مش فاهم
قالت.. برقة ...ودلع
انا كمان معجبة بيك
زي منتا معجب بيا
بس كنت مكسوفة اقولك
وقربت سكر مني ..
وهمست في وداني
وهي بتقول..
تعالي قرب مني
عايزة اضمك وادوقك السكر
غمضت عيني وانا بتنهد
كاني كنت محتاج حد يشخص حالتي
ولقيتني بقولها....
يااااه يا سكر
انا فعلا دنيتي جامدة وماسخة... ومفيهاش ريحة السكر
ومحتاجلك فعلا في حياتي
وفتحت عيني عشان اضمها لحضني
لكن ملقتهاش
اختفت سكر
وفضلت انا ابص حواليا في الغرفة
لكن فعلا سكر مكنش ليها اي اثر...
لدرجة اني تخيلت نفسي كنت بحلم
وفضلت سكر مسيطرة علي تفكيري
وانا صاحي ...وانا نايم وانا بشتغل
لدرجة اني حسيت
انها سحرتني....
وبدات
متابعة القراءة