انا من حقي افهم اختك مش موافقه عليا ليه بقلم هنا سامح
المحتويات
البوليس يكون مراقبنا ولا حاجة وشافك وانت رايح
أردف مهاب بثقة ومكر هو الأخر
عيب عليك يا ابني أنا توهتهم.
ضحك مهاب وقال
جدع يا قاسم.
ابتسم قاسم وقال بضحك
لأ والتاني بيقولك ما حدش ليه دعوة بيه بقى الواطي يبقى مننا ويعملها كدا
ضيق مهاب عينيه وقال بضيق
يا أخي يلعن أبو دي معرفة أنا أشوف وشه بس وديني ما هرحمه.
أردف قاسم بضحك
تمام يا قاسم.
هدأ قاسم نبرته وهو يقول
سلمى كويسة هي فين عايز أكلمها كانت متصلة والتليفون مغلق وكلمت أروى.
ابتسم مهاب ابتسامة جانبية وبحزن قال
سلمى نايمة دلوقت لما تصحى هخليها تكلمك.
أردف قاسم بإستغراب
غريبة نايمة دا كله مش مهم إبقى سلملي عليها وحشتني البت دي.
هبقى أجيبها بكرة واحنا رايحين للواد.
تنوروا ما تنساش تسلملي عليها.
مش هنسى ما تقلقش.
تمام يا حبيبي عايز حاجة
لا سلامتك.
أغلق مهاب الهاتف واستند على الحائط ونفخ بضيق
أه يا غدار يا ابن الغدارة.
إعتدل وذهب للغرفة وجد سلمى قد نامت أزاح الغطاء وأخذها بأحضانه وهو يقبل رأسها بحب.
..........................................
استمعت لصوت أقدام ف نظرت للباب وجدت مهاب قد أتى.
اتجه إليها مهاب وقال
بتعملي إيه
أشارت سلمى للطعام أمامها وقالت
بعمل فطار أقصد غدا أو شوية سندوتشات جبنة علشان جعانة.
وسعي كدا أنا هعملك أكل على شوية شوربة جامدين.
ضيقت عينيها بتساؤل وقالت
وانت بتعرف تعمل أكل
أزاح مهاب أكمام قميصه وقال بثقة
أومال! دا أنا شيف!
ابتسمت سلمى وقالت
ماشي أنا هساعدك.
كادت أن تقترب منه لكن تفاجأت به يحملها ويضعها على الرخام.
مش مطلوب منك غير إنك تقعدي هنا وبس.
ضحكت سلمى بخجل وهي تقول
رفع مهاب حاجبيه وقال بتسلية
كيفي كده!
اتسعت ابتسامتها أكثر وقالت
أوكي.
بدأ
مهاب في عمل الطعام الكثير وهي تعترض أحيانا وتخبره ماذا يفعل أحيانا أخرى.
وبعدين
أشارت بيدها وحركت يدها بعشوائية وهي تقول بصوت غريب مضحك
انزل بالملوخية بقى واشهق جامد.
وضع مهاب الطبق على الرخام وقال بضحك
طب والله ما انا عاملها هاه
يا عم دا أنا طالبة ملوخية مخصوص علشان أسمع الصوت ده!
ضحك مهاب وهو يقول
قومي اعمليها إنت يا ستي وانا مالي!
وضعت يدها على رأسها وقالت بتمثيل
دماغي ۏجعاني خلصني خليني أكل!
أمسك بالطبق وقال بضيق وضحك
طيب طيب إيه الشغلانة دي!
بضمير يا عم حط الملوخية بضمير.
وضعها مهاب بضحك وانتهى من الطعام و ضعه على المائدة ونزلت سلمى وهي تتضحك وبدأوا بتناول الطعام.
انتهوا من الطعام وقال لها أن تخرج تنتظره بالخارج وصنع لنفسه كوب قهوة وكان هناك عصير في الثلاجة ف أحضره لها.
جلس بجانبها وقال
أنا رايح عند قاسم ورايحين بعدها في حتة أخدك عنده شوية
ابتسمت سلمى وقالت بفرحة
بجد
ابتسم لها مهاب وقال بحنان
أيوة.
اتسعت ابتسامتها وهي تقول
خلاص جاية معاك.
في ثانية تكوني لبستي.
حركت رأسها وهي تذهب وتقول
حاضر.
مر الوقت وذهب مهاب وسلمى منزل قاسم جلسوا سويا بعض الوقت وبعدها انسحب قاسم ومهاب ليفعلوا شيء ما.
ركبوا سيارة قاسم وقاد مهاب وأثناء القيادة قال مهاب
ھموت واشوف الكلب اللي هناك دا.
أيده قاسم وهو يفرك يده بحماس
وحياتك عندي أنا إيدي بتاكلني من إمبارح.
ضحك مهاب بشدة وأردف
ما تقولش ما جيتش جمبه
ضحك قاسم وقال
لأ طبعا ضړبته بس شوية صغيرين على ما نوصل.
ضيق مهاب حاجبيه وقال بضحك
بتسخنه على اللي جاي.
ضحك قاسم وقال
مظبوط عليك نور.
دلفت السيارة عند منطقة مظلمة وبها أراضي زراعية كبيرة وأصوات مخيفة ولا يوجد مناطق سكنية ولا منازل فقط أراضي.
وقفت السيارة أمام مصنع قديم ويبدو مهجور دلفوا الاثنين بعد أن وضعوا السيارة.
دلف مهاب وخلفه قاسم وقابلهم شخص ما واقف على باب المصنع ف تحدث مهاب بجدية
الواد جوة
حرك الرجل رأسه وقال
جوة يا مهاب بيه.
تمام.
دلفوا للغرفة وجدوا شخص ملقى على الأرض ووجهه به دماء.
ضحك مهاب بشدة وأردف وهو يلقي بالمياه على وجهه لإفاقته
يا مرحب بابن عمي وأخويا الغدار.
أهلا بابن عمي وأخويا الغدار.
فوق يا لا مش كام قلم هيرقدوك!
فتح الشاب عينيه پغضب وظل ينظر لهم بإستفزاز ف هبط مهاب لمستواه وهو يتحدث بهمس
بقى أنا تعمل فيا كدا
ظل ينظر له الشاب بإستفزاز ف أكمل مهاب
عملت كدا ليه يا ياسر نهيت تعبنا وشقانا بعود كبريت
صړخ ياسر پغضب
تعبك وشقاك إيه دا شقى وتعب أبويا إنت وأبوك خدتوا كل حاجة وضحكتو علينا.
نظر له مهاب بغموض ثم بدأ بالضحك وقال
برضو اللي فيك فيك دماغك مش هتنضف أبدا! لو تقول مين زرع الفكرة الژبالة دي في دماغك كله هيتحل
صړخ ياسر وقال پغضب
ما دا اللي حصل! خدتوا إنت وابوك الورث وفلوس الورث وضحكتوا علينا وابويا سكت وماټ بقهرته.
صړخ مهاب پغضب
ولا إنت بتقول إيه أنا ساكتلك من الصبح ورث إيه وفلوس إيه ما كله كان متقسم من قبل ما جدك ېموت مين زرع الفكرة دي في دماغك.
أبويا اللي قال كدا واستحالة يكدب!
قست ملامح مهاب وهو يقول
أبوك وعارفينه إنه بتاع فلوس ومش
متابعة القراءة