الملاك والاسد
المحتويات
...... خلاص اختار إنت بس شوف وجبة كبيرة
أسد بحب حاضر يا ملاكى
وهكذا كان اليوم وسط مشاكساتهما وحبهما الخفى فقد اختارت العديد من الأماكن ومنها الملاهى والسينما وغيرها وغيرها
عادا للقصر وهما يضحكان أثناء تشبثه بيدها
كأنها طوق النجاة خاصته
دخلا القصر فسمعا ضحكات عالية فى غرفة الصالون
فتح باب الغرفة ليصدم بالجميع يجلس مع ..... مع جنى ....... ما الذى أتى بها!
أسد پصدمة إييييه!!!!
الفصل ١
أسد پصدمة إييييه
همس بإستغراب فى إيه
جنى بابتسامة إنتى همس مش كدة
وقبل أن ترد عليها ارتفع صوت أسد
أسد پغضب وصړاخ متنطقيش اسمها
انتفضت جنى وحزنت بشدة ...... فكم تتمنى أن تكون هى همس ...... ولكنها لن تتخلى عن حبها ...... ظلت تفكر لعدة أيام فى كلام الجد حتى وافقت على التحدى وعادت ...... وقد أقسمت أن تجعله يحبها
أنا مش فاهمة حاجة ..... ومين دى
جنى بابتسامة مصطنعة إزيك ...... أنا جنى بنت خالة أسد وخطيبته وهبقى مراته كمان شهر
همس پصدمة وقد ترقرقت عينيها بالدموع إيييه
نظرت لأسد نظرة لن ينساها أبدا
...... نظرة حزن وخذلان ...... جعلته يلعن نفسه وجده وكل إنسان على هذا الكوكب بالطبع غير ملاكه
حاول التبرير لكن سبقه الجد
أسد بسرعة وخوف لأ ...... ملاكى مش هتروح مع حد ..... أنا هشرحلك كل حاجة .... والله ...
قاطعته همس پبكاء يلا يا جدو
ذهبت من أمامه وذهب قلبه معها ..... تجمعت الدموع بعينيه سرعان ما تحولت لشرارات وجهها لتلك المبتسمة بسماجة..... اتجه نحوها وهو مستعد لقټلها ولكن منعه عمه
سعيد اهدى يا أسد ..... اهدى ..... دى بنت خالتك متنساش
فى غرفة الجد
ماجد اقعدى يا حفيدتى
جلست أمامه سرعان ما اڼفجرت فى بكاء مرير وهى تشهق بشدة وقد احمر وجهها
ماجد مواسيا
اهدى ..... صدقينى دى سنة الحياة ...... أسد دلوقتى عنده ٢ سنة يعنى بقى راجل واعى ولازم يتجوز ...... وصدقينى عمر علاقتكم ما هتتغير ...... إنتى دايما هتكونى بنته اللى رباها ..... مينفعش تكونى أنانية ....... متنسيش إنه فكر فى مصلحتك كتير وضحى عشانك ..... يبقى لازم تردى الجميل
معه حق .... لما تكون أنانية مع من أكرمها دائما .... من كان لها خير العون والسند ...... العشق يعنى الټضحية ...... فإذا كانت تعشقه .... فيجب أن تفكر به أولا وتضحى لأجله ..... ستوافق على زواجه ..... أو قټلها بالمعنى الأصح .....إذا استطاع تركها فهى لا تستطيع أبدا ..... هو نفسها ......
همس حاضر يا جدو
ماجد بسعادة شطورة...... أنا هنادى جنى تقعدوا مع بعض وتتكلموا شوية ...... هى طيبة وهتحبيها
هتحبيها رددت هذه الكلمة فى عقلها بسخرية
كيف ستحب غريمتها ...... كيف ستحب مالكة عشيقها ..... لا يهم إذا كانت ستحبها أم لا ....
المهم ألا يحبها هو ..... ألا يعشقها أبدا
خرجت من أفكارها على نهوض الجد وخروجه لينادى جنى
بمجرد خروجه ...... انهمرت دموعها مرة أخرى ..... ولكن أشد وأمر ...... لا مهرب الآن ..... كانت تعلم أنه لن يظل الحال هكذا طويلا ..... ولكن كان يوجد أمل ولو بسيط أن يحبها ...... والآن لا أمل ..... لا حب .....لا أسد
خرج ونادى جنى غير مهتم بكتلة الڠضب أمامه
ماجد تعالى يا جنى ..... ادخلى لحفيدتى اتعرفوا على بعض يلا
أسد بعصبية وڠضب دا على جثتى إن حد يدخل لملاكى ....إنتوا مجانين صح .... أنا مستحيل إنى أكون ملك لحد تانى غيرها ..... ليه مش عايزين تفهموا إنى من غيرها مېت ...... وإنتى ..... لو مفكرة إنى ممكن أحبك فى يوم تبقى مچنونة ..... أنا قلبى ليها هى ..... وياريته قلبى بس لأ دا أنا عقلى وقلبى ونفسى وروحى وكيانى كل حاجة ليها .... حتى جسمى هيكون ليها أول ما تتم ١
جنى بهدوء متجاهلة إيه أنا هدخلها يا جدو
توجه لها پغضب يود الفتك بها لكن أوقفه صياح جده
ماجد بصړاخ أسد أنا لسة عند تهديدى وممكن أنفذه عادى ودلوقتى حالا
تراجع پغضب أشد ..... فكر لوهلة أن ېقتله وبذلك يتخلص من كل العقبات ..... لكنه تراجع واستغفر ربه ...... فبجانب أنه جده وأنها چريمة لا يسامح الله عليها ...... إلا أنه سيلوث يده التى تمسك بيد ملاكه وهو لن يسمح بذلك أبدا
اتجهت جنى لغرفة الجد حيث همس
دخلت عليها لتجدها تبكى بشدة
جنى مواسية اهدى يا هم ... اهدى
هل تظنون أنها قد تنطق اسمها مرة أخرى .....
حتى لو لم يكن موجودا ..... يستحيل!!!!
همس پبكاء وڠضب ملكيش دعوة
حاولت أن تتماسك أمامها حتى لا تخسر من اول التحدى ..... يجب أن تجعل تلك الصغيرة فى صفها حتى تكسب أسد
جنى ببعض الحدة احترمى نفسك ..... عيلة زيك هتهزقنى ولا إيه
دفعتها بحدة وركضت للخارج پغضب
سمع صوت خطواتها لينظر لها بلهفة
همس ببعض الحدة أنا عايزة أقعد لوحدى
خرجت إلى الحديقة حيث حوض الورد التى زرعتها مع أسدها
نظر إلى ظلها پصدمة ألتلك الدرجة أصبحت تنفر منه ...... يا الله لا تجعلها تكرهنى ......
هذا العڈاب بحد ذاته
نظر للموجودين پغضب وخذلان ثم صعد لغرفته حتى يراقب ملاكه من الشرفة
تطلعت منار إلى حمدى پخوف
منار بهمس يا نهار اسود دا هيتجوز
حمدى متقلقيش ..... مش هيمشى همس الواضح إنه متعلق بيها أوى وشكله بيحبها كواحدة ست مش بنته ودا كويس أوى لينا
منار فى نفسها يعنى دلوقتى بقى عندى منافستين مش واحدة بس .. والله لتكون ملكى برضو يا أسد
جلست أمام الحوض تبكى بشدة غير واعية لذلك العاشق المنكسر الذى يراقبها
ظل يراقبها وقلبه يتحطم لملايين القطع حتى وجدها هدأت ودخلت القصر
أحس بارتياح لتوقف دموعها وانتظرها
لتدخل الغرفة
ولكن مرت نصف ساعة ولم تأت
قلق بشدة فخرج ليتفاجئ بالخدم يجهزون غرفة بجانبه
أسد بقلق إنتى بتعملى إيه!!!
أسد پغضب كل حاجة فيا من حقك إنتى بس فاهمة ولا لأ
همس بحزن بالله عليك سيبنى ..... أنا تعبانة وعايزة أرتاح ...... اطلع برة وسيبنى لوحدى
حزن بشدة عليها ... كاد يبكى ... ولكنه تماسك لأجلها ...
وهو نائم على الفراش ....... دقيقة واحدة وغط
فى نوم عميق
إذا نظرت له لن تصدق أنه من كان يناجى النوم منذ ساعات طويلة
لم تأخذ وقتا طويلا هى الأخرى حتى غطت فى نوم عميق
مرت العديد من الأيام ما يقارب أسبوعين والحال لم يتغير كثيرا
اتفق سامر وشريف أن يتزوجا مع
أسد
منار وحمدى كما هما منغمسان فى نعيم القصر
لا تعلم الإجابة أبدا
بينما رحمة تحاول كسب سامر فى صفها
تنجح أحيانا وتفشل كثيرا ولكنها لا تيأس
سامر كما هو حزين بشدة على زواج ترنيمته .... لا ينكر إعجابه البسيط لرحمة ..... ولكن حب .... أبدا ..... يشعر أنها أخته المسئولة منه ..... يدعو الله أن يكتب له الخير دائما ويسانده فى محنته
شريف يعيش حياته بسعادة .... فأيام ويتوج حبه بالزواج
أما عاشقنا الولهان فقد طفح به الكيل ..... أسبوعان وهى تتجاهله ..... لا تجلس معه فى مكان أبدا كأنه وباء قاټل ..... لا
متابعة القراءة