اسكريبت الخواجايه والضابط المصري

موقع أيام نيوز


ف مصر متتعوضش
قال جملته الاخيرة بحماس ليعيد حماسها هي الاخرة جاوبته بابتسامة ممتنه له فابتسم مثلها وسحب اوكرة الباب وذهب ..
في صباح اليوم التالي
استيقظت مدلين بحماس شديد لرؤية مصر ومعالمها التي طالما تمنت الذهاب لها لولا خوف والدايها عليها الذي منعها من تلك الرحلة المميزة .
خرجت بطلتها البسيطة والمتميزه ايضا حيث عيناها الخضراء والتي ورثتها عن والداتها تسحر الناظرين لها 

good morning ياسين
صباح النور ها جاهزة
قال بحب ينتظر اجابتها المتحمسه ولم يخيب ظنه انتفضت الاخيرة تهز راسها بسعادة شديدة احبها هو !!
تمام يلا بينا
ذهبوا لكثير من الاماكن الجميلة ف مصر وطوال الرحلة كان ياسين يخرج ڼار من عينيه ف لم يمر بمكان الا وقد تم معاكستها بكثير من الاقاويل والتي اخرجت الۏحش بداخله كان يمسك بيدها كطفلة صغيرة يوجه نظرة حارقها لمن ينظر لها فقط حتي انه كاد يحبس شاب تعرض لها فتوسلته هي بعدم افتعال المشاكل فوافق بناء علي نيتها الطيبة .....
نظر لها بغموض لا يعرف ما يشعر به يود احتضانها واللعب معاها بكل تلك الطفولة التي شغفته بشدة بينما هي كانت تشعر بسعادة مفرطة وخوفه عليها كان يسعدها بشدة بينما خجلها يعلو كثيرا من يداها المتشابكة بيده
مصر جميلة جدا
طبعا يبنتي
قال بثقة وفخر
ياسين ممكن تديني مسدسك اتصور بيه 
نعمممم ياختي اديكي ايييه انتي هبلة يبت ولا شكلك كدا ايه الخواجاية دي بس يربي
خوجايه دي تاني مره تقولهالي قصدك ايه بجوحايه دي
قالت جملتها الاخيرة بسرعة فلم تستطع نطقها بشكل صحيح كأول مرة اڼفجر ياسين بالضحك تتابعه نظراتها المغتاظه فحاولت الذهاب بعيدة عنه الا ان ايديهم متشبكتان بقوة فجذبت يدها وكتفت ذراعيها ببعض وقد اشاحت بنظرها للنيل بعيدا عنه
ليه كدا بس
قال بنزعاج من سحب كفها الرقيق من ثنايا كفه ليوبخ نفسه علي تسرعه يتسأل داخله لما لم يروقه ابتعادها عنه 
طيب متزعليش يستي انتي مش خواجايه انتي مصرية ابا عن جد ومصرية جدعة كمان حلو كدا 
ابتسمت بسعادة تهز راسها بحب قائلة
وانت ظابط مصري جدع وابن بلد
ابن بلد!!!!
لا يعرف لما اڼفجر
 

تم نسخ الرابط