قصة جديده بقلم سلمي عاطف كاملة
المحتويات
ويأتون في الصباح ووافقوا بعد محايلات كثيره ولم يتبقى سوي مراد معهم
بعد نصف ساعه عاد ريان ونسمه الي منزلهم دلفوا للداخل فوجدوا الطفل ينام على الاريكه امام التلفاز
ذهبت نسمه بإتجاهه وملست على شعره وقالت رحيم رحيم
فنح الطفل عيناه بكسل وقال انتو جيتوا انتو سبتوني لوحدي وانا كنت خاېف
ريان امال فين سعديه مش كانت قاعده معاك هي راحت فين ياسعديه سعديه
ريان يعني اي تسيبك لوحدك والله ل اوريها بقه انا أقولها اوعي تسبيه لوحده وراقبيه وخودي بالك منه عشان ميأذيش نفسه تقوم سايباه ماشيي
نسمه حصل خير انا خلاص مش هخرج عشان اخلي بالي منه
ريان طيب يلا نطلع نرتاح اليوم كان متعب اووي
رحيم ممكن انام معاكم عشان انا بخاف انام لوحدي
سعد الطفل كثيرا وتمسك بأيديهم وصعدوا لأعلى
نام ثلاثتهم وكان الطفل بينهم ينام براحه وهم ينظرون الي بعضهم بإبتسامه وكأنهم يتخيلون ابنهم المستقبلي وكيف سيكون شعورهم
مر بعض الوقت وغاصوا بعدها في نوم عميق
مر الاسبوع بسلام وخرج يونس من المشفى ومراد اتخذ قراره وسوف ينفذ ما برأسه الليله اما مي ف جالسه حزينه من هذا اليوم وتدعوا الله ان يهون علي قلبها اما نسمه وريان فمازالو كما هم يزادا ترابطهم اكثر ويحاولون معرفة اي شيئ من الطفل لكن لا فائده بعدها بدأ ريان في البحث عن الرجل الذي كان بالصور فإذا توصل اليه سوف يصل لمن فعل هذا وبدأ ان ينفذ اما سالي ويونس في داد حبهم يوما عن يوم وينتظرون ان تكتمل سعادتهم حينما يأتي طفلهم الاول منتظرين هذا اليوم بفارغ الصبر
فذهبت كي تفتح فوجدت راندا امامها
راندا انا قولت مسألتيش قولت اجي انا
نسمه معلش حصل شوية حاجات كده الاسبوع الي فات خلتني معرفش اكلمك
راندا حصل خير ياحبيبتي
نسمه طب تعالي اتفضلي ثواني بس هشوف الاكل عشان ميتحرقش
راندا خودي راحتك اجي اساعدك
ليكي
جلست راندا مكانها تتلفت على هذا الصغير الذي لا يرد على رسائلنا منذ يومين وتتوعد له ولكن اين اختفى
ملت من الجلوس فذهبت ناحية المطبخ لنسمه وقالت نسمة لو سمحتي عايزه مايه
نسمه اه طبعا ثواني هجبلك اهو
ذهبت نسمه وجلبت لها كوب من الماء وقدمته بها
كانت نسمه منشغله في وضع الدجاج في الزيت فجالت فكره شيطانيه في عقل راندا
وماان رأي حالتها صړخ بفزع وقال نسماااه نسماااااه
ياتري هيحصل ايييي مع نسمه وريان هيعمل اييي
ومراد اي قراره
انتظرووني
بالنسبه لاقبتاس الروايه ال نزلته ومسحته ف ده عشان هظبط فكره لكن الاجواء هتفضل زي ماهي وانتظر ا البارت الاول منها قريبا بعد انتهاء الريان دمتم سالمين
سلااام مستنيه ارائكم في البارت
بقلم salma Atef
الفصل الرابع عشر
كانت
نسمه واقعه على الأرض وتصرخ بأعلى صوتها من الألم لان راندا اقتربت منها وهي امام طاسة الزيت وتصنعت انها ستقع فحركت الطاسه بيديها فوقع الزيت الملتهب على ارجلها وبطنها وفي ذلك الوقت كان دخل ريان الي المنزل وماان سمع صوتها حتي هرول ناحية المطبخ
وماان رأي حالتها صړخ بفزع وقال نسماااه نسماااااه
انشق قلبه لرؤيتها هكذا فهرول ناحيتها وجسي على ركبيته وحملها سريعا ونظر لراندا نظره لم تفهمها ولكن ارعبتها ودبت الړعب في قلبها
صعد لاعلي سريعا بتلك المسكينه التي تتلوي من الألم بينما هذا الطفل الصغير كان يقف متنصم لايستطيع النطق من الذي رآه منذ قليل حيث انه كان متجه لنسمه ليجلس معها ولكن ماان سمع صوتها حتي اختبئ وراء الحائط پخوف ورأي كل مافعلته بتلك المسكينه اما تلك الحقيره ماان صعد ريان لأعلى هرولت للخارج فبدأ الطفل يهدأ من نوبة الخۏف التي انتابته حينما رآها وبعدها صعد لاعلي وظل واقف بالخارج يتابع مايحدث ويبكي عليها
نسمه بصړاخ ااااااه مش قاااادره مش قاااادره اتحمل
كان جسده ينتفض لرؤيتها بهذه الحاله وكان كالمغيب لا يعلم كيف يتصرف
ريان پخوف ههجيب دكتو حالا اهدي ياحبيبتي
رفع هاتفه سريعا وقام بمهاتفة طبيبه وقال لها أن تأتي سريعا
بعدما انتهى مع الطبيب ذهب لها سريعا وجلب ماء فاتر حتى يضعها على الحروق كي تهدأ فجلب منشفه ووضعها في الماء وبدأ ان يضعها على الحروق ثم دهن لها كريم للحروق وبدأت ان تهدأ قليلا ولكن لم تتوقف دموعها وكانت تتنفس سريعا وتغمض عينيها بقوه حتى تتحمل الألم
ريان دقايق
والدكتوره تيجي ياحبيبتي اتحملي
نسمه ممش قادره
مرت دقائق وكانت تشعر أن روحها تسحب منها حتى جاءت الطبيبه أخيرا وبدات في تنظيف الحروق ووضعت بعض الكريمات حتى يهدأ الالم ثم ضمدت لها الچرح واعطتها مضاد حيوي ومسكن للألم ومن بعدها بدأت نسمه في الاسترخاء واغمضت عينها بتعب وغاصت في النوم
قامت الطبيبه ثم وجهت كلامها لريان وقالت الحمد الله الحړق مكانش بليغ والا كنا هنضطر نعمل عمليه جراحيه فورا ارجو تدهن المضاد الحيوي ده والچروح يتغير عليها بإستمرار وده مسكن عشان للألم وبإذن الله هتبقي كويسه الف سلامه عليها
ريان شكرا يادكتوره
الطبيبه العفو ده واجبي عن اذنك
ريان اتفضلي
ذهب ريان واوصل الطبيبه ثم عاد لنسمه وذهب بإتجاهها وجلس بجانبها وانحني وقبلها من جبينها وملس على شعرها وكان يفكر بشيئ
قطعه صوت الصغير وهو يقول ممكن أدخل
ريان تعالي ياحبيبي
دخل الطفل للداخل والدمع على خديه فأردف ريان تعالي ياحبيبي
اتجه الطفل ناحية نسمه وصعد بجانبها على الفراش وامسك يديها وضمھا لقلبه وقال بصوت حزين هي هتبقي كويسه صح هي طيبه مش مش هيحصل ليها حاجه صح
ريان ايوه ياحبيبي
رحيم انا بحبها اووي ومش بحب أشوفها تعبانه عشان هي شبه ماما طيبه وماما قالتلي ان الطيبين ربنا بيحبهم وبيبعد عنهم كل حاجه وحشه وهي طيبه عشان كده هتبقي كويسه صح
ريان صح ياحبيبي قولي ياحبيبي انت كنت موجود وشوفت الي حصل
رحيم ها للا انا كنت نايم وصحيت علي صوت طنط نسمه وبعديها طلعت هنا بس فضلت واقف بره ولما الدكتوره مشت جيت
ريان يعني مشوفتش طنط نسمه حصل كده ليها ازاي
رحيم پخوف للا
بدأ الشك يتسرب في عقل ريان وكلما يفكر كل شكوكه تصب تجاه تلك الشنعاء فهو لم يرتاح لها منذ أن رآها ومتأكد ان ورائها شيئ وسوف يعرفه قريبا ثم انتبه ريان انها اختفت فجأه اقسم ان لو كان الشك الذي بعقله صحيح فلن يرحمها فقرر ان يسأل الطفل ثانية
ريان متأكد ياحبيبي مشوفتش حاجه مش انت بتحب نسمه ومش عايز حاجه تأذيها
أومأ الطفل له فتابع ريان وقال طب قولي بقه حصل اي عشان نسمه معدتش ټتأذي
رحيم انا خاېف ياعمو لو عرفت اني قولتلك حاجه ممكن
تعمل في ماما حاجه
ريان طب قولي ياحبيبي وانا والله هساعد ماما وهرجعك ليها وابعد عنك الي بتخوفك دي بس قولي
مد رحيم يديه لريان وقال وعد
وضع ريان يديه بيد الطفل وقال وعد
ابتلع الطفل ريقه پخوف وقال الي جات لطنط نسمه من قريب هي دي الي جابتني هنا وقالتلي أقول انها ماما وو ادتني الفون ده عشان أقولها كل
الي بيحصل بينكم
اخذ ريان الهاتف من الطفل وبدأ الڠضب يتملكه حينما قرأها ثم اردف للطفل وقال كمل ياحبيبي
رحيم قالتلي اني لو قولتلكم حاجه هتقتل ماما كانت بتكلمني كل يوم وانا كنت بكذب عليها واقولها انكم بتتخانقوا وبعدها رميت الفون ومعتش كلمتها وكنت هقولكم كل حاجه المره الي فاتت لما رجعنا بس هي هددتني وكمان كانت مركبالي جهاز تصنت بس الحمد الله وقع مني ومعرفتش أي حاجه والنهارده كنت خارج من الاوضه سمعت صوتها ف استخبيت منها لقيتها دخلت المطبخ لطنط نسمه وو
ريان كمل يارحيم عملت اي
رحيم ووقعت الزيت عليها وبعد ما طلعت فوق خرجت على طول
كان الڠضب يشتعل بقلبه كيف تفعل هذا ولماذا تفعله من الأساس اذن هي من بعثت الصور وبالتأكيد تعرف ايضا هذا الرجل أقسم انه لن يتركهم وسوف يذيقهم من الألم كما ذاقت هي
ريان حبيبي انت تعرفها منين
رحيم دي تبقي خالتو بس وحشه اووي وشريره
ريان پغضب يابنت ال ورحمة ابويا ماهتفلتي مني حبيبي انت معاك صوره لماما عشان نعرف نوصلها
رحيم للأسف لا
ريان طب لو جبت رسام هتعرف توصفها ليه صح عشان اقدر اوصلها وترجع لماما
اردف الطفل بسعاده وقال اه طبعا
ريان طيب بكره بإذن الله هنفذ كل حاجه وبإذن الله هترجع لماما
رحيم بجد وهتحمي ماما من الشريره
ريان ان شاء الله ياحبيبي يلا روح اوضتك العب شويه جبتلك العاب حلوه هتلاقيهم تحت
رحيم لا انا عايز أفضل مع طنط نسمه
ريان هترتاح شويه واول ماتصحي هناديلك ماشي
اومأ له الطفل وخرج للخارج بسعاده لانه واخيرا سوف يلاقي بأمه
اما ريان فكان يفكر ماالذي سيفعله معها فنظر لنسمه النائمه وقال وحياتك عندي هندمها
مر اليوم سريعا وجاء الليل وبدات تجهيزات خطبة مراد لكن ريان اعتذر ولكن لم يقول ماحدث لنسمه حتى لا يقلقهم فقال انها اصيبت اصيبت بحراره بسيطه ولن يقدروا على الذهاب واعتذر وقال لهم انهم سوف يوهنئونه قريبا كانت عبير سوف تذهب لابنتها ولكن ريان قال لها انها حراره بسيطه وسوف تذهب وهو بجانبها ولا تقلق فأقتنعت بما قاله وقال انها سوف تأتي لتزورهم قريبا فرحب بها
كانت القاعه مزينه بطريقه مبهره والناس يملئون المكان
كانت مي تنظر لكل هذا ودموعها متحجره لا تقدر علي رؤيته مع احد آخر ولكن ماذا تفعل
مر بعض الوقت وجاء مراد وكانت بجانبه نيهال وكانت عيناي مي كالهيب من كثرة البكاء قلبها يؤلمها بشده ومراد ينظر ناحيتها نظرات غير مفهومه
أشاح نظره عنه ثم نظر الي نيهال وقال الخطوبه ذي مستحيل تتم
صدم الجيع مما قاله ووقفت نيهال پغضب وقالت شيئ جعل الجميع ينصدمون
اما على الجهه الأخرى
نسمه مستحيل راندا دي كنت يعتبرها اختي ازاي تحاول تأذيني وليه
ريان ده الي هنعرفه وعشان كده دلوقتي لازم اوصل لوالدة الطفل دي في أقرب وقت عشان افهم منها كل حاجه
قالت بآسي ليه تعمل كده ليه انا مكنتش بتمنى ليها غير كل خير
أخذها ريان في احضانه وقال متزعليش ياحبيبتي الحمد الله ان احنا عرفنا عشان ناخد حذرنا منها ده خير ليكي احمدي ربنا ودلوقتي لازم نخليها تحت عنينا
نسمه هنعمل
متابعة القراءة