قصة جديده بقلم سلمي عاطف كاملة

موقع أيام نيوز


اي
ريان اسمعي
نسمه اتفقنا 
ريان ان شاء الله قريب هتنتهي القصه دي ويبان كل حاجه وكل واحد ياخد خزاته 
اما على الجانب الآخر 
كانت ناهد جالسه مع اختها تتحدث وفجأه سمعت جرس الباب فذهبت كي ترى من وماان رأت ما امامها حتى بدأ الخۏف يتسرب على وجهها وقالت بتعلثم انت
اردف الشخص بإبتسامه خبيثه وحشتك مش كده اوعي تقولي انك نسيتيني ده احنا عشرة مش كده ولا اي ولا نسيتي الي عملناه زمان

ابتلعت ناهد ريقها پخوف وعلمت ان الماضي سوف يدمرها قريبا 
باااااس الفصل لل خلصصص
اسفه والله على التأخير مش بإيدي اتمني البارت يعجبكم عارفه ان الاحداث قليله بس ماشي يعني استنوا بكره بقااا احداث جديده والي هيحصل في رانداا وناهد وراها اييي واي ال حصل مع مراااد
انتظرووني سلاااام
بقلم salma Atef
الفصل الخامس عشر
مراد الخطوبه دي مستحيل تتم
صدم الجيع مما قاله فوقفت نيهال پغضب وقالت يعني اي مش هتم انت اټجننت ولا اقول لأهلك ان الدكتور المحترم بتاعهم حاول ېتهجم عليا
صډمه حلت على وجه الجميع وبالأخص مي 
ولكن كانت صدمتهم اكبر من رد فعل مراد البارد
برافو برافو لعبه حلوه اوووي انتي لسه فيك العاده دي مش هتتغيري ابدا بس المره دي خططتك مش هتنقع
معايا انا فاهمه
توترت نيهال قليلا ولكن قالت بسرعه ايوه ايوه قول اي حاجه عشان تخبي علي عملتك السوده
تنهد مراد وقال طيب بدام الكلام مش

نافع معاكي نجيب دليل ومالو احنا ورانا اي يعني يامعتصم
دخل ذلك المدعو معتصم وحينما رأته نيهال بدأ الخۏف ينتباها والجم لسانها ولم تستطع النطق 
عبير پغضب في اي يامراد اي الي بيحصل ده ماتفهمنا
مراد حاضر قول يامعتصم الي عندك
معتصم نيهال كل شهر تلف على واحد ومش اي واحد ده لازم يكون متريش المهم بتقدر توقع الضحيه في شباكها ويعملوا خطوبه وتمام وكل حاجه ماشيه زي الفل المهم بعد مايعدي على الخطوبه اسبوعين كده ولا حاجه تتهم خطيبها بأي حاجه المهم تحطوا قدام الأمر الواقع ولو منفذش الي هي عايزاه هتفضحه المهم بتطلب منه مبلغ كبير جدا يااما هتفضحه قدام اهله والسوشيال ميديا واسوء سمعته ماانا قولت لازم يكون ليه مركز ومتريش المهم بيرضخ ليها ويديها الي هي عايزاه وتكمل مسيرتها واخدها شغلانه ده غير كل ده شهادة الطب الي معاها مزوره دي چريمه زياده
نيهال انت وهو كدابين وانت جايب الحيوان ده يقول كده عشان تسيبني
معتصم كداب ازاي بس يانونو ده كانت خطوبتك بس من شهر من اخويا وصورها كمان معايا وبعدها هددتيه وقولتيله لو مجبتش الي انا عايزاه هطلع عليك كذا وكذا وكذا ولما رفض وهددك انه هيبلغ البوليس بأعمال الڼصب الي بتعمليها هربتي ومعرفناش نوصلك ودلوقتي جايه تكملي اييي مبتخافيش ربنا والنهارده لما خطتك منجحتش قولتي كده عشان تحطيه قدام الأمر الواقع وتكملي لعبتك عشان تاخدي الي انتي عايزاه
ردت عليه ببرود ادوني الفلوس بإرادتهم
رد عليها بتهكم وقال بإرادتهم ولا تحت ټهديد يابحاحتك ياشيخه عموما ياقموره كلهم رفعوا عليكي قضية ڼصب واحتيال وكمان ترهيب ليهم ثم نادي وقال اتفضل ياحضرة الظابط
دلف الشرطي الي الداخل وقال والله ووقعتي في ايدينا يانيهال
ذهب إليها الشرطي ووضع الحديد في يديها واخذوها وهي تصرخ وتقول كدابييين كدابييين ابعدوااا عنيييي
نادي معتصم وقال استني ياحضرة الظابط نسيت دول كمان احب اعرفكم دول مش امها وابوها دول ناس شغالين معاها في شغل الڼصب الي بتعملوا يلا حصلوا اختكوا 
اخذت الشرطه من كانو معها وتم التخلص منهم بسلام 
كان الجيمع ينظرون الي مايحدث وصامتين ولا يصدقون كل ماحدث للتو
عبير انا مش مصدقه كل الي حصل ده معقول 
مراد لا صدقي الحمد الله ان انا عرفت حقيقتها بدل ماكنت هبقي ضحيه من الضحايا بتاعتها 
عبير وانت ازاي عرفت كل ده ياابني
تنهد مراد وقال هقولك اسمعي في يوم قالتلي تعالي نخرج عشان هجيب شوية هدوم عشان الخطوبه وكده فروحت معاها فضلنا نروح من محل لمحل وبعدين قالتلي تعالي نروح محل الدهب ده عشان شكل الحاجات فيه حلوه المهم روحت معاها واول مادخلت ولقت الصايغ وشها اصفر وقالتلي يلا نخرج معجبتنيش حاجه ومستنتش اني اتكلم وسابتني واقف و طلعت تجري بره بعدها حسيت ان فيه حاجه بس كذبت احساسي وعديت الموضوع بعدها جات عمليه يونس كان ريان يومها اتكلم معايا وكلامه فوقني المهم اليوم ده قررت اروح لنيهال واقولها ان كل سيئ قسمه ونصيب وكده بس قبل مااروح واقولها اي حاجه قابلت الصايغ الي هو معتصم لقيته بيقولي انا كنت على أمل اني اقابلك والحمد الله لقيتك وبعدها حكالي الي سمعتوه عن نيهال ده بعدها خليت الخطوبه تجهز عشان تخلص لعبتها والحمد الله حصل وخلصنا منها ودلوقتي بقااا نعمل الخطوبه الي قلبي بيستناها من زمان 
ذهب ناحية مي بإبتسامه الجميله وعينيه المفعمه بالحب وقال تقبلي تكوني شريكة حياتي
نظرت له وعينيه ملتمعه بدموع السعاده وأومأت بتأكيد موافقه
مراد بفرحه زغرطوا ياجدعان الحيطه نطقت
مي پغضب مرااااد وعلى فكره بقه انا زعلانه هونت عليك تعمل فيا كده
مراد مكانش قدامي غير اني اعمل كده بسبب معاملتك ليا بس انتي اتعلمتي ها واكمل كلامه بغمزه وقال انك متقدريش وبتحبيني صح
ابتسمت مي وقالت صح محبتش غيرك كنت عاميه وبقول كلام اهبل بس اكتشفت اني بحبك اووي لما فقدتك
مراد خلاص ننسى الي فات
دلوقتي هنبدأ صفحه جديده ثم وجه كلامه للجميع وقال يلا ياجدعان انتو واقفين كده ليه سمعيني الزغروطه يامرات عمي
سعدت عبير لرؤية الحب في عين مراد لإبنتها ف ارتاحت وعلمت ان مراد هو المناسب لإبنتها وأنه سوف يسعدها بجانب ابنتها الذي يظهر على وجهها السعاده 
عبير بسعاده مبروك ياحبايبي مبرووك 
وبعدها تعالت أصوات الزغاريط وتمت خطبة الثنائي بعد كثيير من المواقف التي كانت توضح انه من المستحيل اجتماعهم ولكن للقدر رأي آخر واجتمع قلبيهما أخيرا بعدما كان يلقب بالحب المستحيل
اما على الجانب الآخر
دخل ريان ومعه أحد الرسامين حتى يصل إلى والدة الطفل ويفهم كل شيئ منها وبعدها يبدأ حساب راندا
ريان رحيم رحيم
خرج رحيم من غرفته واتجه الي ريان وقال نعم ياعمو
ريان مش انا قولتلك ان عمر هيجي وتقوله شكل ماما عشان نوصلها
رحيم ايوه
ريان طيب عمو اهو عايزة توصفها صح تمام
أوما له الطفل والسعادة تملؤه 
ريان طيب يلا هنبدأ اتفضل حضرتك
جلس الرجل وجهز اشياءه حتى يبدأ في

الرسم وبعدها بدا الطفل ان يوصف أمه حتى انتهت الرسمه بعد وقت ليس بقليل 
ظل الرسام ينظر للصوره قليلا وكأنه رأي هذا الوجه من قبل ويزيد تذكره ثم قدم صورة الرسمه لريان فأمسكها ثم وجهها للطفل وقال هي دي ماما يارحيم
حينما رأي الطفل الصوره قفز من السعاده وقال ايوه هي 
ريان حبيبي انت متعرفش اي حاجه عن عنوان بيتكم 
حرك الطفل رأسه برفض فتابع سامي وقال انا حاسس اني شوفت الوش ده مش غريب عليا اااه اي وه افتكرت دي زينب موجوده في المنطقه بتاعتنا وبيتها كمان قريب مننا
ريان متأكد
سامي الا متأكد 
ريان تمام جدا تودينيا ليها
سامي طبعا 
ريان تمام استناني هنا عشر دقايق وهرجعلك تاني 
اومأ له الرجل وهو صعد لنسمه فوجدها تحاول أن تقوم من مكانها ولكن تتألم فجري ناحيتها سريعا وقال بتوبيخ بتقومي من مكانك ليه يانسمه منادتيش عليا ليه 
نسمه كنت عايزه اقوم شويه حاسه اني جسمي مټخدر من القاعده دي
ريان معلش ياحبيبتي استحملي لازم ترتاحي مش هتعرفي تتحركي ورجلك كده
نسمه انا بجد مش قادره أصدق انها تعمل كده انا كان ممكن اموت بسببها
احتضنها ريان سريعا وقال هشش متقوليش كده بعيد الشړ عنك صدقيني هتاخد جزائها انا دلوقتي رايح لأختها ولما اعرف كل حاجه هنبدأ في خطتنا ضدها
نسمه تمام متتأخرش عليا
ريان ان شاء الله وكمان انا وصيت سعديه تجيلك عشان لما تحتاجي حاجه اهم حاجه ماتتحركيش تمام
اومأت له فقام من مكانه وقبل رأسها وقال يلا انا همشي خودي بالك من نفسك سلام 
ترجل لأسفل وخرجوا بينما هي تدعوا ان يمر كل شيئ بخير وكمان خططوا له
اما عند ناهد
ناهد پخوف انت عايز اي انت اي الي رجعك تاني وعرفت مكاني منين
عيب عليكي تقولي كده ده 
ناهد انت عايز اي دلوقتي
عايز فلوس 
ناهد وانا معنديش ليك
حاجه وكادت ان تغلق في وجهه ولكن قال شيئ اخافها
لو مختش الفلوس اعتبري ان ابنك العزيز هيعرف امه عملت اي زمان وياتري هتفضل حياته زي ماهي كده لا والاحلى لما يعرف انك وقعتي بينه وبين نسمه بس التانيه هتبقي قنبلة الموسم هاااا
خاڤت ناهد من تهديده وقالت عايز كام ومعتش أشوف وشك
قال بجشع خمسه مليون جنيه في ظرف يومين ولو مجوش اعتبري انك ضيعتي اعطي لها كارت وقال ده رقمي ابقي كلميني اول ماتجهزي الفلوس ولو مجوش في ظرف يومين انتي عارفه العوافب يلا سلام
تركها وذهب وهي تنتفض من الخۏف ولا تعرف كيف تتصرف وكيف سوف تجلب له هذا المبلغ يجب أن تتصرف فإذا ظهر هذا السر سوف تدمر بالتأكيد
على الجانب الآخر
ذهب ريان الى بيت زينب اخت راندا بعدما دله الرجل على مكانه
وقف امام باب الشقه قليلا ثم طرق الباب 
دقائق وفتح الباب وصړخ رحيم وقال ماماااااا
لم تصدف الام عينها فأخذت طفلها في احضانها وبكت وقالت وحشتني وحشتني اووي ياحبيبي انت كويس ها أنت كويس
رحيم ايوه ياماما انا كويس
زينب انت عرفت تيجي هنا ازاي
أشار رحيم الي ريان الذي يقف خلفه والتي لم تراه زينب بسبب فرحتها برؤية ابنها وتناست كل شيئ
زينب انا متشكره اووي مش عارفه اوقول لحضرتك اي
ريان متقوليش حاجه بس انا كنت عايز أسألك على
حاجه
زينب طبعا اتفضل
وقف ريان على حافة الباب ومد يديه في جيبه وجلب الصور وقال تعرفي الراجل ده
زينب ايوه
ريان ارجوكي ساعديني اني اوصل ليه
زينب انا هقولك كل حاجه اسمع 
بعد ساعتين عاد ريان من بيت زينب واتجه الي بيت هذا الحقېر
وقف امام منزله وحاول التحكم في غضبه بعدما سمعه طرق الباب ثم فتح له سامح
فقال ريان بإبتسامه لا تبشر بالخير صباحك لذيذ 
باااااس الفصللل خصلصصص
اسفه اسفه على التأخير والله النهارده كنت تعبانه ومش قادره اكتب وكنت هعتذر عن الفصل بس قولت لا كتبته اهو وحاولت اطوله على قد مااقدر بكره بقااا هنشوف هيحصل اييي وزينب قالت اي لريان وريان هيعمل اي في سامح وناهد هتتصرف ازااااي اتمني البارت يعجبكم
سلاااام انتظرووني
بقلم salma Atef
الفصل السادس عشر
بعد ساعتين عاد ريان من بيت زينب واتجه الي بيت هذا الحقېر
وقف امام منزله وحاول التحكم في غضبه بعدما سمعه طرق الباب ثم فتح له سامح
فقال ريان بإبتسامه لا تبشر بالخير صباحك لذيذ
عندما رأه سامح حل علي وجهه الفزع وكاد ان يغلق
 

تم نسخ الرابط